أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمه قاسم - هل ما زال هناك وقت














المزيد.....

هل ما زال هناك وقت


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 07:56
المحور: الادب والفن
    



دفنت وجهي في كفيه
وصرخت صرخات مكتومة
لايسمعها احد سواي وأنت

حاولت مرارا أن أحرر
هذا القلب وارحل
ولكني فشلت

فقد آمنت بان كل شيء
زائل إلا حبا بماء وحياة
ارتوى

معذبه كلمات الوداع
ككوب سم في يد يائس
لايهتم إلا لكم يستغرق
الموت

وقد باتت الأشياء
والناس محايدة باردة
النظرات

في لحظات تبدو شامتة
وأخرى حاقدة

تقذفني بكلمات غير
منطوقة تحملني وزر التمرد
والعذاب

تمزق ثيابي تعريني
تسحبني بقوة لأواجهه
مرآتي التي تحمل اسما
كاسمي

من تكوني لتفرضي المستحيل
إن عاشق القيد يكره الحرية
يتصيد الأسباب ليستدرج
السجان

من اجل تحدي عاشقة
دونا قصتك في رقع
الأساطير

فكيف تقولين الآن
أن رياحي نائحة
وتنزلق مع دموعي
كل مراكب الفضاء

تقولين لم أكن اعلم
أن عاشقي على علاقة
قديمة بالحزن والعبودية
وما زلت تقولين
هل ما زال هناك وقت
لوقف جرح نزف القلب

الست التي كلما اقتربت
من الاستسلام للنداء
يتراكم مزيدا من الكبرياء

وأنت التي تخاف من ظلها
حتى لا يشي بها للنساء

تشجعي وانظري إلى
صورة بالأمس كانت
أجمل

تماسكي فلن نلوم فيك
الحب والعطاء

لملمي الصور وضعيها
في أمتعة الذكريات
الحب يا سيدتي كالنسر
يهوى القمم
وأنت مريضة بالحنين
لعاشق حقود
لايؤمن بعقيدة العشق
هو يعشق ضده
انهضي يا امرأة جابت
الدنيا تبحث عن حب
وعن امن وعن
وطن
ودعي حزنك وصمتك
لشهور طويلة
وامتطي الحرية كسحابه
تبحث عن وطن

كالبرق نظرت لوجهي
الغارق بالبكاء
وكأني انظر إلى بركة
من ماء
يتمدد صوتي مع ذبذبات
تشكلت على سطح الماء
يبتعد ويقترب وصداه
كالرعد يخترق مسامعي
يلح بسؤال لا يسمعه
غيري وأنت
هل ما زال هناك وقت
لوقف نزف جرح
القلب



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى هذا الغياب ؟
- اخر الحصون ام القرى فلسطين
- القمة العربية والبحث عن بداية جديدة
- حوار أم انتحار
- المرأة العربية بين التغريب والتغييب
- المأزق الفلسطيني انقاذ ممكن أم الذهاب الى الابعد
- إرهاب الدولة أم دولة الإرهاب
- العنف ضد المرأة بين التشخيص والمواجهه
- امريكا وفلسطين والنفط
- زارعة الأمل حاضنة الأجيال
- حديث بين الدموع
- المبادرة اليمنية والارادة الفلسطينية
- الممكن والمستحيل في إعلان الاستقلال
- غزة اول الدولة ام نهاية الدولة
- انتحار الورد ؟
- الوضع الفلسطيني أين العقدة
- لبنان الاخضر لبنان المحترق
- ماوراء الحدث
- المشهد اكثر تعقيدا
- الدم يزهر وردا


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمه قاسم - هل ما زال هناك وقت