أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - سلام فضيل - العمال واغنيات العيد بين جنود المحتل والحكام احباب الله النهابين














المزيد.....

العمال واغنيات العيد بين جنود المحتل والحكام احباب الله النهابين


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2267 - 2008 / 4 / 30 - 11:39
المحور: ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة
    


عندما انهار الاتحاد السوفيتي بداية التسعينات اصبح كل عملكم هو حالة الدفاع ومحاولة الاصلاح والتعايش مع الواقع وسط آلام وجراح العمال وهدير بوارج الشركات الكبرى التي راحت تتمايل وسط البحار على انغام رقصات المتخمين‘ من تجار السلاح والمخدرات والدعارة وناهبي ثروات شعوبهم.
واليوم صار لكم برنامج واضح الملامح‘ وابعاده اليوم وما سيكونه الغد الاجمل.
ماذا لوعاد ماركس؟من الصعب ان تجد من يؤمن باستنساخ الارواح بمثلما كانت عليه لحظة رحيلها.
وإن حدث فبالتأكيد‘إن ماركس سيكون فكره‘ ورؤاه‘ لما لابد ان تكون عليه حياة العمال‘هي من بين ثنايا حقيقة واقع حياتنا‘ الذي انهارت فيه الحدود وساحت الافكار والشعوب على بعضها وسط قرية حدودها الجهات الاربعة‘وحياة العمال هي غير تلك يوم كانوا يموتون وهم يحملون ويجرون عربات عشيقات الجنرالات والاقطاع.
العمال يريدون اليوم ان يبنوا افضل الجامعات والمستشفيات والطرقات والحدائق ورياض الاطفال‘كي يتعلموا ويمرحوا ويهدموا جدار الوحشة بينهم وبين من يشاركهم الانسانية وجمال عيشها‘ ممن ملكوا سلطة الحكم والمال‘ ويسافر اطفالهم معا في رحلات الصيف وبيوت دافئة تصد عنهم قساوة برد الشتاء.
هذا ما قاله رئيس الحزب الاشتراكي الهولندي‘ يان مارينيسين‘في (كتابه الامل الجديد في عبور الازمة)‘ والذي تحدث فيه عن العمال وبرنامج حزبه وكل اليسار‘وكيفية المساعدة في بناء التنمية وديمقراطية المواطنة‘ في العالم الثالث‘وهي كما يقول‘ افكار واقع اليوم محملة بروح الكثير مما حلم به ماركس ومحبي العدالة وآتيتا ‘ بعدما ودعنا‘ مرحلة الدفاع التي فرضها تطاير دخان انهيار الاتحاد السوفيتي‘وصاروا اي اليسار اليوم يشكلون النصف واقرب الى التفوق على قوى اليمين.
ولكن العمال في العالم العربي مازالوا يعيشون‘بآلام وقسوة وحشة تلك‘الازمان الغابرة ‘فهاهم‘ في الخليج يعاملون اقرب ما يكون الى الرقيق ومنه نظام الكفالة الذي ادانته منظمات وحقوق الانسان والنقابات حتى من في الجوار.
وفي العراق صار حلم العمال ان تكون للاحبة والرفاق سكان مقابر نظام صدام النازي التي دفنهم فيها‘جماعات‘ قبورفرادا فيها ينامون وعليها اسما يدل على من مروا من هناك‘ بين تلك الدروب وحمرة الغروب وضحكات الحبيبات.
ان يتوقف طيران الاحتلال من التدرب بنثر عناقيد القنابل فوق بيوتهم ويدفن تحتها اطفالهم والامهات‘وتحرق صرايف بسطة الشاي وبيع الطماطة وتمرات البصره‘ وان يتدرب قناصين الاحتلال الموتورين على غير صدور وجباه عمال المخابز والمجرشة.
وان يتوقف الله عن اغراء وحوش الارهاب بممارسة الحب مع حورالعين في الجنة مقابل نثرهم‘ اجساد عمال المسطر والبستان فوق تراب الطراقات حيطان الطين.
في عالمنا الله والحرامية والسلطان يتغذون بعذابات العمال والفقراء.
عندنا مشايخ السلطان يقولون‘الله قسمنا طبقات والعمال هم مصعد يحمل كل تقسيماته المخطوطة فوق اللوح المدفون.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للحرب والاحتلال لاللدكتاتورية شعار الصادقين والكل يناغيه ...
- الاحتلال وقتل الاطفال في فلسطين و مدينة الصدر وسط بغداد وحدي ...
- العراق القتل والحزن وسنين الارهاب والاحتلال عبر النهر عن مأس ...
- فيلدرس يقف عاريا وسط البرلمان الهولندي بعدما احترقت ثيابه
- فتنة وفيلدرس وانظمة القهر العربي والاسلام التكفيري وآبار الن ...
- التكفيري والمحتل والتاجر والسلطان ودخان البصرة والحفلة وتودي ...
- فرنسا ثورة الحرية تريد قتل العراقية المسيحية وهي العارف اهل ...
- القهر والاستعباد عوائل السلطة وخطيب الجمعة السركال
- المرأة والقتل والاستعباد خوفا من ضياع الدين والشرف المخلوطين ...
- الجامعة العربية وقرار كبت الحريات الصحفية وعودة بوش لتعويم ا ...
- التكفيري وقتل المرأة والرسام والمحرومين في بغداد
- الحرية تصنع رموزا يخلدها حب الناس سوط الجلادين يصنع ندوب الق ...
- هولندا ورهبة الخوف من الاسلام وفكر اوروبا الديمقراطي
- الشعوب الحرة تسقط الحكومات بالاحتجاج والتظاهر وسط الطرقات مح ...
- الاسلام التكفيري يخذل صاحبه فيلدرس وفلمه الداعي لتحريم القرآ ...
- الحكيم والسلطة والخداع يوم كربلاء
- اوروبا اعادة بناء الناس والبلد بعد حرب النازي وفي العراق زاد ...
- الحكيم والسلطة والقصورومحرم ومواكب المحرومين
- السلطة والمحرومين والبرلمان وخداع آيات القرآن
- صدام ونعال الاطفال المحرومين وجنود الاحتلال وحيرة ضحايا قهر ...


المزيد.....




- بعد هجماته الأخيرة.. هواجس من عودة داعش إلى الواجهة
- -هجوم مركّز وإصابات مؤكدة-..-حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد ...
- الرياض تستضيف معرض الصناعات الروسية
- واشنطن: موقفنا بشأن استهداف العمق الروسي لم يتغير ولا نريد ل ...
- تحطم طائرة عسكرية من نوع -إف 35- في ولاية نيومكسيكو الأمريكي ...
- وزير مالية يوناني سابق يعرب عن استيائه من صورة الجمهورية نيك ...
- أعراض خفية لقصور الغدة الدرقية لدى كبار السن
- تقييم الوضع الوبائي لمرض التصلب المتعدد في العالم
- أكثر الدول تعرضا لامتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة
- بوتين يحذر.. نشر قوات غربية بأوكرانيا خطوة نحو صراع عامي


المزيد.....

- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ... / مجلة الحرية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - سلام فضيل - العمال واغنيات العيد بين جنود المحتل والحكام احباب الله النهابين