أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الحكيم والسلطة والخداع يوم كربلاء














المزيد.....

الحكيم والسلطة والخداع يوم كربلاء


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2165 - 2008 / 1 / 19 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تكون الشعوب حرة وآمنة من بطش السلطان‘ فإنها تختار من يمثلها‘بصدق وعندما يحاول الكذب ليخدعها ويمرر ما يريد‘تعد ذلك اهانة لها‘ فتصفعه وتطيح به ‘ تجعل منه مثال الفشل لمن يأتي بعده.
منذ ثلاثة ايام والرأي العام والقوى السياسية عامة في هولندا منشغل بالنقد الذي وجهته الادارة الامريكية للحلف الاطلسي في ادارة العمليات في افغانستان‘ فقال النائب هاري فان من الحزب الاشتراكي.
هذا ماقلناه عن السياسية الامريكية عندما قررت شن الحرب على العراق وإحتلاله عام 2003 من اجل السيطرة على منابع النفط والهيمنة من خلالها على العالم.
وقال: هانس ممثل حزب الشعب الحر‘vvd‘الليبرالي‘إن الادارة الامريكية كلما شعرت بالقوة والسيطرة تندفع بارتكاب الاخطاء ولاتحترم حتى تضحيات الشعوب‘في محاربة الارهاب ونشر السلام‘فهي تفردت في شن الحرب على العراق‘ وما إن شعرت بتحسن الامن بعد خمسة سنوات من الدمار في العراق نفخت صدرها‘و هاجمتنا ولم تحترم ضحايانا الجنود الذي سقطوا في افغانستان.
وبعد هذا ظهر وزير الخارجية الهولندي ماكسيما فيرهاخيلين في برنامج نوفا‘ الذي تبثه القناة الهولندية الثانية مساء‘ وظل يتحدث طوال فترة البرنامج عما قاله من نقد لحلف الناتو وزير الدفاع الامريكي غيتس والسفير الامريكي في افغانستان وما فيها من تبجح وتنكر.
اليوم 18-1-2007 ظهر عبد العزيز الحكيم الذي يسطر ويحكم اكثر من نصف مناطق العراق منذ سقوط نظام صدام كيمياوي سنة 2003 حتى اليوم ضمن نظام المحاصصة ولايشرك معه بالادارة غيرعائلته.
حتى عندما يسافر للراحة اولاجراء فحوصات طبية‘فيسلم الادارة لابنه عمار‘مثله مثل شركائه عوائل سلطة المحاصصة في الوسط و الشمال.
ولكنه ودون ادنى تقدير حتى للمناسبة التي تحدث فيها وهي مقتل الحسين الثائر ضد سلطة القهر والحرمان‘فتحدث كمعارض مبعد من السلطة‘ويعيش مثل المحرومين دون الالتافت لما يراه الناس من القصور والترف الذي يعيشه هو وابنه عمار؟.
فطالب موظفين البرلمان الذي عين اكثرمن ثلاثين منهم هو وولده عمار واكثر من اربعة وزراء منذ سقوط النظام والى ما بعد اليوم واكثر من اربعة محافظين‘ وغالبية موظفي الدرجة من الثانية الى الرابعة‘ هم تابعين له ويعاملون كموظفين للعائلة وبامكان عمار ان يطرد اي منهم إذا ما تأخر في ترتيب مرور موكبه او صفقة تجارية له.
وفوق هذا إن السيد عبد العزيز هو رئيس الائتلاف الحاكم اي هو من يدير السلطة قانونا ومحاصصتا‘ ووزيرة الخارجية الامريكية رايس قد التقته في مقدمة من التقتهم من عوائل المحاصصة قبل ثلاثة ايام خلال زيارة بوش للمنطقة.
وعلى هذا فيكون من المعيب والمهين للمعدمين وكل الشعب إن يطالب موظفين سلطته بما يطالبهم به الناس؟.
الذين لاتحترم حتى حياة وبراءة اطفالهم عندما يمرون قرب مواكب موظفين سلطته ؟.
القوى السياسية في
هولندا هاجموا ادارة بوش على عنجهيتها وفرض سيطرتها وهي التي قدمت الاعتذار عما قاله وزير دفاعها.
صدام وكيمياوي كانوا يديرون سلطة تقتل وتعذب وتجوع وتخيف الناس في كل العراق.
إن عوائل سلطة المحاصصة هم المسؤول عن كل ما جرى ويجري من بؤس وحرمان وتجويع‘ وخاصة مدن الحرمان التي ادماهى وجوعها وشردها النظام البائد.
الديوانية والسماوة‘ انت وابنك عمار من يتحكم بها وبمواردها‘والقصور التي تسكنون وتبنون تزيد من آلام اكواخهم وبرد اطفالهم العراة .




#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوروبا اعادة بناء الناس والبلد بعد حرب النازي وفي العراق زاد ...
- الحكيم والسلطة والقصورومحرم ومواكب المحرومين
- السلطة والمحرومين والبرلمان وخداع آيات القرآن
- صدام ونعال الاطفال المحرومين وجنود الاحتلال وحيرة ضحايا قهر ...
- شرقنا ونسائه الجميلة والحالمين بالعدالة لماذا خاصمتي هواهم و ...
- بوش وباول وطبقة السلطة وضحايا النظام المحرومين وكذبة الاخلاق ...
- بغداد حضارة التمدن والحب والنساء والعيش المشترك كيف نامت حد ...
- المسلمون التكفيريون في هولندا يحرمون كشف ومعالجة النساء من ط ...
- اهلنا سكان الصرايف جراحم هي من يشهد على قسوة وظلام نظام الاق ...
- يا لبؤسكم يامن تنكرتم لقهر ونضال المعدمين افرحكم نعال السلطة ...
- البرلمان الهولندي وحرب العراق المجنونة
- لك كل الحرية وأياك والنساء والتظمر من الاحتلال اوتسلط العوائ ...
- هل الله واحد في كل البلدان ام متغير مع الحاكم والازمان؟
- الحوار المتمدن من دروب اثينا وبستان النهرين حتى القرية الكون ...
- لانطلب منكم حل مشكلة الفقر في غابات الصومال بل حصتنا التموين ...
- حزنوا ودافعوا عنها ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمت ...
- السلطة وقهر المحرومين وآداب السلطان
- يلتقطوهم من بين اطفالهم الجوعى ويتقاسموهم بين سجونهم وسجون ا ...
- لبنان ونكهة اليسار ورئاسته وتطاير اوراق أنابوليس وكل ما بينه ...
- انظمة الاستبداد العربي وعوائل السلطة في العراق ونظام التقميص


المزيد.....




- كيف صُنع مضاد سم للأفاعي -لا مثيل له- من دم رجل لُدغ 200 مرة ...
- الأمير هاري بعد خسارة دعوى امتيازاته الأمنية: العمر قصير وأر ...
- ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: -الرجل الذي خرق الوصايا الـع ...
- مقتل عدة أشخاص في خان يونس والجوع يهدد حياة أطفال غزة
- تركيا .. استخدام القضاء كسلاح ضد الصحفيين
- موقع: فيتسو أجرى تعديلات مفاجئة في جدول أعماله مؤخرا
- الولايات المتحدة.. انقلاب شاحنة محملة بعملات معدنية
- 7 قتلى إثر اصطدام شاحنة بحافلة سياحية في الولايات المتحدة
- الجيش الباكستاني ينفذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي
- سوريا.. آثار القصف الإسرائيلي على مدينة إزرع


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الحكيم والسلطة والخداع يوم كربلاء