أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - البرلمان الهولندي وحرب العراق المجنونة














المزيد.....

البرلمان الهولندي وحرب العراق المجنونة


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2128 - 2007 / 12 / 13 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كان الحصار يقتل العشرات من اطفال العراق كل يوم ‘ ونظام صدام كيمياوي يحفرون المقابر ويدفنون الشبان جماعات فيها‘كان اليسارالاؤروبي وكل محبي السلام يملؤون شوارع المدن منددين بالدكتاورية وتجويع الشعب العراقي وقتل اهله جوعا ومرضا‘ وكانت هولندا واحدة من تلك التي ضجت شوارع مدنها بتلك المظاهرات. وما أن بدئت ادارة المحافظين الجدد تقترب من شن الحرب هاج قوى اليسار الهولندي حد الغضب منددا بالحرب والدكتاتورية‘وقد شاركهم في الشعار والتظاهر اليسار العراقي ومن عارض شن الحرب من قوى المعارضة‘آنذاك.
وخلال حملة الانتخابات والتي جرت في شهر نوفمبر الماضي‘وكان مفاجأتها الحزب الاشتراكي الذي قفز من تسعة مقاعد في البرلمان الى سبعة وعشرون‘وحصل سكرتيره‘يانمرانايسين على شهادة وهدية كافضل سياسي في تلك الحملة ومن ثم لقب من قبل وسائل الاعلام‘ بكاستروا(الستينات) هولندا‘وخلال حملة الانتخابات وفترة تشكيل الحكومة كان مطلب اليسار والوسط ‘ يطالبون بأجراء‘ تحقيق عن حرب العراق‘وعندما تسأل عن غضبهم واصرارهم بهذا الشكل ‘يردوا‘ مباشرة‘ من اجل القيم الانسانية التي صلب من اجلها الانبياء والفقراء‘ من اجل دموع امهات وحبيبات من تلقفتهم الحرب من الامريكان او العراقيين‘ لايستحق الاستيلا على النفط كل هذه القسوة ودموع الحبيبات الحزينة.
ويوم اعلن تشكيل الحكومة في 22-2-2007‘ كانت الملاحظة الاولى على بيانها‘ هو عدم ادراج اجراء تحقيق شن الحرب على العراق.
واليوم 11-12-2007 الثلاثاء ظهرا‘كانت الفقرة الاولى في جلسة البرلمان الهولندي ‘هي مطالبة اليسار‘ من خلال‘ سكرتيرة ‘حزب ‘الخضر‘ فيكما هيسما‘.
التي تشبه بنات الديوانية والسماوة حتى في مرحها وابتسامتها‘ لرئيس الحكومة‘ عن سبب المماطلة في تأجيل فتح تحقيق عن تلك الحرب المجنونة‘وقد اضحكت حتى رئيس الحكومة بالكينندة‘ الذي كان يقف على المنصة ليرد‘ عندما سخرت من الحرب قبل السؤال .وقبل ان تنهي كلامها كان سكرتير الحزب الاشتراكي واقفا ‘على منصة الاسئلة قبالة رئيس الحكومة‘ وتسائل بحرقة‘ فقال‘ إذا كان‘ كوفي عنان رئيس مجلس الامن السابق قد ادان شن الحرب على العراق‘ وقال انها غير شرعية‘وجورج تنت ‘ واغلب بلدان العالم‘ ادانتها‘ ووصفتها بالغير شرعية‘فلماذا ما زالت ترفض‘ مخاطبا‘ بالكنندة رئيس الحكومة الهولندية‘اجراء تحقق‘يعرف الشعب بتلك الحرب المجنونة‘خاصة وانك قلت‘أنك مع اسقاط دكتاتور قتل من الشعب العراقي مئات الالاف‘وضد شن الحرب‘ ومع‘ حقوق الانسان‘ ونحن‘ لانختلف مع هذا الطرح‘ وختم ‘ فلماذا تؤخر فتح تحقيق عن الهيمنة علىالنفط الغير شرعية؟ وتلاه بنفس الحدة هاري فان من كتلة الحزب الاشتراكي‘ ايضا.
وجاء من بعده ‘ سكرتير حزب ‘الستة وستون الديمقراطي(66D‘)الكسندر‘فقال‘عندما يكون الانسان يمر بوعكة‘ فانه يواجه صعوبة في البلع و يشعر بالانزعاج‘
إذا حاول البلع بمساعدة‘ شرب الماء‘وعندها سيكون الطبيب هو افضل من يكشف له عن تلك الاعراض‘ونحن نريد ان نعرف اعراض تلك الحرب المجنونة.قال بالكنندة ‘ لقد وضحت موقفي وسأحاوركم في جلسة البرلمان القادمة . ‘



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك كل الحرية وأياك والنساء والتظمر من الاحتلال اوتسلط العوائ ...
- هل الله واحد في كل البلدان ام متغير مع الحاكم والازمان؟
- الحوار المتمدن من دروب اثينا وبستان النهرين حتى القرية الكون ...
- لانطلب منكم حل مشكلة الفقر في غابات الصومال بل حصتنا التموين ...
- حزنوا ودافعوا عنها ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمت ...
- السلطة وقهر المحرومين وآداب السلطان
- يلتقطوهم من بين اطفالهم الجوعى ويتقاسموهم بين سجونهم وسجون ا ...
- لبنان ونكهة اليسار ورئاسته وتطاير اوراق أنابوليس وكل ما بينه ...
- انظمة الاستبداد العربي وعوائل السلطة في العراق ونظام التقميص
- ضحايا مدن الحرمان في العراق يلوذون بجنود الاحتلال من بطش حكا ...
- القهر والتجويع إما تسليم النفط للشركات السلابه..مهرجان اعمار ...
- السلطة واللصوصية والدين من تجارة ابو سفيان الى نفط العراق وا ...
- الارهاب واحتلال العراق وقتل اهله من قبل الحجاج الى بوش وعام ...
- المحرومين بالعراق وتجار قريش ونظام القبيلة والغنيمة وثوبها ا ...
- كتاب المشايخ والاحتلال ..العراقيين لايفرقون بين كلمة تقسيم و ...
- القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحل ...
- خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة ...
- فاطمة ونعيمة والحزب الاشتراكي يواجهون فلديرس اليميني في البر ...
- الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خو ...
- العراق وريان وبيتريوس وانظمة الصحراء البالية


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - البرلمان الهولندي وحرب العراق المجنونة