أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة تمويل الحرب والارهاب وبؤس لصوص مال و سلطة














المزيد.....

خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة تمويل الحرب والارهاب وبؤس لصوص مال و سلطة


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 11:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في بداية هذا العام 2007, تحدث في لقاء من على قناة البغدادية ‘ الشريف ابن علي ‘ وفي معرض رده عن نظام المحاصصة الذي فتك بالعراق كدولة متقدمة عن الكثير من محيطيها العربي في الكثير من المجالات ومنها السياسية والمدنية ‘ وكيف راح يدفعه كل يوم اكثر نحو الانقسام الحاد الذي يترجم على شكل مفخخات تنفجر وسط اسواق الفقراء واغتيالات‘ وسرقات‘ والمساومة على كل شيئ حتى وصل الامر ان يعامل العراق ‘ معاملة القبائل في افغانستان والصومال المتقاتلة بوحشية الارهاب منذ تهدمت دولهم نتيجة لبشاعة اللصوص والمستميتين على السلطة والتسلط .
قال ‘ إن الادارة الامريكية ‘عندما اعلنت مشروع تحرير العراق قد طلبت ان لايتم التعامل مع العراقيين إلا على اساس الانقسام الطائفي العرقي ‘ وليس على اساس المواطنة لبلد اسمه العراق ‘ فسخر الجميع من هذا الطرح ما عدى بعض القوى العرقية وقتها ‘ واعتبر اهانة بالنسبة لهم ولكل تضحيات الشعب ضد النظام الدكتاتوري ‘ ولكن الادارة الامريكية اصرت على هذا ولم يعترض حلفائها في المنطقة ؟.
هذا كلام شخص مطلع على ادق التفاصيل خاصة عند طرح مشروع تحرير العراق وهو احد الذين حقق معهم على خلفية سرقة بعض الاموال التي رصدت لهذا المشروع الذي مهد للحرب ‘ وتحول الى احتلال ومن ثم تقسيم .
وبعد سقوط النظام راحت وسائل اعلام ممولي حروب المنطقة (وزير خارجية قطر قال خلال شن الحرب على لبنان العام الماضي‘ هؤلاء واجبهم دفع المصاريف التي ترتبها الحرب بعد نهاية الحفلة )‘ تتحدث عن عراق المثلثات بالرغم من زواج الاربعة في الاسلام ‘ وصار التعريف المرادف للخبر هو‘ المثلث السني ‘ والجنوب الشيعي الرافضي الصفوي الايراني والشمال الكردي ‘ واخذت الاموال والارهاب يتدفق من على طول الصحراء ليغرق شوارع العراق وبيوته بدماء الاطفال والعمال الفقراء ‘ والمؤتمرات تعقد كل يوم في مكان ما تحت تغطية اعلامية صاخبة ليصرخ من خلالها الطائفيين وفقهاء الارهاب ‘ محرضين على مزيدا من الكراهية والانقسام ‘ ووسط هذا الحريق وانهار الدم ‘ اعلنت وبدعم اعلامي لايقل او يختلف عن تسويق الانظمة البالية ممولي حروب المنطقة والارهاب ‘ ( دولة) العراق الاسلامية التكفرية ‘ وامعانا في القتل والكراهية التي تجعل من التقسيم ان يكون ‘ بستان الجنة وانهار خمرها الذي يسبح فيها الغلمان وحور العين .
اعدت على عجل قضية اغتصاب شابة في البدء اسمها صابرين‘ وهي تشبه قضية تلك الطفلة التي قدمها اي ممولي الحروب بداية التسعينات امام الامم المتحدة على انها اغتصبت ‘ وظهر انها ملفقة وكذبة قذرة لان الطفلة كانت تعيش مع عائلتها في الدنمرك ‘ ولكن تلك كانت ضد نظام دكتاتور نازي ‘ اما صابرين في البداية وزينب بعد التحقيق فهي ضد الشعب العراقي ولدعم الارهاب الوحشي من اجل الدفع باتجاه التقسيم ‘ واخذ اعلام وازلام انظمة تمويل الحروب والارهاب يكررون اعادة بث بيانات وصور ضحايا دولة الاسلام التكفيري في العراق وهي تقتل الاطفال والنساء من اجل تثبيت حدود مثلثاتها الطائفية وزرع روح القتل والكراهية من خلال الثأر لصابرين التي ظهر من انها ( صفوية ) ومغتصبها( لابد وان يرحل) الى مثلث دولة الاسلام التكفيرية ؟!.
ومن بين جثث العمال والاطفال المتناثرة على ارصفة طرقات العراق و العابرة الى كل المثلثات والمستطيلات وحتى المخمسات التي بني وسمي على اسمها البنتاغون ‘ من بين كل هذا ‘ طلت برأسها قضية ‘ التقسيم وتعلن على شكل ومضات ‘ كي لاتنفرمنها الاسماع عندما يحين موعد نضوجها مثلما هي عليه الان .
فقبل عدة اشهر قال احد متبنيها من اعضاء الكونغرس ومن على قناة الجزيرة ‘ نحن نطرح فكرة علاج لما تعاني منه المنطقة التي فاضت بالقتل والحقد والكراهية الطائفية والعرقية وحب السلطة ‘و باية ثمن ‘ومثال ذلك ما فعلته بعض الانظمة العربية ‘ بحثها ودعمها لؤلمرت من اجل تهديم بيوت جنوب لبنان فوق رؤوس الاطفال وامهاتهم ‘ وها هم الان يحثون ويقدمون كل ما يساعد على شن الحرب على سوريا وايران ‘ وعليه فأن طرحنا (هم) فكرة تقسيم العراق هي لمساعدة ايقاف قتل المعدمين الابرياء ‘ وإرضاء ‘ للطائفيين والعرقيين الذين يكرهون بعضهم وكل آخر يختلف معهم في الرأي او( القبيلة ) حد ذبح الاطفال بالفؤوس الصدئة ودعوة الجيوش لتعيد عصر الاستعمار .
إن من مهد ويصر على ترسيخ فكرة تقسيم العراق والعودة به الى زمن البداوة الرحالة وبهذا اسلوب التوحش والانحطاط الانساني حد القذارة ‘ هو ليس خطة جوزيف بايدن والكونكرس الامريكي ‘ بل انظمة صناعة وتمويل الارهاب وجيوش الاحتلال وبمساعدة طلاب السلطة حد القتل .
القبائل في الصومال وافغانستان اخذوا يهجرون قتال القبائل ويحاولون اعادة بناء الدولة ‘ اليس من الجنون ان يتجه العراق نحو حفرهم البالية التي بالت فيها الجرذان ؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاطمة ونعيمة والحزب الاشتراكي يواجهون فلديرس اليميني في البر ...
- الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خو ...
- العراق وريان وبيتريوس وانظمة الصحراء البالية
- لكنهم قتلوا اهلنا واقدامنا ما زال الشوك يدميها؟
- تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم
- المعدمين حثالات عند الطبقية وهم صناع التأريخ عند هيغل والمار ...
- جندي الاحتلال وعلمه وازلام الانظمة و اهل العراق الاحرار
- آدم وابليس استولده امام الله ..نحن حنطناه
- مالفارق بين الحزب والعائلة ..بين مسعود وعمار؟
- كل لصوص الدول هكذا يفعلون ليعودوا كرسل محبة وسلام لمن سرقوا ...
- العرب والعراق آلام ناس ودولة
- اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهور ...
- كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين
- جنودكم محتلين لااحد يستفيد منهم غير موت الناس ووحش الارهاب
- صراع الشرق الاوسط ومبادرة السلام ..التفاوض فوق الارض وتحت ال ...
- من طالب برفض المعاهدة وبناء مدرسة وسط الهور ..سيغضب من تمرير ...
- الناس لاتسأل عمن يقف معها لحظة حصار الموت فقرا او بين انياب ...
- السلطة وحرية الوصول للمعلومات
- اقطاب السلطة والارهاب يريدون قطع لسان غيلان بعد تقطيع اطرافه
- الديمقراطية والحرية هي العاهر في حي الاقطاعي والمحتل


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة تمويل الحرب والارهاب وبؤس لصوص مال و سلطة