أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم














المزيد.....

تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كان النبي محمد يناضل ضد النظام العبودي القائم آن ذاك ‘فاول من آمن بفكره وانضم اليه هم المعدمين ومن ثم الاقل دخلا وجاها في عصر الجاهلية ومازال الكثير منه حتى اليوم ‘ وما ان استقر الامر له ولرفاقه ‘ حتى سارع اليه وجوه القوم التي كانت تستعبد رفاقه فغيرت لون ثيابها واخذ ت تنادي من شققت اجسادهم بسياط القهر والذل باخوة الايمان وصاهرت بعضهم ‘و راحت تسترجع نفوذها ولكن بثوبها الجديد ثوب الوصاية الإلهية من الجبرية ومذبحة كربلاء التي ثأرت بها من كل لحظة شعرت معها بالاهانة وهي تجالس المعدمين وتقبلها نظام المساوات التي حاول ان يرسخه صاحبهم علي ‘ وشرعت لنظام القتل والقهر والاذلال وحب السلطة والتسلط وفرضته كمقدس باسم من قتلت احفاده ورفاقه بما فيه قتلهم والتلذذ بتعليق رؤوس حتى الاطفال منهم فوق الرماح والطوافان بهم لايام وليال بين العربان ‘ وهو ذاته الفعل ما يفعله الاسلام التكفيري اليوم في العراق وغيره الذي يستند على ما شرعته ووثقته تلك البداية ‘ واغلبها احاديث سهرات تذكرها اصحابها بعد سنوات ( المتواتر والخاص ..) ودونت على انها موحى بها من الله وكل قاطعي الرؤوس يستندون اليها وهم ينظرون بها في وسائل الاعلام العربية المختلفة ‘ وقبل يومين تحدث عدد من الباحثين في ندوة عن التقارب الديني فيها الكثير عن ذلك ونقلتها قناة الجزيرة مباشر .
ولان الاحتلال العثماني الذي حكم منطقتنا لمئات السنيين بنفس ثقافة وتشريعات تلك الفترة الحالكة وبعد سقوطه ورحيله ظل نظامه وثقافته هي السائدة ولم يتغير سوى لون الثوب ‘ وها هو السيد عدنان الدليمي لم يتخلى حتى عن الصدارة ‘ ولا عن حب السلطة والتعلق باقدامها بغض النظر عن الوسيلة فمن مناشدة فقهاء الارهاب وطلب مساعدتهم وشتم الاحتلال ومطالبته بالرحيل الى التعلق بجنوده والذهاب معهم الى واشنطن من اجل بقائهم و الابقاء على عائلته مع طبقة الحكم وعدم السماح لمن قاتلوا الارهاب الذي ناشدهو فقهائه المساعدة .
وها هم رفاق ضحايا النظام البائد يبنون القصور والشركات ويجوعون ويتسلطون ولا يترددون في قتل بعضا من تلك الضحايا إذا مادعت الحاجة ‘ على سبيل المثال الديوانية اوقفوا ما فيها من معامل لتجويع فقرائها رغم فقرهم والسماوة انتشرت فيها الكثير من مدارس بيوت الشعر التي هجرها البدو الرحل منذ زمن ولم تكن حتى زمن النظام النظام البائد ‘ وبعض المسؤولين عن سلطة هذه المدن مواكب اولادهم تفوق الاربعين سيارة محملة بالاتباع ؟
والاكثر ايلاما من ان الكثير ممن كانوا ينظرون للعدالة والمساوات والوقوف بصف المعدمين ‘ لم نعد نجد فرق بين ما يكتبون وما يكتبه موظفين اكثر الانظمة امويتا وعثمانيتا وقبليتا ‘ واسوء من كتاب النظام البائد في الكثير من الاحيان ‘ وهو مساندة وتلميع عوائل طبقة وتبرير حتى تجويع وقمع ضحايا النظام البائد الاكثر توحشا بعد النازية .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعدمين حثالات عند الطبقية وهم صناع التأريخ عند هيغل والمار ...
- جندي الاحتلال وعلمه وازلام الانظمة و اهل العراق الاحرار
- آدم وابليس استولده امام الله ..نحن حنطناه
- مالفارق بين الحزب والعائلة ..بين مسعود وعمار؟
- كل لصوص الدول هكذا يفعلون ليعودوا كرسل محبة وسلام لمن سرقوا ...
- العرب والعراق آلام ناس ودولة
- اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهور ...
- كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين
- جنودكم محتلين لااحد يستفيد منهم غير موت الناس ووحش الارهاب
- صراع الشرق الاوسط ومبادرة السلام ..التفاوض فوق الارض وتحت ال ...
- من طالب برفض المعاهدة وبناء مدرسة وسط الهور ..سيغضب من تمرير ...
- الناس لاتسأل عمن يقف معها لحظة حصار الموت فقرا او بين انياب ...
- السلطة وحرية الوصول للمعلومات
- اقطاب السلطة والارهاب يريدون قطع لسان غيلان بعد تقطيع اطرافه
- الديمقراطية والحرية هي العاهر في حي الاقطاعي والمحتل
- عمال النفط المحتجين ووزيرهم المقرب من رجال الدين
- حرية التعبير وثقافتنا الكاذبة
- اقطاب المحاصصة يشرعون قانون الاعلام الاكثر قمعا وكبتا للحريا ...
- السلطة في عالمنا تحول عشاقها الى مجرمين ولصوص وإن مروا بصداق ...
- اليونيسيف سرقة يوم من ملايين الدولارات تنقذ آلاف الاطفال الع ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم