أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين














المزيد.....

كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1989 - 2007 / 7 / 27 - 09:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في بداية التسعينات وقت كانت مفاوضات السلام في الشرق الاوسط في ثوب عرسها وتلوحيها بمفاتحيح ابواب الجنة ليدخلها الشعب الفلسطني والمنطقة آمنين يغرفون من جنانها ما يشتهون ‘ قال المنسق الاميركي دينس روس آن ذاك ‘ بعد يومين من الاجتماعات ‘ غريب هذا الشرق الاوسط كل شيئ فيه متحرك ولايمكن ان تثق حتى صباح الغد ‘ بل ما تسمعه داخل الغرف تسمع نقيضه يقال قرب ابوابها ‘ وعندما تسأل ‘ ياتيك الرد مرفق بالابتسامة ‘ هذا لنا هنا ‘ وما وما قلناه هناك خلف الابوب ‘ هو ما سيكون ‘ سلطتكم تخاف من الشعب ‘ وهنا الشعب يخاف من سلطتنا ‘ انتم تكذبون وتستغلون شعوب غير شعبكم ونحن نمارس هذا على شعبنا ‘ انتم لاتقتلون المرأة اذا ما احبت رجلا‘ ونحن لانقبلها إن لم تكن عبدا مهانا ذليلا . وقبل سنتين قالت وزيرة الهجرة النرويجية ‘ ان ثقافتكم تختلف عن ثقافتنا ‘ فالكثير رأيناهم يقتلون بناتهم ويسرقون ‘ ويحاضرون عن الشرف والقيم والاخلاق ‘ ويصلون في الجامع في المساء !؟ ‘ نحن نخاف على اطفالهم منهم .
وما حدث في العراق من دمار وسرقة وقتل وتشريد وقطع الرؤوس ورميها في الطرقات ‘ هو اقل مما تفعله وحوش الغابة المفترسة ‘ كما نراها في عالم الحيوان ‘ الذي يسجل كل تفاصيل حياتها بما فيها التهام الفريسة سوية بعد ان يقتلها الاقوى والاسرع ‘ وهي لاتفرتس الضحايا إلا عندما تكون جائعة او يزاحمها احدهم على حفرتها ‘ اما ما يحصل في العراق فهو فن ومتعة ولذة ‘ في القتل والسرقة والكذب والغدر والخداع ‘ وصلات في الجامع ومحاضرات في القيم والشرف ‘ والاخلاق ‘ والمبادئ .
ومثالا نسأل إن كانت تقبله اي من تلك الكلمات اعلاه ‘ بعد الانتخابات نهاية العام 2005 بايام اعلن زيادة اسعار النفط ومشتقاته الى اضعاف ما حاول بعض دول الجوار فعله وفشلت ‘ واجبرت حكومتها على الاستقاله عقابا ‘ بالرغم انها مستقرة ‘و حياة شعبها ‘ افضل بمئات المرات في كل شيئ ‘ ولا منهم من يعيش تحت خط الفقر مثلناو الملايين الذين اقتربوا من الاربعة ‘ والفقراء بشكل عام اكثر من 60% ولايمكن ان يفكر مجرد تفكير اي من شعبهم ان يطلب منه رشوة علنا امام الناس احد موظفين وزارة الخارجية مقابل انجاز معاملة اي تكن ‘ وإذا كان هذا في وزارة الخارجية فما هو حال التجارة والتعليم والبلديات ‘ دع النفط فهذا على لسان العالم كله ؟
وأخر ما وصل اليه من .....هو ما اعلنه عدد من( ممثلين) الشعب الذين كانوا يصرخون امام العالم مطالبين الحكومة ومتهميها بالخيانه وبعضهم هدد برفع السلاح ضدها إذا لم تطلب انسحاب قوات الاحتلال او جدولة انسحابها ‘ ويوم امس قال اكثرهم هدوء وقبولا عند الناس من بينهم ‘ من ان تصريح رئيس الحكومة قبول الجدولة او الانسحاب هو تهديد لنظام المحاصصة وخطير ولايمكن قبوله لانه يسمح للحكومة من ان تبسط سيطرتها على كل البلد ؟؟
اما الحرية والاعلام بشكل بشكل خاص فيتحدث عنها قتل 5%من صحافي العراق حسب تأكيد نقيب الصحفين الذي قال المشلكة الاساسية التي يعانيها الاعلام العراقي هي غياب حرية الصحافة ((انهم يتحركون وسط حقل الغام ....جميعهم مهددون بالقتل او الموت ))
ان هؤلاء لايختلفون عمن قتلوا دعاء بالحجر او الذين استأجروا عصابة لاغتصاب وقتل ابنتهم ‘ غسلا (للعار) وحفاظا (للشرف ) والذين قتلوا الشبان يوم امس بعد ان باغتوا جراحهم ليرقصوا لحظة وسط الطريق ‘ بعد فوز فريقهم في بلاد بعيدة ‘ فحولوهم الى اشلاء متناثر قبل ان يسألوهم إن كان رقصهم طربا ام الما ؟ ان شهادة الجندي المحتل بحق ضحيته هي اصدق من غيرها. نعم كل شيئ عندنا الان لايشبه ما يشبهه من اشياء : الاخلاق ‘ الشرف ‘ المبادئ , الدين ‘ القيم ( هذا ما قاله اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية السابق ‘ تعليقا على خطف الصحفي البريطاني ‘ جونسن في مؤتمر صحفي ) كلمات اكثر الناس نحن لها ترديدا ‘ ونعاملها مثل روث الخنازير ورثاث تأوهات الكلاب .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنودكم محتلين لااحد يستفيد منهم غير موت الناس ووحش الارهاب
- صراع الشرق الاوسط ومبادرة السلام ..التفاوض فوق الارض وتحت ال ...
- من طالب برفض المعاهدة وبناء مدرسة وسط الهور ..سيغضب من تمرير ...
- الناس لاتسأل عمن يقف معها لحظة حصار الموت فقرا او بين انياب ...
- السلطة وحرية الوصول للمعلومات
- اقطاب السلطة والارهاب يريدون قطع لسان غيلان بعد تقطيع اطرافه
- الديمقراطية والحرية هي العاهر في حي الاقطاعي والمحتل
- عمال النفط المحتجين ووزيرهم المقرب من رجال الدين
- حرية التعبير وثقافتنا الكاذبة
- اقطاب المحاصصة يشرعون قانون الاعلام الاكثر قمعا وكبتا للحريا ...
- السلطة في عالمنا تحول عشاقها الى مجرمين ولصوص وإن مروا بصداق ...
- اليونيسيف سرقة يوم من ملايين الدولارات تنقذ آلاف الاطفال الع ...
- الثقافة هي الفاشلة وعلة بؤسنا وليس صراخ المعدمين ألما وجوعا
- الاحتلال وازلامه من روما حتى بوش
- الاحتلال والحرامية وحصار الطيبين في البرلمان
- الناطق باسم الجيش الامريكي نراقب كل ما يدور فوق الارض وتحتها ...
- الدين المتطرف والاحتلال هم من ضيع الامن وشاع قتل الناس
- الاقتصاد والسياسة وضمور الاخلاق
- نص..ونص طابوقة
- عن اي الله واية جنة تتحدثون ايها التكفيريون ؟


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين