أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - سلام فضيل - عمال النفط المحتجين ووزيرهم المقرب من رجال الدين














المزيد.....

عمال النفط المحتجين ووزيرهم المقرب من رجال الدين


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 13:42
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


عندما اتخذ قرار شن الحرب على العراق عارضها وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك ووزيرة البيئة التي قدمت استقالتها احتجاجا هي واياه على السير مع ادارة بوش الحربية ‘ وتضامنا مع الشعب الذي ستدمر بيوتهم فوق رؤسهم آلة الحرب المجنونة ‘ وما فعلته حتى فاق تصورات اكثر المتشائمين منها ‘ والمهمة (الحرب ) ما زالت في منتصف الطريق ‘ هذا في بريطانيا وفي العراق كنا ومن قبلنا اهلنا نسمع ‘ ان الامام علي كان يقاتل من اجل حقوق المعدمين (ك-علي والاشتراكية-جورج جرداق) والامام الحسين قاتل السلطة حتى الرمق الاخير ‘دفاعا عن الحرية ونهب اموال الناس واستعبادهم ‘ وفي شباط الاسود 1963 ظل عبد الكريم قاسم وسلام عادل ‘ يدافعون عن حقوق العمال والمعدمين حتى اجبرت‘ ارواحهم ان تغادر الاجساد بعد ان مزقها الرصاص وسياط التعذيب .
وفي عام 1991 كان المعدمين هم من واجه السلطة وهم من امتلئت بهم المقابر الجماعية ‘ وهم من حال دون دخول جيش الاحتلال مدينة ام قصر لاكثر من عشرة ايام ‘ بينما قصور بغداد (قصور صدام وازلامه) هي وكل عنجهيتها وقسوتها ضد الشعب ‘ ركعت خلال ساعات لتلعق بسطال المحتل وتمتد فارجتا فخذيها ليمارس وسطها العهر حتى اليوم ‘ ومعركة النجف عام 2004 خاضها المعدمين بعد ان طالب احد رجال الدين الاقطاعين بطردهم من المدينة او قتلهم ‘ والشاب الذي كان يحاول ان يعدل من جلسته والرصاص يدفعه من صدره وجبهته كي ينطرح ‘ وسط احدى ساحات مدينة الصدر المعدمة‘ حتى انطبعت لحظة رحيلة في اذهان كل سكان المعمورة مثلما كانت قبلها صورة محمد الدره ‘في فلسطين ‘ كان ابن العامل رفيق عمال نفط البصرة المضربين الان ‘ احتجاجا على اموال النفط المنهوبة ‘ واحتقار طبقة الحكم لبؤسهم وجوع وعري اطفالهم ‘ وهي تعرف هم من ينتج هذا المليارات المنهوبة ‘ وكل ما تحتاجة قصور المنطقة الخضراء والاقطاعيات المتناثرة في جهات العراق الاربعة ‘ ونواب دبي وعمان ومؤتمرات اسطمبول التكفيرية وكل ما تتطلبه رحلات الحرامية ‘ (ايهم اقلته طائرة خاصة بعد ان ركل القاضي وحراس المحكمة التي ادانته بنهب الاموال العامة ‘ وحازم الشعلان استئاجرها لنقل الدولارات ‘ وزير الداخلية السابق قال لسهولة ‘ شراء الاسلحة من السوق السوداء ! ) .
ان ما يحزن في كل هذا هوالذي اخذ يؤكده طبقة السلطة التي يفترض ان تكون صورة النظام البائد حاضرتا امامها لقياس الامور خاصة وان رموزه مازالوا في بداية محاكمتهم‘ اي من ان الخلل ليس له علاقة بتوحش هذا النظام او ذاك وإنما ‘ هو مرض ثقافة السلطة في عالمنا‘ وثوابتها ‘ القمع والتسلط ‘ واحتقار الناس ‘ والكذب ‘ والاستماته تحت اقدام الكرسي ‘ ومن يحاول التمرد على هذه الثوابت ‘( المنحطة )‘ يقتل بقسوة وحوش الغابة ‘ والامثلة اعلاه من الامام علي ومأسات كربلاء مرورا بشباط الاسود وليس انتهاء بعمال نفط البصرة المحتجين على عوائل السلطة ‘ ووزيرهم اي وزير النفط المقرب من رجال الدين والذي نفذ كل ما اراده البنك الدولي من رفع الاسعار ليزداد الفقر ‘ وشحة حتى نفط الفانوس‘ ليمر قانون استثمار شركات النفط دون اعتراضات الفقراء المنهكين ‘ وزير يترك السلطة تضامنا مع اناس يبعدون عنه آلاف الاميال ويختلفون مع الكثير من قناعاته ‘ ووزير يزيد من تجويع وقهر مواطينيه الذين و صل باسمهم للسلطة وحديثه الدائم عن الصدق والعدالة ؟ .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية التعبير وثقافتنا الكاذبة
- اقطاب المحاصصة يشرعون قانون الاعلام الاكثر قمعا وكبتا للحريا ...
- السلطة في عالمنا تحول عشاقها الى مجرمين ولصوص وإن مروا بصداق ...
- اليونيسيف سرقة يوم من ملايين الدولارات تنقذ آلاف الاطفال الع ...
- الثقافة هي الفاشلة وعلة بؤسنا وليس صراخ المعدمين ألما وجوعا
- الاحتلال وازلامه من روما حتى بوش
- الاحتلال والحرامية وحصار الطيبين في البرلمان
- الناطق باسم الجيش الامريكي نراقب كل ما يدور فوق الارض وتحتها ...
- الدين المتطرف والاحتلال هم من ضيع الامن وشاع قتل الناس
- الاقتصاد والسياسة وضمور الاخلاق
- نص..ونص طابوقة
- عن اي الله واية جنة تتحدثون ايها التكفيريون ؟
- الحزب الاشتراكي الهولندي يرفض الحرب والدكتاتورية من فيتنام ا ...
- هل ممارسة الحب مع موظفة جميلة اكثر جرما من نهب اموال الشعب و ...
- الفقراء وغلاء العيش ..البنك الدولي يريد ذلك !
- حتى الانظمة البالية صارت تتندر عما تفعلون
- اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة
- الشعب العراقي سيرفض جدران الفصل رغم تحالف اقطاب المحاصصة وجي ...
- كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري
- عودة الاقطاع وإذلال المقهورين


المزيد.....




- موعد صرف رواتب المتقاعدين وكيفية الاستعلام عن رواتب التقاعد ...
- ” استعلم عن موعد الصرف واستفيد من الزيادة” الاستعلام عن روات ...
- “متاح الان” موقع التسجيل في منحة البطالة الكترونيا 2024 بالج ...
- بُشرى سارة للجميع زيادة رواتب الموظفين في العراق! 2.400.000 ...
- “عاجل بشرى سارة اتحدد أخيرا” موعد صرف رواتب المتقاعدين في ا ...
- مد سن المعاش لـ 65 لجميع موظفين الدولة بالقطاع الحكومي والخا ...
- زيادة الأجور تتصدر مطالب المغاربة قبيل عيد العمّال والنقابات ...
- حماس تدعو عمال العالم لأسبوع تضامن مع الشعب الفلسطيني
- “وزارة المالية 100 ألف دينار مصرف الرافدين“ موعد صرف رواتب ا ...
- جددها الان من هنا.. اليكم رابط تجديد منحة البطالة في الجزائر ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - سلام فضيل - عمال النفط المحتجين ووزيرهم المقرب من رجال الدين