أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - هل ممارسة الحب مع موظفة جميلة اكثر جرما من نهب اموال الشعب وقتله جوعا وتشريدا؟














المزيد.....

هل ممارسة الحب مع موظفة جميلة اكثر جرما من نهب اموال الشعب وقتله جوعا وتشريدا؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بداية العام الحالي قال الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي ممازحا صحفي اسرائيلي (( ماذا تفعلون بابن بلدي ؟ )) . وكان يقصد الرئيس الاسرائيلي كساف المتهم الان بقضايا التحرش الجنسي . وكان الرئيس الاسرائيلي قبل هذا قد عقد مؤتمر صحفي نقلته الكثير من وسائل الاعلام العربية والدولية ‘ وكاد ان يبكي وهو يدافع عن تهمة التحرش الموجهة ضده ‘ وهو الان يواجه تحقيقا قضائيا‘ قد يدان ويقال اذا ما اكتشف انه قد مارس الحب مع تلك الموضفة الجميلة التي اتهمته بممارسة الحب معها .
هذا يحدث على حدودنا في العالم العربي وفي بلاد ربع سكانها( الخط الاخضر ) تقريبا من العرب والمتهم الذي يدافع عن نفسه وينكر ممارسة الجنس مع من تعمل معه ‘و امام العالم .
هو ولد ومازال يتحدث لغة جارنا من الشرق ‘ وهذا يعني ان الشعوب لاتختلف في محاسبة المسؤولين اذا ما اتيحت لها الفرصة والمسؤولين كذلك سواء في الولايات المتحدة الامريكية مثلما حدث لكلونتن مع مونيكا ‘ او في الشرق الاوسط مثلما يحصل للرئيس الاسرائيلي الان وايضا ‘عدم تردد خاتمي ‘ من التعليق على قضية ممارسة الجنس المتهم بها كساف .
ولكن هذا مثله مثل الحريات ودولة القانون التي قفزت من فوقنا ومن تحتنا ولم نسمح لها بالتوقف في بلادنا ولو لشرب فنجان شاي او حتى لمس اردافها الجميلة ‘ مثل ما فعل احد ممثلين الامم المتحدة العام الماضي . والمثال ما يحصل في العراق وبعد سقوط النظام البائد الاقرب للنازية إن لم يكن نسختها . ماذا تغير غير الوجوه والاسماء وحديث بوش عن الديمقراطية ؟ هل يمكن للاعلام او الرأي العام اوالقضاء ان يسائل العوائل التي اشتركت مع بريمر في تهديم العراق او على المليارات التي نهبت من اموال الشعب بعلمهم ومشاركة البعض منهم ؟ ‘ والتي كشفها ويتابع اثارتها الاعلام الامريكي والغربي بصورة عامة ‘ مثلما اخضع كساف للتحقيق القضائي ‘في تهمة ممارسة الجنس ‘ وليس تهديم بلد وسرقة المليارات المعلنة رسميا ؟ وفوق هذا ورغم نسبة الفقر التي وصلت الى اكثر من 50% ومع ذلك هم مستمرين بالنهب وزيادة الفقر ‘ ومنها زيادة الاسعار ورفع الدعم عن اغلب المواد الاساسية ‘ وعدم زيادة رواتب التقاعد بما فيهم الشهداء والسجناء السياسيين ‘ باستثناء الذين عملوا مع بريمر لحد تشكيل البرلمان الحالي . وهذا ما اكده اليوم في جلسة البرلمان صباحا‘ النائب مهدي الحافظ حيث قال (( البنك الدولي منعنا من اعطاء اي شيئ للمتقاعدين او دعم سلعة ما ولكن الكثير من المسؤولين لايقولون ذلك ))و من ثم اكد مثل هذا رئيس مديرية التقاعد العامة امام البرلمان في ذات ا لجلسة اليوم 30-4-2007, حيث قال بعد ان تردد في البدء ولكن رئيس البرلمان طلب منه ان يقول من هم الطبقة المميزة عن الشعب ويسمح بدعمها البنك الدولي وغيره ؟ فقال اعضاء الجمعية السابقة واعضاء الحكومة لحد تشكل البرلمان ؟
والسؤال : ما حجم الضرر في هذا من سرققات وتهديم البلد والمشاركة في افقار الشعب ودفعه للتشرد ‘ وهو معلن رسميا وامام اعضاء البرلمان والشعب كله ؟ مقابل تهمة ممارسة الحب مع موظفة ‘ مثل ما حاصل الان مع الرئيس الاسرائيلي ؟ او ملامسة ارداف موظفة جميلة مثل موظف الامم المتحدة الذي اقيل على اثرها ؟ بماذا هم يختلفون عنا ؟ الكثير ممن يلاحقون كساف في الاعلام والقضاء هم عرب يشبهونا بالجينات وبسحنة اللون ‘ فلماذا نقبل هذه العوائل التي تشارك بقتلنا وتجويعنا وتشريدنا وتفرض علينا تقديسها اكثر من الله ؟





#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقراء وغلاء العيش ..البنك الدولي يريد ذلك !
- حتى الانظمة البالية صارت تتندر عما تفعلون
- اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة
- الشعب العراقي سيرفض جدران الفصل رغم تحالف اقطاب المحاصصة وجي ...
- كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري
- عودة الاقطاع وإذلال المقهورين
- الوزير وخجله من البايسكلجية
- الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثا ...
- القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية
- ادعائات الفاشلين وقتل الارهابين يقبح كل ما كان جميلا
- الحرب والجياع وحب السلطة
- في القصور يفكرون غير ما يفكرون في الاكواخ
- هذه ليست حماية لتشجيع الفساد ولكن !
- العيب ليس في حجابها بل الثقافة التي تسقيها
- اموال العراقيين هي التي تسرق وليس اموالنا ..العراقيين لم يكن ...
- حب السلطة يعريهم
- الحرية اولى خطوات البناء
- يكذب من يتحدث عن العدالة والحرية وسط الغابة
- موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان يقفون مع قتلة الاطفال والن ...
- الاجساد تتشابه عندما يمزقها الرصاص وتترك عارية تغازل السماء


المزيد.....




- سيارات أجرة تسلا الروبوتية تثير ردود فعل متباينة في أوستن.. ...
- الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات البيولوجية للخلايا
- خامنئي يهدد أمريكا بدفع -ثمن باهظ- في حال شن هجوم آخر على بل ...
- فلسطينيو الضفة الغربية يتبرعون بالدم لفلسطيني غزة
- إيرانيون يشككون بدوام الهدنة مع إسرائيل ويترددون بالعودة لدي ...
- أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجن ...
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرا ...
- استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
- الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
- لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - هل ممارسة الحب مع موظفة جميلة اكثر جرما من نهب اموال الشعب وقتله جوعا وتشريدا؟