الحزب الاشتراكي الهولندي يرفض الحرب والدكتاتورية من فيتنام الى العراق

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الهولندي ‘ من انشط القوى السياسية ‘ عندما كان يرسل ويحث المنظمات والشعب بصورة عامة على ارسال الرسائل الى الشعب الامريكي من اجل حثه على رفض الحرب ‘ في فيتنام ( ما يؤكده في وسائل الاعلام والندوات العامة قادته ومنهم اعضاء في البرلمان ) ‘ ودفع حكومته آن ذاك للانسحاب ‘ كي يعيش الشعب الفيتنامي بسلام .
وخلال فترة الحصار الذي فرض على الشعب العراقي من العام 1991 ولغاية 2003 ‘ظل الحزب الاشتراكي طوال هذه الفترة يندد بالحصار ‘ وفي عام 2002 عندما بدئت بوادر شن الحرب على العراق تلوح في الافق ‘ رفع الحزب صوته عاليا ضد الحرب وضد الدكتاتوريه . وفي شهر ابريل عام 2002 كان الحزب الاشتراكي يلوح بالاعلام الحمراء ‘ واللافتات وسط شوارع امستردام ‘ ومن امام نصب ضحايا الحرب العالمية الثانية ‘ الذي يتوسط ساحة ((الدام)) وسط مدينة ‘ امستردام ‘ الذي توضع امامه كل عام باقات الورود من كل القوى السياسية وعامة الشعب ‘ تقديرا واستذكارا لضحايا الحرب النازية . من ذلك المكان هتفوا ((الحرية للشعب الفلسطيني ‘ الحرية للشعب الفلسطيني )) وادانوا المجتمع الدولي لتكاسله عن مأسات الشعب الفلسطيني .
ومنذ احتلال العراق عام 2003 حتى اليوم ظل الحزب الاشتراكي ‘ يندد بالحرب ‘ وانتقد برنامج الحكومة الذي اعلنته في الشهر الثاني 2007 وكان شعاره ((نعمل معا )) لانها لم تضمنه اجراء بحث حول حرب العراق ‘ وبعد شهرين وبالتحديد يوم 14-4-2007 ‘ ومن الصباح ‘ خرجت منظمة الحزب الاشتراكي في مدينة hardewijk ‘ لتقف وسط المدينة المزدحم بالناس ‘ وهي تحمل لافتات كتب عليها openheid over Iraq) ) ‘ وبجانبها شباب يرتدون قمصان حمراء تحمل شعار الحزب وبيدهم اوراق بيضاء ‘ يحيون الناس ويدعونهم ان يضعوا تواقيعهم من اجل دفع الحكومة كي تفتح بحثا حول حرب العراق .
وبعد ساعات راحت وسائل الاعلام الهولندية ‘((منها جريدة كورانت -هاردرفايك)) تنشر صور منظمة (Harderwijk ) ‘ وهم يرفعون اللافتات واوارق التواقيع البيضاء ‘ وكتب تحت الصورة وبخط عريض ‘ الحزب الاشتراكي ((sp ((wil openheid over Irak ‘ يريد ان يفتح حملة للمطالبة باجراء بحث حول حرب العراق ‘.

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل