أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - انظمة الاستبداد العربي وعوائل السلطة في العراق ونظام التقميص














المزيد.....

انظمة الاستبداد العربي وعوائل السلطة في العراق ونظام التقميص


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2104 - 2007 / 11 / 19 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل اربعة ايام اجرت قناة الجزيرة مباشر لقاء مع السيد حامد نصر ابوزيد وساله احد المتصلين عن كيفة معالجة او المساهمة في اخراج الثقافة العربية الاسلامية مما هي علية او ما لحق بها من بؤس وتردي وإدماجها كشعوب مع المجتمع الانساني تساهم في رقي الفكر وإنسانية الانسان بدل التوحش وقطع الرقاب وكان وكان الرد إن تتاح حرية النقد ‘ النقد الذي يفتش عن العيوب ويظهرها لتنتج منها وقبالتها ما هو انساني ويحاكي ثقافة عصره والتي بدورها ستكون متحركة حيث ستكتشف ان ما وصلت اليه ليس هو الحقيقة الثابتة ويفرض تقديسها بحد السيف (احمدي نجاد ايضا سأل طلاب واساتذة جامعة كليفونيا‘ هل يصح ان يؤمن الباحث بالحقيقة المطلقة ؟وعد ذلك شطحة غير مقصودة من يؤمن بولاية الفقيه)‘ بل هناك الكثير من الحقائق ولابد من حرية الفكر ليبحث ويجرب الطرق الموصلة لما هو مشترك فيما بين هذه الحقائق دون خوف حتى وإن في كلامه ما" يجرح مشاعر" هذه "الحقيقة" او تلك‘ وبعد هذا بيومين اي يوم السبت ظهر محمد عماره وتحدث عن قدسية (نظرية) منا الامراء‘ ومنكم الوزاراء؟ على انها اكثر تقدما مما عليه النظام الديمقراطي الذي يمارسة العالم المتقدم ومنه الانتخابات التي جرت يوم امس 17-11-2007 في اقليم كوسوفو التابع لجمهورية يوغسلافيا وفاز فيها الحزب الديمقراطي الذي يترأسة الشيوعي السابق وخريج المانيا هاشم تاتشي‘ وهو مسلم وسيخجله ويحرجة مثل هذا القول الطبقي العنصري الذي يعلي من شأن الذين قتلوا وعذبوا وشردوا النبي واصحابه على من فتحوا لهم بيوتهم وقاتلوا معه حتى دخل الكعبة وبيت ابوسفيان! وهذا ما صار مقدسا اي الاستبداد الطبقي‘ واستند عليه معاوية وذكر شيئ منه محمد عماره‘ ومن تلك الايام صار التفرد بالسلطة هو الحق الإلهي الذي يؤطره فقهاء السلطة بالآيات القرآنية لتحميه ويحميها ومن يقترب من اي منهم سيبطش به الله مرة ببتر رأسه مثلما يعفعل الاسلام التكفيري في العراق كل يوم ومرة بقمعه وسجنه او دفنه في مقابر جماعية مثل ما فعل نظام صدام علي كيمياوي في العراق‘"ثم اقتضت طبيعة الملك الانفراد بالمجد وإستئثار الواحد به"‘(ابن خلدون المقدمة ج2ص544)‘ ومن خطب معاوية المتجددة مع كل نظام تسلطي جديد‘"تراني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج‘ ( اكثر من مسؤول عن الحجاج متهم من قبل لجنة النزاهة في العراق بالسرقة)‘ وقد علمت انكم تصلون وتزكون وتحجون ‘ لكني قاتلتكم لآتأمرعليكم وعلى رقابكم‘وقد اتاني الله ذلك وأنتم كارهون"؟ ولابد وتوريث الابن
"إن أمر يزيد قضاء وقدر وليس للعباد الخيرة‘من امرهم"
(ابن قتيبة) وثقافة معاوية التقميصية التي تعيشها اليوم الديوانية والسماوة وكربلاء والنحف والبصرة اما اربيل وما حولها فمازالت على تقميصها مثلما كانت عليه قبل سقوط النظام الفاشي‘ عام 2003‘التي اسستها مقولة"مناالامراء ومنكم الوزارء"
وهذا ما يقوله كل الانظمة العربية الدكتاتورية اليوم اي اتركوا‘لنا ولآولادنا من بعدناالسلطة ولكم كل ما يخدمها ويديمها لنا‘ "والله ما استكتبتك إلا بوحي من الله ...كيف بك.لوقمصك الله قميصا؟ يعني الخلافة ‘ فقامت فجلست بين يديه وقالت ...وإن الله مقمصه قميصا؟ قال:نعم ولكن فيه هنات وهنات (يعني مثل عدي )‘فقالت...
فادع له ".ابن الكثير البداية والنهاية.
وعلى هذا لابد ان نظل ندور بين نظام التقميص والتقتيل والاحتلال والتجويع والخوف والتسلط ‘ إن نظام العدالة والمواطنة وحقوق الانسان يحتقر نظام التمييز وثقافة منا الامراء ومنكم الوزراء‘ وبمثلها لايمكن لساركوزي أن يكون رئيس لفرنسا ولاكولن باول وزير خارجية للولايات المتحدة الامريكية .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا مدن الحرمان في العراق يلوذون بجنود الاحتلال من بطش حكا ...
- القهر والتجويع إما تسليم النفط للشركات السلابه..مهرجان اعمار ...
- السلطة واللصوصية والدين من تجارة ابو سفيان الى نفط العراق وا ...
- الارهاب واحتلال العراق وقتل اهله من قبل الحجاج الى بوش وعام ...
- المحرومين بالعراق وتجار قريش ونظام القبيلة والغنيمة وثوبها ا ...
- كتاب المشايخ والاحتلال ..العراقيين لايفرقون بين كلمة تقسيم و ...
- القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحل ...
- خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة ...
- فاطمة ونعيمة والحزب الاشتراكي يواجهون فلديرس اليميني في البر ...
- الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خو ...
- العراق وريان وبيتريوس وانظمة الصحراء البالية
- لكنهم قتلوا اهلنا واقدامنا ما زال الشوك يدميها؟
- تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم
- المعدمين حثالات عند الطبقية وهم صناع التأريخ عند هيغل والمار ...
- جندي الاحتلال وعلمه وازلام الانظمة و اهل العراق الاحرار
- آدم وابليس استولده امام الله ..نحن حنطناه
- مالفارق بين الحزب والعائلة ..بين مسعود وعمار؟
- كل لصوص الدول هكذا يفعلون ليعودوا كرسل محبة وسلام لمن سرقوا ...
- العرب والعراق آلام ناس ودولة
- اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهور ...


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - انظمة الاستبداد العربي وعوائل السلطة في العراق ونظام التقميص