أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام فضيل - حزنوا ودافعوا عنها ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمتهم البريطانية














المزيد.....

حزنوا ودافعوا عنها ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمتهم البريطانية


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2119 - 2007 / 12 / 4 - 11:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في عام‘1566‘قام اتباع كالفن في مقاطعتي برابنت وفلاندرن‘جنوب ‘ هولندا ‘بثورة ‘ De Beldenstroem))حطموا فيها التماثيل والصور الموجدة في الكنائس الكاثوليكية والاديرة‘وكان ذلك بدافع محاربة الافكار والمعتقدات الراسخة ولكنها قديمة وبالية‘ وقالوا ‘إن الكنيسة لابد ان تكون حرة‘ خالية من التماثيل سواء كانت لمريم او اي انسان ‘والالتزام بالإله وعيسى المسيح ولايوجد إله او انسان غيرهم ‘(een kerk moest vrij zijn van beelden van marria of van heilige mensen. Je moest aleen God en jezus Christus eren en niemand anders).(هانس و اريك-ك- تاريخ هولندا-اتحاد الكتاب‘2005-ص52-53).
وقبل نحو سنة عرضت القناة الهولندية جورنال‘ مشاهد من عرض مسرحي ‘ يظهر فيه الممثل‘ وهو يسمك تمثال من خشب للسيد المسيح ‘ ويذهب معه في حوار وملامسة وتقبيل حب جنسي‘ فيصفق له الجمهور‘ ويتوقف المشهد‘ويبدء الفنان بالحديث عن‘ عمله هذا وعن اعمال صديقه المخرج تي فان خوخ ‘ الذي قتله‘ محمد بي المعتنق للفكر الاسلامي التكفيري الذي يقوم على الكراهية وقتل المخالف له في الرأي والعقيدة وحتى على الملبس وشكل حلاقة الذقن‘مثل ما تفعل طالبان في افغانستان‘والقاعدة في العراق و بالتلذذ بقطع الرؤوس وتفجير المفخخات وسط الاسواق والقطارات والفنادق وما تيسر من قتل ونشر الكراهية والعنف من اجل ‘ اقامة خلافتهم الاسلامية‘ التكفيرية‘ الخلافة الخالية من الفكر الانساني المتماثلة مع وحوش الغابة ونظامها‘" الحكم والسلطان للاقوى‘اسقاط اعتبار العدالة والعلم والفضل ...ومن غلبهم بالسيف سمي امير المؤمنين كان فاجرا (صدام) إنما ذلك لنفسه" (ابو يعلي الفراء – الاحكام السلطانية ص-20).
"الامامة عندهم ...تبيت بموافقة اهل الشوكة عليها"(ابن تيمية جماعة مناهج السنة النبوية)."من هو ليس من اهلها وقهر الناس بشوكته وجنوده (صدام كيمياوي والمقابر الجماعية وما حولهم من انظمة استبدادية)‘ لزمت طاعته ولايقدح في ذلك كونه جاهلا او فاسقا"قاضي قضاة القاهرة عصر المماليك –ابن جماعة –تحرير الاحكام).
وعلى هذا‘خرجت عشرات الالاف في شوارع السودان‘ منذ ايام ليس من اجل الخبز والحرية‘ بل من اجل القتل والفاشية ‘من اجل أن تسلم‘ لهم معلمة اطفالهم‘ البريطانية ‘ ليقطعوا رئسها ويجروا جسدها‘ وسط الطرقات‘ الامير اخذها بالسيف ‘ ولابد لاتباعه ان يكونوا قتلة ‘وبقسوة الوحوش ‘ اطفالهم احبوها ‘ فوافقتهم على اسم اختاروه لدمية احبوها ولابد ان يختاروا لها اسما يحبوه بمثل برائتهم ‘ محمد اسم مثل كل الاسماء‘ مرة يكون لنبي يفضل ان تهدم الكعبة الف مرة مقابل ان يؤذى انسان ‘ومرات يكون محمد الاسم لمئات من قتلة العمال والاطفال والعرسان قاطعي الرؤوس التكفيريين.
إن الفكر التكفيري هو اجير ومرتزق ومناصر لمن يقولون بأن الاسلام‘ كل الاسلام هو فكر فاشي لايعرف غير زرع الكراهية والقتل ( في جنوب لبنان لم يتعرضوا حتى لمن اشاروا للطائرات الاسرائيلية لتهدم البيوت فوق اطفالهم وامهاتهم ؟)‘ حتى وإن كانت معلمة اطفالهم التي تعيش معهم في السودان وهم الاطفال من حزنوا ودافعوا عنها ‘ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمتهم البريطانية .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة وقهر المحرومين وآداب السلطان
- يلتقطوهم من بين اطفالهم الجوعى ويتقاسموهم بين سجونهم وسجون ا ...
- لبنان ونكهة اليسار ورئاسته وتطاير اوراق أنابوليس وكل ما بينه ...
- انظمة الاستبداد العربي وعوائل السلطة في العراق ونظام التقميص
- ضحايا مدن الحرمان في العراق يلوذون بجنود الاحتلال من بطش حكا ...
- القهر والتجويع إما تسليم النفط للشركات السلابه..مهرجان اعمار ...
- السلطة واللصوصية والدين من تجارة ابو سفيان الى نفط العراق وا ...
- الارهاب واحتلال العراق وقتل اهله من قبل الحجاج الى بوش وعام ...
- المحرومين بالعراق وتجار قريش ونظام القبيلة والغنيمة وثوبها ا ...
- كتاب المشايخ والاحتلال ..العراقيين لايفرقون بين كلمة تقسيم و ...
- القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحل ...
- خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة ...
- فاطمة ونعيمة والحزب الاشتراكي يواجهون فلديرس اليميني في البر ...
- الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خو ...
- العراق وريان وبيتريوس وانظمة الصحراء البالية
- لكنهم قتلوا اهلنا واقدامنا ما زال الشوك يدميها؟
- تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم
- المعدمين حثالات عند الطبقية وهم صناع التأريخ عند هيغل والمار ...
- جندي الاحتلال وعلمه وازلام الانظمة و اهل العراق الاحرار
- آدم وابليس استولده امام الله ..نحن حنطناه


المزيد.....




- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- الحسيني والقسام في مواجهة تسريب العقارات لليهود قبل النكبة
- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام فضيل - حزنوا ودافعوا عنها ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمتهم البريطانية