أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام فضيل - الحكيم والسلطة والقصورومحرم ومواكب المحرومين














المزيد.....

الحكيم والسلطة والقصورومحرم ومواكب المحرومين


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:12
المحور: المجتمع المدني
    


عندما تمكن المختار من اقصاء عامل ابن زياد من تسلطة وقمعه لاهل الكوفة‘ بعد مذبحة الحسين ورفاقه ‘ حاول تذويب الفوارق الطبقية التي تفصل بين
"رؤوس الشيعة من اشراف العرب" (الطبري)‘ والموالي والعبيد‘حتى رفع شعار" من جائنا من عبد فهو حر"‘" ولم يكن فيما احدث المختار عليهم شيء اعظم من أن جعل للموالي في الفيءنصيبا"( الطبري ج3ص448).
وبعد الف وثلاثمائة وستون عاما ‘ ها هم "الاشراف" الذين يحكمون وينهبون ويبنون القصور في اغنى جزر الاثرياء في العالم‘ منذ خمسة سنوات ومثلها مرات ‘ يريدون الاستمرار.
راحوا يستكثرون على ضحايا نظام صدام الدموي حتى الحصة التموينية التي لم يمنعها ذلك القاتل عنهم‘ بالرغم من إن كل ميزانيتها السنوية هي ثلاثة مليارات ونصف اي ما يساوي اقل من ثلث الاموال التي تنهب كل عام حسب ما هو معلن رسميا من قبل لجنة النزاهة والمفتش المسؤول عن الاعمار والتنمية وتقريرها الصادر قبل نهاية العام 2007والذي ذكره النائب مهدي الحافظ قبل اسبوع خلال مناقشة ميزانية 2008.
ومثلما تباكى مشايخ الكوفة على المحرومين ضحايا ابن زياد‘وما ان تمكنوا حتى قاتلوا المختار لحد مشاركة خصومه في قتله عقابا على محاولتة انصاف المعدمين والتجراء على مساواتهم بالمشايخ "اشراف العرب"آنذاك.
هاهم عوائل المحاصصة الذين تقاسموا العراق كمقاطعات ملك لهم ولعوائلهم ويعاملون الناس وفي المقدمة منهم ضحايا نظام صدام الدكتاتوري على انهم ‘ موالي‘ وعبيد‘ ليس اكثر وعليهم ان لايتطلعو.
إلا لما يجودوا به عمار وعبد العزيز في الجنوب والفرات الاوسط والهاشمي وعدنان في الوسط وعائلة مسعود في كردستان .
اليوم 8-1-2008 تحدث البرلمان العراقي عن اعادة حقوق ضحايا النظام البائد !؟ وهو ما رددته عوائل السلطة المشرفون على ما يقولون به اغلب اعضاء البرلمان‘ قبل خمسة سنوات!؟
واليوم ايضا‘ عمار الحكيم يستدعي في احد قصوره الفارهة ببغداد المشرفين على المواكب الحسينية ليتأكد من ادارتهم "للموالي والعبيد".
الذين سيلطمون طوال شهر محرم على حظهم‘الذي يصر على تسليمهم من قهر نظام صدام كيمياوي المنحط الدموي الى عوائل المحاصصة‘ التي خانت المختار وشاركت بقتلة من اجل السلطة والمال وقهر المحرومين.
عندما اسقطت ثورة 14تموز نظام الاقطاع الاستبدادي‘بعد ايام صار الفلاح هو صاحب الارض والبيت‘ والصرايف صارت بيوت يسكنها الحب والناس حتى اليوم.
الاحتلال هو من كان يحمي الاقطاع وادامة الفقر وإذلال المحرومين.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة والمحرومين والبرلمان وخداع آيات القرآن
- صدام ونعال الاطفال المحرومين وجنود الاحتلال وحيرة ضحايا قهر ...
- شرقنا ونسائه الجميلة والحالمين بالعدالة لماذا خاصمتي هواهم و ...
- بوش وباول وطبقة السلطة وضحايا النظام المحرومين وكذبة الاخلاق ...
- بغداد حضارة التمدن والحب والنساء والعيش المشترك كيف نامت حد ...
- المسلمون التكفيريون في هولندا يحرمون كشف ومعالجة النساء من ط ...
- اهلنا سكان الصرايف جراحم هي من يشهد على قسوة وظلام نظام الاق ...
- يا لبؤسكم يامن تنكرتم لقهر ونضال المعدمين افرحكم نعال السلطة ...
- البرلمان الهولندي وحرب العراق المجنونة
- لك كل الحرية وأياك والنساء والتظمر من الاحتلال اوتسلط العوائ ...
- هل الله واحد في كل البلدان ام متغير مع الحاكم والازمان؟
- الحوار المتمدن من دروب اثينا وبستان النهرين حتى القرية الكون ...
- لانطلب منكم حل مشكلة الفقر في غابات الصومال بل حصتنا التموين ...
- حزنوا ودافعوا عنها ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمت ...
- السلطة وقهر المحرومين وآداب السلطان
- يلتقطوهم من بين اطفالهم الجوعى ويتقاسموهم بين سجونهم وسجون ا ...
- لبنان ونكهة اليسار ورئاسته وتطاير اوراق أنابوليس وكل ما بينه ...
- انظمة الاستبداد العربي وعوائل السلطة في العراق ونظام التقميص
- ضحايا مدن الحرمان في العراق يلوذون بجنود الاحتلال من بطش حكا ...
- القهر والتجويع إما تسليم النفط للشركات السلابه..مهرجان اعمار ...


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام فضيل - الحكيم والسلطة والقصورومحرم ومواكب المحرومين