أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - باسم الخندقجي - من داخل قضبان سجن الظلم جلبوع














المزيد.....

من داخل قضبان سجن الظلم جلبوع


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 11:01
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


من ارض بيسان الطاهرة ومن مرج بني عامر ومن عين جالوت الذي انتصر بها الملك الظاهر بيبرس على التتار
من داخل قضبان سجن الظلم جلبوع
أرسل باقة ورد حمراء مع نسائم الربيع وكل الاحترام والمحبة
الى كافة العاملين والقائمين على موقع الحوار المتمدن
والى والدي الذي ساعدني على التواصل معكم بإيصال رسائلي عبر
الانترنت .
حيث أننا لا نملك داخل السجن أي وسيلة اتصال خارجي سوى
الرسائل التي نرسلها إلى أهلينا في الوطن
أعزائي ورفاقي
في شهر آذار 2006 كانت بداية انطلاقتي بالكتابة إليكم وكانت أول المقالة لي عبر هذا المنبر العظيم الذي ساهم في نشر الكلمة الصادقة والحرة وكانت بعنوان " مسودات عاشق وطن " إن هذا المنبر الذي يطرح كافة النظريات التي يكتبها المثقفون الثوريون العرب إلى كافة شعوب العالم المحبة للسلام ليستحق كل الاحترام والتقدير – أن الحوار المتمدن هذا المنبر الإعلامي الكبير – الذي بات بطرح فيه كافة هموم المواطن العربي الذي لا يقدر على طرح المعاناة الذي يعيشها في وطنه عبر وسائل الصحافة . لذلك اسمحو لي بأن أتوجه باسم قراء الحوار المتمدن وباسم عائلتي وباسمي إلى هؤلاء الإعلاميين القائمين على هذا الموقع والذين هم يعملون بالخفاء من اجل رفع المعاناة – والظلم – والقهر عن امتنا العربية و إن استطعت أن أثبت وجودي في هذا الموقع من داخل سجني فهذا يرجع بالفضل والاحترام إلى والدي. والى كافة القائمين على موقع الحوار المتمدن والى كل من موقف بجانبي وساند كلماتي. التي خرجت لتنال الحرية من داخل قضبان السجن مما آثر في نفسي وشجعني على التواصل معكم في الكتابة لكي أوصل بكلماتي هذه إلى كل قارئ عربي والي كل الشعوب المحبة للسلام
لقد ساهم الحوار المتمدن مشكورا بشرح المعاناة الحقيقية التي يعيشها أسرانا البواسل في باستيلات العدو الصهيوني .
وذلك عبر نشر كل ما كنت قد كتبته عن واقع الحركة الأسيرة .
ان كثير من أصحاب التجارب الاعتقالية الذين ناضلوا من اجل نشر الوعي الثوري والنضالي للكلمة الحرية في عالمنا العربي.استطاعوا ان يمضو قدما في شرح الواقع المرير الذي يعيش فيه المواطن العربي ....
ان ما كنت ارغب في انجازه قد تحقق: عبر هذا المنبر الحر صوت كل إنسان ثوري يحب ويعشق الحرية ويعشق وطنه : بات يقاتل عبر الحوار المتمدن الأنظمة الديكتاروية: والأنظمة الفاسدة في هذا العالم الحر الذي يدعي بالديمقراطية:أن عالم الرأسمالية والعولمة الجديدة التي انسلخت عن الرأسمالية : باتت تسحق الشعوب الفقيرة في دول العالم الثالث ودليل على ذالك العراق الجريح الذي كان اغني شعوب المنطقة الذي أصبح الآن من أكثر فقرائها.
لقد بات الآن على كل مثقف يساري - قومي – إسلامي أن يكتب ويشرح هذا الوجع الأليم والذي بات يهدد أمن الأمة بأكملها !
أن الحوار المتمدن قد ساهم في شكل كبير في شرح آراء والنظريات والكلمة الحرة للمثقفين العرب .
ان الباحث عن الحقيقة يقدر ان يراها في هذا الموقع
ان أدوات البحث عن الحقيقة سهلة جدا وليست عسيرة !
ان موقع الحوار المتمدن الذي يعمل جاهدا من اجل إعطاء الحقائق والمعلومات والمعرفة الكاملة التي يبحث عنها المواطن العربي.والتي تجعله دائم للبحث عنها في الحوار المتمدن
ان التجارب التي مررت بها داخل السجن هي التي قوتني وزادتني إصرارا على الكتابة
أرجو ان لا يشعر القارئ ان ما كتبته يوجد فيه نفحة من غرور أو استعلاء!
عندئذ يتعين علي أن أدرك ان ثمة علة في رسالتي ؟ يجب على كل مناضل ثوري ويساري محب للحرية عليه ان يكتب تجاربه الخاصة ويرسلها إلى هذا الموقع الحضاري سواء كانت ذالك وفقا لميله الحزبي أو القومي أو الإسلامي لان موقع الحوار المتمدن ملكا لكل المثقفين .
إذا كان أيما شيء اكتبه للحوار المتمدن عبر رسالتي هذه من داخل سجني فهو التحية و الإجلال والاحترام والشكر لكل العاملين فيه الذين ساعدوا كلماتي بالخروج من داخل سجني إلى كل أحرار العالم ...
كما اسمحو لي ان أقدم الشكر الجزيل عبر الحوار المتمدن إلى عائلتي و خاصة إلى ذالك الجندي المجهول الذي هو والدي وصديقي ورفيق دربي أقبل يديه الطاهرة وأطال الله بعمرك يا حج صالح ... ان كتابة المعاني لتعجز عمة يدور في نفسي فهناك يا والدي دوما يوجد دفئ عظيم وحنون داخل الذات الإنسانية كما اسمحو لي أتوجه في الشكر إلى الشاعر العراقي حمزة الجناحي وشكرا له على قصيدته التي أهداها لي في دبي كما ابلغني والدي وشكرا إلى الرفيقة السورية التي عاشت الواقع ألاعتقالي معنا وشكرا لكلماتها الرقيقة وكل الشكر و التحية إلى قراء الحوار المتمدن عربا و أجانب الذين عاشو مع كلماتي بصدق كل الاحترام لهم ....
مع الاحترام ومع باقة ورد حمراء من شقائق النعمان
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش العراق مقبرة للغزاة والخونة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرى الحرية
الأسير باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سجن جلبوع المركزي



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس حكم انتقالي ذات دولة محدودة القدرات
- بحاجةٍ لمحطةٍ وجودية
- الى رفاق حزب الشعب الفلسطيني ... بمناسبة المؤتمر الرابع
- كلمات من وطن
- حين فقد قمري الذاكرة
- فقدان مُعَلْوَم للذاكرة
- من أحلامه ...
- إلى سادة الضياع - جرح الوطن -
- لا صيف و لا شتاء
- حشرات متآمرة
- هكذا تحضر الإنسانية أسير قديم
- السيفان وملح الارض
- في قلبي شهيد
- قصيدة اللاعيد
- يوميات انسانيه معطوبة......2
- ثقافة زيتونة رومية
- الزجاج الفاصل
- وجهة نظر فرنسية
- ثمة إنسانية … ؟
- هل تعرفون البرش ؟!


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - باسم الخندقجي - من داخل قضبان سجن الظلم جلبوع