أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه ألجناحي - المطران بولص فرج....














المزيد.....

المطران بولص فرج....


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2233 - 2008 / 3 / 27 - 01:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المطران بولص فرج....
وخطة فرض القانون في الموصل

أتمنى ان يكون استشهاد المطران بولص فرج رحو يخدم العراق
الكاردينال عمانوئيل دلي

رمز من رموز العراق الدينية ونجم افل بعد أن عم بنوره البلاد والعباد افل هذا النجم كونه كان ساطع النور يكشف بضيائه القتلة والسراق والمارقين والخارجين عن قوانين الله قبل قوانين الأرض هذا النور الذي لا يستطيع من هم على شاكلة القتلة تحمل نوره الذي ينير الدرب للإنسانية وتسير عليه دون ضياع البشرية أغاض هذا النور القتلة الظلاميين أسياد العتمة والقبور الموحشة الذين أرادوها ظلماء على مر الدهور,,,
أرادوها على هواهم لينبري لهم ذالك النور ويكشف سوأتهم وعورتهم للخلق انه البطران رحو الذي نذر اسمه وعمره للوطن وللمسيحية قبل أستشاهده وبعد استشهاده,,
قبل استشهاده كون هذا العالم الجليل كان بحق الرجل الذي اصبح منارا للسلام والمحبة في وطن ابتعد عنة السلام لعقود فاخذ ذالك الشهيد على عاتقه أن يرفع فانوسه في رابعة النهار ليدل الناس على المحبة واللحمة والتآخي ويقود البشر الى دروب الله الذي أوصى بها في رسالاته السمحاء ,,
وبعد استشهاده صار الصوت العالي لإيصال تلك الرسالة والتي أصبح كل أحباب السلام يرددوها ويلعنون خفافيش القتل التي تجوب الروح البشرية السيئة ولا تفارق الإنسان الجاهل فقدم هذا الرجل بعد رحيله درسا في الخلاص من تلك الوساوس القاتلة ورفع راية المحبة فوق سارية عالية ليسير بعده وفي نفس الدرب دعاة السلام في العراق...
رحل فرج رحو وترك مكان ليس من السهولة ملئه في بلد يحتاج لدعاة الرسالات ,,,ترك في عيون محبيه دمعة ما أراد لها ان تسقط وتفارق المآقي خوفا من شماتة القتلة أراد لأبنائه دوام الابتسامة والأمل ..
هكذا شمخ المطران رحوا مرتين مرة قبل ان تغتاله تلك الأيدي الأثيمة ومر بعد الذهاب الى الرفيق الأعلى لينعى من قبل كل اهل العراق لعلمهم برحيل عملاق من عمالقة السلام ..
ان الدرب طويل والسائرين فيه كثر والقافلة خطت معالم رحلتها فلا تتيه عند مفارق الطرق ولا خوفا عليها من المجهول لأن بوصلتها أعدت بأيدي تحب الله والإنسان..
نعي المطران بولص من المسلمين قبل المسيحيين ,,ان كلمات الكاردينال دلي تنم عن افق واسع لقضية العراق وكأني به يقول( يا ألله إذا كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى )
وضع السيد دلي نصب عينيه العراق عندما تمنى ان يكون استشهاد المطران بولص يخدم قضية العراق الجريح ليلتئم جرحه,,
فطوبى للشهيد بولص فرج دلي
والصبر والسلوان لعائلته ومحبيه
ونكرر دعوة الشهيد عندما رحل وهو عند الله ليذكر الحكومة العراقية بالقصاص العادل من قتلة الكلمة والتسامح والمحبة...ولعل البدأ بخطة فرض القانون في مدينة الموصل تسارعت ساعاتها للبدأ بالتنفيذ والقضاء على تلك العصابات التي جعلت من مدينة الموصل تجافي عيونها النوم وتسهر الليالي خوفا من استهداف رمز أخر ..وما على الحكومة الا البدأ بدق ساعة الصفر للنيل والضرب بيد من حديد على رؤوس اللذين منعوا فرحة المسيحيين من أن تتم في عيد الفصح المجيد ...العراق ينتظر السلام في ثاني أكبر مدن العراق الحبيب
تغمده الله فسيح الجنان

حمزه—الجناحي

العراق—بابل

[email protected]



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية ملايين قطعة سلاح في الشارع العراقي
- منذ 6000ستةوليومنا بابل عاصمة العراق الثقافية
- خمسة عجيبات غريبات
- خمسة ملايين طفل عراقي يتيم
- صرخات المواطن العراقي يرجعها الصدى منحورة
- بأي عيد عدت يا عيد
- والله .. والله ..والله انها الوحيدة التي تستحق التهنئة ومن ا ...
- إنها السياسة يا عرب..إنها المصالح يا عرب
- إلى كتاب جينز للأرقام القياسية
- ما كنا نخشاه وقع ...الاجتياح التركي رسالة واضحة
- قانون مؤسسة الشهداء العراقي...لازال بلا حياة
- النخلة العراقية ...اهزوجة ورمز العراق...
- كركوك مدينة عراقية لها خصوصية مختلفة
- قصص من أدب ألاحتلال (الزيارة)
- قصص من أدب ألأحتلال(الاستقالة)
- مبروك...مبروك
- هذه حصتكم.... اين حصتنا ؟؟
- أين أرشيفكم ..يا أهل الحوار المتمدن؟
- ثانية حول رفد منظومة الكهرباء
- اعادة اعمار ...ام رفع أنقاض


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه ألجناحي - المطران بولص فرج....