أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزه ألجناحي - إلى كتاب جينز للأرقام القياسية














المزيد.....

إلى كتاب جينز للأرقام القياسية


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 10:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم توزع دعوات ولم يعلن عن هذه المناسبة في وسائل الإعلام ولا يعرف من هو القائم بهذه الاحتفالية التأبينية ولا على أي مسرح ستقام ولم توفر وسائل لنقل المحتفلين ولم يعلن عن نوع الملابس الذي سيرتديها المحتفل فقط معلوم لدى الناس ان المناسبة هي أربعينية الإمام الحسين ..من اخبرهم وهل هم ملزمون بالحضور وهل ستسجل أسماء الحاضرين وهل سيغيب الذي لا يحضر ...هل هناء هدايا لمن يحضر
انه اكبر احتفال تأبيني تحييه الملايين من الناس وعلى مر التاريخ والعصور وليومنا هذا يوم 20 صفر 1429 في العراق فقط وعند شعب عربي أصيل يحضرون لتأبين إمامهم ابن بنت رسولهم الله الامام الحسين بن علي بن ابي طالب من بني هاشم .
ملايين ليس من الرجال والنساء فقط بل حتى من الاطفال الرضع والعجزة من النساء والعجزه من الرجال سيرا على الاقدام بعضهم حفاة وبعضهم يحمل رايات سوداء وحمراء والبعض منهم يحمل علم الوطن الواحد علم العراق وهو يمزج هذه المناسبة الاليمة يرفع علم الوطن الجريح مواساة لذلك اليوم يوم استشهاد امامهم الذي فيه اعيد الرأس من الشام الى كربلاء بعد ان فصلت الرؤوس عن الاجساد يعيدون تلك الذكرى وكأنها الأمس انها قصة استشهاد امام الزمان التي يندى لها جبين البشرية بعد ان سبيت بناة الرسول واخذت اسارى الى يزيد بن معاوية ليأخذ ثأر ابائه من تلك العائلة التي ادخلتهم الاسلام بحد السيف .
تسعة ملايين مواطن عراقي وفي العراق فقط وليس من الصين ذات المليار والنصف حضر هذا العدد فلا كتاب جينز للأرقام القياسية ولا كتب الحساد ولا حتى الكارهين يتحملون ان يكتبون في ذاكرتهم هذا المناسبة لانهم لا يستطيعون ان يتحملوا وضع هذا الانتصار وزحف تلك الملايين التسعة الى كربلاء ...
من يستطيع ان يجمع وفي مكان واحد هذا العدد من الناس وبأي طريقة حتى لو قدمت كل مغريات الدنيا من المال والاكل وفرش الطرق بالمخمل والحرير ووفر القطارات والطائرات والسيارات بجمعهم لهدفهم وفي يوم واحد فلا يستطيعون...
اكبر حفل ممكن ان يقام في ملعب وليتسع هذا الملعب الى 200,000 الف نسمة ولا حتى الاولمبياد العالمية وعلى طول فترة إقامتها ولمدة شهر لا يمكن ان يجمع مثل هذا الرقم حتى لو كان كل شيء مجانا..
فلا حزب ولا رئيس دولة ولا امة قادرة على مثل هذا الحدث الا شخص واحد فقط شخص واحد وهذا الشخص متوفي منذ 1368 عام يستطيع جمع هذه الملايين وكل عام يزداد العدد لحضور مناسبة تأبينية ليس هذا الأمر غريب وعجيب ولا هو من ضرب الخيال اذهب الى كربلاء وستقف مذهولا ومصدوما مأخوذا لا تعرف باي عبارة تجيب ولا بأي لغة تتحدث فقط الحسين واهل العراق هم الذين يستطيعون ان يقلبوا الأفكار ويجعلوا الناس ماخوذين لذلك ففي كتاباتي السابقة رميت بحجر على وسائل الاعلام واليوم اقدم اعتذاري لتلك الوسائل لأنها لا تتحمل وليس لها القدرة على نقل مثل هذا الحدث.
الجميع في هذه المناسبة يشتركون فلا تفرق بين الفقير والثري والمتعلم والجاهل البصراوي والكيتاوي بأم عيني شاهدت الدكتور, القاضي ,والوزير,وعضو النواب ,الشاعر,والأستاذ والطلبة الجامعيين ,الفقراء اصحاب المليارات ,اصحاب العمارات والفلل ,كلهم يسيرون حفات وكلهم يشربون الماء ويأخذونه من يد طفل يصيح (هلا بزوار ابو علي )هكذا هي الصورة .
اليس الحسين عظيما؟
او ليس العراقيون اصلاء يحييون تأريخهم ولاينسوه؟
او ليس التاريخ اليوم كتب على كل اوراقه كلمتان فقط الشيعة والحسين.
ان هذا العدد من الزائرين يوازي نفوس دولة مثل السعودية اوالسويد او أربع دول خليجية مجتمعة هذا العدد من الزاحفين اجتمعوا في مدينة عراقية صغيرة بحجمها كبيرة بمعناها والراقدين فيها شأنهم كبير عند الله والتاريخ انها كربلاء الحسين ...كربلاء الحسين



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما كنا نخشاه وقع ...الاجتياح التركي رسالة واضحة
- قانون مؤسسة الشهداء العراقي...لازال بلا حياة
- النخلة العراقية ...اهزوجة ورمز العراق...
- كركوك مدينة عراقية لها خصوصية مختلفة
- قصص من أدب ألاحتلال (الزيارة)
- قصص من أدب ألأحتلال(الاستقالة)
- مبروك...مبروك
- هذه حصتكم.... اين حصتنا ؟؟
- أين أرشيفكم ..يا أهل الحوار المتمدن؟
- ثانية حول رفد منظومة الكهرباء
- اعادة اعمار ...ام رفع أنقاض
- أخيرا علم لكل ألعراقيين
- الدولة تتعمد زيادة عدد العوائل ألفقيرة
- كركوك إقليما لوحدها خيرا من آلاف ألعوائل المهجرة
- فقراء العراق...معاناة أليمة
- (1 الى50 ) جهاد لإخراج ألمحتل
- الانترنيت في ألعراق ...ثقافة محجوبة عن ألناس
- يا سادة يا محترمين ... العراق يستورد الخيار من الكويت
- الريس من ولايتنة
- حكومة ...وكلها دكاترة


المزيد.....




- بايدن لـCNN: ترامب لا يعترف بالديمقراطية ولن يتقبل الهزيمة ف ...
- البنتاغون: أمريكا ستبدأ بإرسال المساعدات لغزة عبر الرصيف الع ...
- البيت الأبيض: عملية عسكرية كبرى في رفح ستُقوي موقف -حماس- في ...
- رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرا ...
- إسرائيل تسحب وفدها من مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومس ...
- بالفيديو.. -سرايا القدس- تستهدف جنودا من الجيش الإسرائيلي مت ...
- مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع ” الرمضاني” مساء يوم ا ...
- -محض خيال-.. تركيا تنفي تخفيف الحظر التجاري مع إسرائيل
- RT تستطلع وضع المستشفى الكويتي برفح
- رئيس الوزراء: سلوفينيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزه ألجناحي - إلى كتاب جينز للأرقام القياسية