أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نواف خلف السنجاري - التصاق














المزيد.....

التصاق


نواف خلف السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 2227 - 2008 / 3 / 21 - 06:00
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جداً

التصاق
خارج الأسوار العالية للحصن ينام الطفل بجوار والده، ويطلب منه بإلحاح أن يصطحبه معه حين يخرج للصيد.. يتشبث بساعده كغريق يمسك بطوق نجاة.. يغفو.. يحلم بالأرانب والعصافير.. وعندما يستيقظ.. لا يجد أمامه إلا ذراعاً مقطوعة.!

تسامي
مثل كل البشر، يأكل، يشرب، يتنفس، ينام، يكذب، يتغوّط ، يمارس العادة السرّية.. ولكنه يتحوّل إلى شعاع من نور بمجرد جلوسه إلى طاولته ليبدأ طقوسه بالكتابة.!

مع التيار
حمل السلّم بالعرض، سبح عكس التيار، غرّد خارج السرب.. ولمّا أخفق في سرقة الأضواء، بصق على (السلّم، النهر، والطيور).. داوى الرضوض التي سبّبها ارتطام (الدرج) بأضلاعه! والجروح التي خلّفتها الصخور والأمواج في أطرافه! شرب (زيت الزيتون) علاجاً لحنجرته المبحوحة!.. هو الآن يحمل السلّم (بالطول)، ويسبح مع التيار، ويغرد طوال النهار.. لكن في قفص مليء بالقاذورات!

مكتب الوزير
طاولة، فنجان قهوة، سيجارة... وكرسيّ فارغ!!

تجسّد
أنا أعرف كاوة الحدّاد..
وقد رأيته - خلال شهر آذار- ثلاث مرّات:
الأولى: جالساً على الرصيف يبيع زهور النرجس!
الثانية: متمدداً فوق السرير، يتبرع بالدم لأحد الأطفال الجرحى في (كارثة سنجار).
لكني لم أصدق عيني وأنا أراه في المرة الثالثة، منحنياً يصبغ حذاء مسؤول فاسد!!

[email protected]



#نواف_خلف_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برعم
- تصفيق / قصص قصيرة جداً
- إنعتاق
- قصص قصيرة جداً /غيمة محبوسة
- إطفاء عيون
- سبع قصص قصيرة جداً
- قصص قصيرة جداً /صقل المواهب
- قصص قصيرة جداً
- قصص قصيرة جداً :طالع
- حزن الآلهة
- قرابين
- أرصفة مسافرة
- أربع قصص قصيرة جداً
- ثلاث قصص قصيرة جداً
- بين ضوء العشب وظلام السنابل ينام الظل بهدوء
- نهاية
- الشمس الزنجية
- قصة قصيرة / أحصنة و بيادق
- قصص قصيرة جداً /9
- شظايا الكلمات


المزيد.....




- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- الحلقة 23 من مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة الثالثة والعشرو ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نواف خلف السنجاري - التصاق