زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2222 - 2008 / 3 / 16 - 08:26
المحور:
الادب والفن
هناكَ....
عند المُنحنى
وأقدام الأردن
مشى الفادي
فعطَّر َبقدميه ...
بمعسول كلامه
وبصليبه الآتي
التلَّ والوادي
وغرَّدَ المحبة المرنان
وعدوًا
سقاه الإثم
دنًّا من هَوان
***
ما زالَ في الجوِّ
بعضٌ من صداه
ما زال في الأفق
شيء من رؤاه
ونسيمٌ
أنعشَ الضمير والقلبَ
بِحُبٍّ
من إله
وخاطئ
اغتسل هناك
عند أقدام المحبة
بماءٍ من شذاه
***
سائليني يا عُصفورة
الآفاق
سائلي رسمي وحِسّي
وروحًا وعِناق
تهيم في نهرٍ
غسَّل الأقدام
والآثامَ
وآلام الفراق
ووحَّدَ القلبَ
في دروب
ودروبٍ
ونِطاق
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟