دعونا نكمل الملهاة !!!

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 08:32
المحور: الادب والفن
    

دعونا نكمل الملهاة
دعونا نفتح القرآن
والإنجيل والتوراة
نفتش عن عمق جرح آت
دعونا نفتح الجغرافيا
والتاريخ والبلدات
ففي حيينا
كل يوم تعلق السعفات

دعونا نلملم
الأشلاء والأجزاء والدمعات
يا أمة جعلت في أفقنا
خرم زعامات كبر المأساة
تداس دماؤنا وكأننا لا شيء
أو كأننا من قطيع شاة
يا أمة أبت إلا الوقوف عارية
علي أطلالنا وعلي الرفات

أرحامنا .. خصياتنا .. مقصوفة ..
وصدورنا مفلوجة علي الطرقات
تناظرون ... تحاصرون ...
تشاركون في نقل عوراتنا علي الشاشات
أكبادنا .. فلذاتنا .. دماؤنا
آهٍ لو أنها نجوم حاخام سداسية الساحات
لشجبتم وتبرعتم لسداسيتكم
و الفلسطيني ترحيلاً إلي المطارات

يا أمة الدشداش ... والبكباش ...
والأوباش .. ومهربي الإستات
منذ تصهينتم وتصهينت البلاد ...
منذ تصهينت تلك الذقون والشنبات
والشيخ والطفل الوليد في فلسطين
يصرخ هل من جيش أعرابيات
نخجل من الرجال في وطننا العربي
لا يتقنون إلا مدافع الرقاصات

دعونا نكمل الملهاة ونرقص
في جامعة مخنثة وقمة المؤتمرات
وأرذلهم دواويث إسلام المتأمركين
يا سيلية ال قطر هات هات
والكل كل الكل يتلونا يعايرنا بآيات
ويقيئ علينا الدروس والعبرات
وتشربون نخب فلاسفة الذل
قامت علي الخناع والتباع والشعارات

جيوش الحاقدين تغولت
وتوغلت في قعر أمة الأموات
هذي فلسطين
قد دافعت عن عوراتكم يا أمة العورات
هذي فلسطين
تقول مع كل صباح عليكم أكبر اللعنات
هذي فلسطين
تحمل كل مساء دماء أطفالها والعبرات
هذي فلسطين
تحميكم منذ قرن من دنس صهيون آت

يا أمة هرب رجالها من وجه صهيون
وانشغلوا /اشتغلوا مومسات

28/2/2008م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل