أقاتل وحدي .. ولا أصدقاء !!!

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 1862 - 2007 / 3 / 22 - 12:24
المحور: الادب والفن
    

أقاتل وحدي
ولا أصدقاء
لأجل حبك
فلسطيننا
والوفاء
لأجل النقاء
لأجل البقاء

وجبهتكم عريضة
من الأعداء
والشركاء
من الدخلاء
والأوصياء
سيبقي لنا
معها لقاء

أقاتل ولكن
بلا حلفاء
تعالوا فقد آن الأوان
يا شرفاء
تعالوا لنصمد
أمام عتاة المال
عصابات السلاح
وتجار النساء

لكي لا تسيل
مزيد دماء
وكي لا تضيع
الدماء هباء

لكي لا يندم
يوماً أسير
وكي لا يحزن
يوماً جريح
وننسي الكرامة
والشهداء


ليصمد معي
كل حر
لتبقي معي
فلسطين حرة
ويبقي لنا
هذا الفضاء
لنحمي سوياً
أرضنا
عزنا
شرفنا
ماءنا
والسماء


جعلتم حياتنا
كلها جفاء
ووضعتم شعبنا
في شقاء
لماذا سرقتم
هذا الهناء
وغيبتم عنا
كل ضياء

تآمرتم علينا
حتى
مع الشتاء
وأنهكتمونا
فعيوننا
حمراء
بلا خوف من
حساب الدهر
أو من التاريخ
وجاء

فنحن إبتلينا بكم
فزاد الشقاء
وكبرتم مصيبتنا
والأعباء

ألا يكفيكم ما بنا
من عناء
دماؤنا جعلتموها
لأيديكم حذاء
وأضعتم بيننا
الحب
التسامح
والصفاء

كلكم مجرمون
وكلكم جبناء
وكل حياة أمثالكم
رياء
فأنتم لستم
من الأوفياء
وللخمر كلكم
ندماء
وأتحداكم أن تقولوا
أنكم شرفاء

فان كان مجدكم
قدر وقضاء
فإن الشعوب حين تفهم
فسيفها مضاء

ستثور عليكم
ذات مساء
وتدشع هذا الإناء
بمن فيه من جرذان
محتالين
دجالين
رقاصين
سفاحين
داعرين
قذرين
وتجار عرض
ودماء

ففلسطين لن تتحرر
بأعمالكم القذرة
يا بلهاء
وستبقي القضية
مع الشرفاء
وسنبقي طلقاء
وسنبقي طلقاء
وسنبقي نحن
الأوفياء

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل