أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - لا تمطري قبل الدفء !!














المزيد.....

لا تمطري قبل الدفء !!


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 1740 - 2006 / 11 / 20 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


قلت :
أهادئة رياحك
أم عاصفة وممطرة؟
أرجوك
لا تمطري قبل اللقاء
ففي اللقاء
دفء سيحتاج المطر
لا تفزعي من التهاب
الزوائد
ولا من جنوح الجواد
الواحد
لا تغادري الحرائق
تفاعلي ونري
ماذا يحدث
تفاعلي بدون وعي
فالوعي شعال للحرائق
في اللاوعي
كل شيء خارج عن النص
مباح
وكل شيء بالكلمات
مباح
لا تتذكري الكلام
ودعي الصمت يظلل المكان
لعل الصمت يتحدث الفصحى
وبالتنوين
كلام الليل له وقع خاص
وغيوم التيه
تخترق حواجز المناخ
قالت:
لا لن أمطر فجأة
سأسرق من الليل هدوءه
لأشعله بداخلك لهيبا
وأداعب نغمات حبك
وسأمطر حين تحتاج المطر
سأحتفظ بأوراق خريفك
سأنقش عليها قصة عشقي
سأطيرها بعواصف هيامي
لتصلك بقدوم الربيع
زهرة بنفسجية
امرأة ندية
تشتهيك وردة ربيعية
سأنتظر قدومك بصيفي
ففيه يحلو السهر
سأوقد شموعي
وسأسهر ليلي
وأنتظرك خلف أستار عتمتي
لتمنحني جمال اللحظة
لتطربني بكلمات عشقك
لعلي أغفو بدفئها
سأنثرك لؤلؤا في سمائي
لأذوب بسحر عينيك
لأجعلك تطرق بابي آلاف المرات
وتضيع في جدارية أشعاري
ولن تهتدي
إلا بدفء لقائي
سأمنحك كل الدقائق
ليبقي الصمت سيد المكان
فالغرام لحظات بدون نص
فهو من يكتب النصوص
ومن أدمن قراءة النصوص
فلن يتحرر من الكلمات
فهي سيوف العاشقين
تهزمهم في هدوء اللحظات



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الأول من قصة: زوجتاي !!
- أبطالك يا بيت حانون .. جنون !!
- الاحتواء !!! قصة قصيرة
- زرعتك حبيبي !!
- عندما سألت الفيلسوف: عن الخروج عن القانون في مناطق السلطة ال ...
- غزوة حب .. لامرأة جنوبية !!
- عندما سألت الفيلسوف عن مواقف الكتل البرلمانية الأخري من المأ ...
- عندما سألت الفيلسوف عن الجندي الأسير والاجتياح الاسرائيلي ال ...
- عندما سألت الفيلسوف:عن مسئولية الرئيس تجاه الأزمة !!!
- عندما سألت الفيلسوف...عن أفضل برامج الأحزاب- العصابات
- عن (السياسيين) اللئام !!!
- نفسي أشوفك يوم !!!
- بين قبرين !!!
- الحب الأول لا يغيب !!!
- كله يفوق !!
- التوحش !! قصة قصيرة
- أباتشي اتنين وزنانتين !!!!
- سنذهب الي بحرنا كل يوم يا جاك !!!!
- ياشيخه هقوشتيني !!!!
- رنا يا حلوة الحلوات!!!!


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - لا تمطري قبل الدفء !!