أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - الجزء الأول من قصة: زوجتاي !!















المزيد.....

الجزء الأول من قصة: زوجتاي !!


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 1739 - 2006 / 11 / 19 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


لم تكن تخطر ببالنا تلك الزيارة العابرة لأحد المنجمين بضواحي القاهرة في العام ستة وسبعين وتسعمائة وألف، فقد كنا في أكتوبر وذكري النصر العربي الأول علي إسرائيل وكان المساء قد حل علي زحمة المحتفلين، عندما ركبنا سيارة أجرة أنا، وصديقي جلال للذهاب إلي احدي دور السينما لمشاهدة أحد الأفلام.

وفي طريقنا، دار الحديث مع السائق، وكان صديقي جلال يشكو من الصداع، تلك الحالة التي تنتابه أحياناً، ولم يفلح الأطباء في شفائه منها تماماً، وقد أجمعوا علي أنه نوع من الشقيقة، أي الصداع النصفي، الذي يحتاج بعض المسكنات، وينتهي الألم بانتهاء نوبة الشقيقة، وتعود حالته إلي الاستقرار.

انتبه السائق للشكوى من الألم لدي جلال ، فقال: أن له أخت قد عولجت، وشفيت تماماً من هذا المرض علي يد أحد المعالجين الشعبيين، بعد أن دوخها الأطباء فترات دون فائدة، فسأله جلال ، كيف ؟ ماذا فعلت؟ فقال له سأذهب إليها، لأعرف عنوان الذي عالجها، وأصر جلال بأن يعود السائق إلينا بعد انتهاء الفيلم ليوصلنا إلي مكان سكنانا، ويكون قد أحضر العنوان.

وأثناء انتظار عرض الفيلم، قلت لجلال: يا راجل أنت ربطتنا بالسائق، وتريد الذهاب لأحد الدجالين ليعالجك، هذا منافي للطب الذي ندرسه، وإلا أنت مش دكتور، لا تسمع كلام الناس اللي عقلهم علي قد حالهم، سيبك من هذا، وقد شرح لك أساتذتنا، بأن حالتك بمرور الوقت قد تشفي. فقال جلال: يا أخي أنت لا تحس الألم الذي أحسه ، انه فظيع وأريد التخلص منه بأي طريقة كانت.

وفي طريقنا إلي هذا المعالج، كنت أعبر عن عدم الرضي عما يحدث، لكنني لم أستطع أن أثني جلال عن الذهاب إلي هذا النوع من الدجل، وخاصة أننا بدأنا ننزوي كثيراً عن الطريق العام، بعد أن أدخلنا السائق إلي شوارع ضيقة، ومعتمة داخل منطقة زراعية، ليس بها شايح، أو رايح، ولم أكن مرتاحاً للسائق، خوفاً من أن يكون قد دبر لنا مكيدة ، ولكننني أعود لأقول في ذهني، وماذا سيفعل بنا؟ نحن طلبة، وليس معنا إلا عشاء ليلتنا.

وأخيراً، أوقف السائق سيارته بجوار بيت صغير يشبه الكوخ، ودخلنا ثلاثتنا إليه، فإذا بنا فجأة، أمام امرأة في الثلاثينات من عمرها، مستلقية علي فراش أرضي، وتسند رأسها علي الحائط ، ونصفها السفلي مغطي بحرام، وتقزقز اللب، فما إن شاهدت عيناها، حتى شعرت بإحساس غريب، يشدني لمواصلة النظر إليها، فقد كانت عيناها سوداويتين، كبيرتين، تشعان بريقاً أخاذاً، كحصان عربي أصيل، وشعرها الأسود متهدل علي الكتفين، جذبني جمال طلتها، وبريق عينيها، بطريقة لم أشعرها من قبل، حتى نسيت القلق، الذي ساورني قبل الوصول، ومعارضتي لجلال في المجيء إلي هنا.

ورحبت المرأة بنا، وطلبت منا الجلوس علي كراسي رثة بالية بجوارها، فما كان مني سريعاً، إلا أن جلست، ولا زالت عينياي متوقفتان علي وجهها الجميل، وجلس جلال والسائق بجانبي، و ما هي إلا لحظات، حتى دخل إلينا رجل أحدب الظهر، طاعن في السن، ورحب بنا، وبدا أنه والدها.

بدأت المرأة تسأل، ماذا بكم؟ فقال السائق: هذا الدكتور جلال، طالب بكلية الطب، وهو يعاني من صداع مزمن ، وقد أخبرته بأنك قد عالجت شقيقتي من حالة كهذه.

تدخل الرجل الطاعن في السن، قائلاً: من فيكم جلال ؟ فرد عليه جلال ، نعم أنا، فقال: لنا اتركاه معها، واجلسا بالخارج من فضلكم لكي تستطيع علاجه، ويبدو أنها طريقة أقرب إلي الطب في العلاج.
وهممنا أنا، والسائق بالوقوف لنخرج، فإذا بها تقول لوالدها : لا، لا، اتركهم يجلسون معنا، فقال والدها: يا حاجة رجاء، هذا يفسد الجلسة، وأنت لم تتعودي علي علاج أحد في وجود الآخرين، فقالت له: لا عليك دعهم جالسين. وكانت، لا تزال تتحدث، وهي تنظر نحوي أنا فقط، مما أربكني، رغم جمال النظر إليها.
وأشارت إلي والدها بإشارة غريبة بيدها، فإذا به يصرخ بأعلى صوته، حي.. حي.. حي، ويمد يده إلي غطائها، وينزعه عن جسمها، حتى تبنجنا ثلاثتنا، أنا، وجلال، والسائق، وكاد يغشي علينا، من هول ما رأينا. أطرافها السفلي أطراف حصان، وركبتي حصان مائة بالمائة، وحوافر حصان. وارتعب جلال، وقال لي هيا بنا، لنغادر المكان، فأعاد الرجل الغطاء عليها، وتوسلت هي إلينا الجلوس، فقال لها جلال: خلاص.. خلاص، لقد شفيت، ليس لدي صداع، فقالت له: لا تقلق، سوف أصف لك العلاج، لا تتسرع. و أشارت لوالدها، بإحضار الوصفة، فأنزل والدها قفصاً من أعلي الرف الموجود علي جانبها، فأخرجت منه بعض الأعشاب، و البذور، وشرحت بسرعة لجلال كيفية استخدامها، وأنهت الحديث معه، ثم التفتت نحوي أنا، قائلة: اسمك إيه؟ فقلت أنا، فقالت: نعم، فقلت لها: أنا لا أشكو من شيء أنا كويس، فقالت: أنت لا تشكو الآن، لكن، سيكون لديك مشكلة بعد سنوات. فقلت لها: ماذا تقصدين؟ فقالت: بعد سنوات قليلة، سيغيب عقلك لمدة عشرين عاماً، تكون قد بنيت حياتك، وأنت مغيب عن طبيعتك وطموحاتك الأصلية، فأنت مغرم بالعيون السوداء الواسعة ، والشعر الأسود، ولكن ليس لك فيه نصيب، إلا أن هذا قد يأتيك متأخراً، ولكنك لن تناله إلا بعد أن يناله الآخرين.
فقلت لها بسخرية ماذا تقولين؟ فسري لي ذلك، فقالت لا، لن أفسر لك شيء، وسوف تتذكرني بعد أعوام طويلة، فضحكت باستهزاء علي ما تخرف به، وأنا أقول في ذهني هذا دجلكم، الذي كنت أحاول، أن أمنع جلال منه، فأنا، لا أؤمن بالعرافين، والدجالين والمشعوذين، وأنا أعتقد بأنني لا أفعل شيئاً، إلا ما أقتنع به، ولا أصدق توقعات المنجمين. وغادرنا، بعد أن، عرفونا بأننا من فلسطين ورفضت الحاجة رجاء، أخذ أجرتها البسيطة رفضاً تاماً، وشكرناهم علي ذلك.

نسينا كل ما حدث، وقد كنا نضحك علي ما فعلناه أنا، وجلال، كلما تذكرنا هذا المشوار.

وبعد أشهر، وسنوات، أتممنا دراستنا، وقد شفي جلال من الصداع، ولا ندري، إن، كان هذا كما قال الأطباء بمرور الوقت، أم من الرعب الذي حدث له يوم رأينا المرأة ذات الأرجل الحصانية، ولم نعد نتذكر ذلك من كثرة ما رأينا من قصص، وحكايات طوال مدة دراستنا بالقاهرة، وسنوات الطب الطويلة التي نسينا معها الكثير من الأحداث، وتغيرت أحوالنا، وأصبحنا أطباء بعد هذه القصة بست سنوات، وغادرنا إلي أهلنا فرحين بتخرجنا.

ذهب جلال إلي السعودية، ومكث للعمل فيها سنوات ثم عاد، وبقيت أعمل أنا بغزة، بعد أن تزوجنا، وأصبح لدينا الأطفال، وأصبحنا في سن الخمسين، وزوجنا أولادنا، وأوشكنا علي أن نكون أجداد، ونحن فخورين بحياتنا، ونجاحاتنا.

وذات يوم دعيت إلي ورشة عمل ، وما إن دخلت المكان، ودلفت إلي قاعة الورشة، لفت نظري، في لمحة عابرة، وجه امرأة، ذات عيون واسعة سوداء، ولم أعر الأمر اهتماماً، ودخلت إلي صالة الورشة، وقد وجدت المحاضر الأول علي وشك البدء، فجلست في مكان خال للاستماع إلي المحاضر، وكانت المحاضرة عبارة عن مقدمة، وتعريف بخطة ورشة العمل وأهدافها، وسرعان ما انتهي المحاضر الأول، ليقدم لنا محاضرة آخري، كنت قرأت اسمها بالجدول المرسل لنا، وكان اسمها، رجاء، ولم يلفت حتى الاسم، أي انتباه لدي، فقد كنت لا أحب هذا النوع من الأسماء، وللوهلة الأولي لدخول هذه المحاضرة القاعة، تسمرت في مكاني، ولم أصدق عيناي، إنها رجاء، بذاتها التي رأيتها حين ذهبنا أنا وصديقي جلال لعلاجه من الصداع حين كنا طلبة بكلية الطب بالقاهرة، قبل ما يقارب العشرين عاماً،
يا للهول! هي رجاء، بدمها وشحمها، ولم تتغير فما زالت في الثلاثين من عمرها كما رأيتها وقد أصبحنا نحن في الخمسين من عمرنا، وهي قد كانت تكبرنا في تلك الأيام علي الأقل بعشر سنوات، وأصابني نوع من الهذيان كأني في حلم مخيف، ولم أفهم هل ما أشاهده أمامي علم أم حلم . لا.. لا أصدق ما أري، ومن هي هذه المرأة التي بدأت تحاضر لنا، والآخرون منتبهين للشرح، وأنا مصاب بدوار، كأن رأسي قد أصابته لوثة، ولا أستطيع التفكير، حتى وجدتني أقف، وأصرخ بأعلى صوتي، قائلاً: من أين جاءت هذه المرأة؟ ومن يعرفها سابقاً؟ فتحولت الأنظار إلي باستهجان مما أقول، وجاء إلي بعض الزملاء وأحاطوا بي قائلين: ماذا جري لك يا دكتور؟ لا تحرجنا مع المحاضرين، وأقنعوني بالانتقال إلي غرفة مجاورة لتهدئة القاعة، وأخذوا يتحدثون معي، ويلومونني علي ما صدر مني، متسائلين، ماذا بك يا رجل؟ فقلت لهم: أريدها أن تشلح البنطلون الذي تلبسه لأراها، فاستغرب الزملاء، ماذا تقول يا رجل؟ هل فقدت عقلك؟ أنت طبيب محترم، ولا يجوز أن تتحدث هذا الكلام، ماذا بك وكيف تقول أن تشلح البنطلون، هل تريد أن تقتلك عائلتها.

صمت برهة، ثم قلت، لا عليكم، يبدو أنني مرهق، أو أنني قد فقدت الصواب، لا تقلقوا سأعتذر لها، لا عليكم .
ولكن كان في داخلي إصرار عظيم بمعرفة حقيقتها، وسأتابعها بعد ذلك بكل التفاصيل، وإذا بالمحاضرة رجاء قد انتهت من الشرح وجاءت إلينا بالغرفة، لتري ماذا جري، وجلست بجانبي، وأنا أرتعد من المنظر، وأغمضت عيناي، وهي تتحدث إلي، ولم أتمالك النظر إليها، حتى شعرت بأن الجميع غادر الغرفة، وبقيت هي لوحدها معي بالغرفة بناء علي طلبها منهم، ففتحت عيناي عليها، بعد أن بدأت تربت علي ظهري، وتقول لي: أنا مش زعلانة بس ريح نفسك، واهدأ، فقلت لها: سيحصل لعقلي لوثة، أريد أن أري أرجلك، لابد تخلعي البنطلون، فقالت: لماذا هذا الإحراج؟ أنت رجل كبير، ولا يجوز أن تتحدث كذلك، فانا مثل بناتك، فهل توافق علي أن تفعل بناتك ذلك؟ فقال أنت رجاء، التي قالت لي قبل أكثر من عشرين عام أن عقلي سيغيب، والآن أشعر أنني صحيت لطبيعتي الأصلية، نعم كان عقلي غائبا طوال المدة السابقة، وها أنا أري عيونك مرة أخري، هذا هو ما كنت أبحث عنه أيام زمان قبل غياب عقلي، وإذا قلعت البنطلون، سيكون بعد ذلك لي رأي وكلام، فقالت له: أنا سأخلع جزمتي، وأرفع البنطلون، لأري ماذا تريد، فوافق بسرعة، نعم.. نعم بسرعة، وما إن خلعت الجزمة، وأخذت تنزل الشراب الذي كانت تلبسه حتى صدم بالمنظر الذي رآه منذ زمن بعيد في أحد ضواحي القاهرة فأغمي علي في الحال، وكان إنزال الشراب هو آخر شيء أتذكره عندما صحوت بالمستشفي من الغيبوبة التي أصابتني ووجدت، وبعد دقائق من صحوتي، رأيت رجاء قادمة إلي من بعيد في طرقة المستشفي، وقد لبست تنورة قصيرة سوداء، تشع من أسفلها ساقين جميلتين، مكتنزتين بكل معاني الإغراء، والتي لم أر مثلهما في حياتي، ومعها زوجها، وابنتها الصغيرة لزيارتي، والاطمئنان علي صحتي، وكي تودعني، حيث كانوا سيغادرون إلي مقر إقامتهم بواشنطن وتلوح لي قائلة لا إله إلا الله، وأنا أرد عليها بصوت حزين علي فراقها محمد رسول الله........
وما زلت، كلما تذكرت رجاء، تنتابني حالة من الهذيان، والسرحان، حتى أصبحت اشتاق لرؤيتها من جديد، لعلي أشفي من حالة اسمها رجاء.
18/11/2006م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبطالك يا بيت حانون .. جنون !!
- الاحتواء !!! قصة قصيرة
- زرعتك حبيبي !!
- عندما سألت الفيلسوف: عن الخروج عن القانون في مناطق السلطة ال ...
- غزوة حب .. لامرأة جنوبية !!
- عندما سألت الفيلسوف عن مواقف الكتل البرلمانية الأخري من المأ ...
- عندما سألت الفيلسوف عن الجندي الأسير والاجتياح الاسرائيلي ال ...
- عندما سألت الفيلسوف:عن مسئولية الرئيس تجاه الأزمة !!!
- عندما سألت الفيلسوف...عن أفضل برامج الأحزاب- العصابات
- عن (السياسيين) اللئام !!!
- نفسي أشوفك يوم !!!
- بين قبرين !!!
- الحب الأول لا يغيب !!!
- كله يفوق !!
- التوحش !! قصة قصيرة
- أباتشي اتنين وزنانتين !!!!
- سنذهب الي بحرنا كل يوم يا جاك !!!!
- ياشيخه هقوشتيني !!!!
- رنا يا حلوة الحلوات!!!!
- إن الحرب تشتعل !!!


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - الجزء الأول من قصة: زوجتاي !!