أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - كاظم نوير....... وإضاءة اللوحة














المزيد.....

كاظم نوير....... وإضاءة اللوحة


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2205 - 2008 / 2 / 28 - 04:01
المحور: الادب والفن
    



النظرة القديمة دائما تغريها ، فكرة حلول العلم الحديث محل كل شيء وآخر، فهي تعتقد أن التقدم العلمي يأتي بالقطيعة مع الماضي ، لا بمواصلة السير على هديه.
( روبرت م . اغروس)
( جورج ن . ستانسيو)
وهنا نرغب بان تنال حضارة بلاد الرافدين ، في أن تبلغ الصورة النهائية بالتركيز على التنوير الثقافي والفني ، وبقايا الأفكار التي لازالت عالقة بالفلسفة والقانون والعلوم وغيرها . وعندما تكون النظرة القديمة مستودع لأخطاء أو افتراضات كونها نابعة من مفاهيم الماضي ، تقوم بأساسيات لاكتساب المفردة الفنية ، وليكن فن الرسم هو احد الاعتراضات التي تعطي تلك الاهتمامات التي ينبغي للمرء ألا يعتبر ، الصورة أو الأفكار القديمة مصدرا للتنوير الفكري .
هذا الموقف يقف عنده نوير كثيرا نجده في الكثير من نتاجا ته الفنية ،ليقف على سلم الصعود الذي ننغمس فيه بالكثير من الأحوال ليصل إلى حد الإفراط ، سواء في الأفكار أو اقتباس المفردة ، وإذا كان هناك تحديد للهوية فالنظرة القديمة قد تشجع الفنان ، على رفض الأفكار والتخلي عن الاستمرارية ، والدخول باتجاهات المعاصرة . وبالمقابل كان ( نوير) يبتعد عن هذا الاتكال في هذا المجال ربما تكون بعض من اقتباسات الجانب التقني ، او هو حرب بلا هوادة على الأفكار القديمة ولا اقصد هنا أفكار معروفة لحضارة أصيلة ، وربما سوف يكون متعصب عندما يغذي نتاجه الفني ومتحمس بان يتغلب الجانب التقني على جانب الأفكار القديمة ، وهي المألوفة لكل ماهو حديث . كيف نحدد الخصوصية عنده؟ هل نكون متحمسين باتجاه المستقبلية ، و يعتزم على تحطيم الماضي ، واستحواذ القديم من خلال النتاج الفني أم التمسك بالعقلية القديمة ، وشكلياتها لتكون محاكاة فقط تنبع بهذا الاتجاه أرى من خلال اللوحة للفنان كاظم وهو ليس هنا موضوع تمجيد ، او هي شكل من أشكال الابتكار وإنما هو بلوغ الجرأة واتخاذ القرار باستخدام ، الألوان التي تمر بتحول متواصل وعنيف وهو انتصار للفنان نفسه ، الأمر الآخر هل ان موقف النظرة القديمة من الحضارة الأصيلة هو واضح في الفن العراقي المعاصر ، والذي يريد الإجابة اعتقد زيارة لوحات الفنان ( نوير ) تنير له طريق لبداية النظرة الجديدة قبل كل شيء.
لوحات الفنان لاترفض النظرة القديمة جملة وتفصيلا ، بل هي عامل احتفاظ بجميع عناصر اللوحة ، هناك منهج تجريبي أدائي يتبناه الكثير من الفنانين المعاصرين ولهذا نراهم يحرزون التقدم ويرفضون في الوقت نفسه بان الحقيقة غير مخبأة ولكنها موجودة في لوحاتنا الفنية ، وبما ان لوحاته قبلت جميع المكتشفات الفنية ولكنها يبدو لي تذهب في ظلال الحداثة وتضفي الشرعية عليها ، وفضلا عن ذلك أوافق على ان جزءا كبير من لوحاته ، لاتستطيع الا ان تقوم بتفسيرها تفسيرا شافيا لأنك ، تستند بالأساس على المفاهيم المستحدثة والتي تكون اهمها في تجربة الفنان كاظم نوير.
محمد العبيدي



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزار الهنداوي .....حيوية التخطيط ، وانسيابية الألوان.
- جدران معبد الوركاء ...... ومتحف برلين
- حبو بتي .... نزيهة سليم
- فؤاد التكرلي ...... وموسم الرحيل.
- حنان الشندي....... لوحات . ونوع من الدلالات .....
- كريمة هاشم : الثوابت والقواسم والسمات المشتركة في فن الخزف
- عبد الكريم السعدون .... من التراث والعصر
- بريهان قمق..... والوضع الدائري.
- جواد سليم ..... يتصدع
- فوزية الشندي .... الآنسة قواعد
- فائق حسن... بيع ( بيض اللكلك)
- كوديا .... الرئيس الثاني عشر .
- فتيات جوخة مامي ...... سر الأنوثة الدائم
- لبؤة الرافدين .... بالمزاد .
- خارطة العراق.... لوحة فنية
- لن أنساك........
- بوح الياسمين بوح الشعر ....
- حلم .... كلكامش .... في أكاديمية الفنون الجميلة
- رندا الحمامصي .... منابع الرؤية الجديدة
- موسيقى الزمن ...... عزف منفرد في الطبيعة


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - كاظم نوير....... وإضاءة اللوحة