أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - تركيا ومعركة الحجاب بين الأحباب ...؟














المزيد.....

تركيا ومعركة الحجاب بين الأحباب ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقيقة وبالعالمية الفصحى حكومة الإسلاميين في تركيا ليست مشكلتهم مع الأكراد ولا مع العرب ولا مع الأعاجم ولا مع ملايين الأتراك العاطلين عن العمل ومساحات شاسعة واسعة من الفقر المذري والجهل المستفحل والأمية المتفشية والتخلف عن ركب الحضارة العالمية .. ان هم الاسلاميين الحكام هي في تلك الخرقة التي تغطي رأس امرأة وجعلوا من تغطية شعرها كل الإسلام ولن يفوزوا بالنصر إلا بعد أن يعلنوا نصرهم المؤزر على المرأة ويحجبونها ويكبلونها بالمحرمات ويزجونها بين جدران أربعة ، ان حكومة أردوغان تدعي العلمانية والاحتفاظ على مكتسباتها ولكنها لم تصل إلى الحكومة إلا لتنفيذ ايديولوجيتها والتسلل إلى عمق السياسة التركية وبث ألغامها لتهدم بنيان العلمانية من جذورها وهاهي تحاول تعديل الدستور .... ! تصوروا هذا الأمر الخطير ليصار إلى تعديل دستور .. صدّقوا ان دستور دولة كبرى سيعدّل لتغطية شعر المرأة ... وكيف لن يسبقنا الغرب بآلاف السنين والحكومة تضع جل اهتماماتها لتغليف شعر المرأة وليس لتشجيع العلم والتعلم والابتكار ودخول عالم الاختراعات المبهرة بل وظّفوا عبقريتهم السياسية وذكاءهم الفطري في سياسة الحجاب والتحجيب والغربة والتغريب .. وتستعين بحزب معارض قومجي وتعلن وسائل الإعلام وبالخط العريض والمبهر بالفوز .. وهكذا يأتي الخبر : فاز حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم بدعم حزب معارض لتعديل الحظر الدستوري على ارتداء الحجاب في الجامعات ...!؟ ومن أجل هذا التعديل المظفر يتفق الأحباب ..التنمية التركي ذا التوجه الإسلامي ، وحزب الحركة القومية المعارض للانفتاح الإنساني.. انه اتفاق ديني قومي وطز بالعلمانية وبكل أشكال الإنسانية ..؟ والمشكل أن الحزب الإسلامي هو عدالة وتنمية ... لاأدري كيف تكون التنمية من خلال حجب شعر امرأة ولتسود العدالة الممنهجة ترهيباً بمعظمها وترغيباً في جوانبها .. كثير من جهنم وسقر وقليل من فردوس يحكمها الرجال والحوريات والغلمان ولا شيء للزوجات إلا رضا الزوج حتى في الآخرة ...؟
هو التطرف الديني التي تحاول العلمانية كبح جماحها وركن الأديان في بيوت العبادة وترك مواطني البلد الواحد في أمان واطمئنان وعدم فرض اللباس وحجب الرؤوس وإرخاء الذقون وتكفير الآخرين ، عن طريق خلط الدين بالسياسة والعودة إلى الوراء مئات السنين ..كيف يمكن بناء مجتمعات حضارية تقتحم مجال العلم وتبدع بدلاً من التقليد الأعمى .. مليار مسلم غير قادرين على صنع إبرة دون استيراد المواد الأولية من المعمل إلى المعدن .. لا يقدرون على تركيب حبة أسبرين دون استيراد لمكوناتها .. ويطالعك سياسييها بإقلاع صاروخ كل مكوناتها ناجم عن عبقريات غربية ودورهم هو التجميع والدمج ومن ثم الترهيب وعرض العضلات وأنهم باتوا من الدول العظمى القادرة على قلب العالم وفق أيديولوجيتها بل السيطرة عليها وإعادة تاريخ سلطنة الخلافة البائدة ... وستلد العبقريات عبر الرؤوس المحجبة الجهل ثم الجهل ولا غير .. التنمية والعدالة .. والمشكل أين العدالة .. وأين هي التنمية .. هل هي في تحدي العلمانية وخلق انشقاق شعبي بين الجمهور التركي ألا يكفيه والمشكلة الكردية ألم يكن من واجب هذه التنمية والعدالة وضع حل سياسي إنساني للقضة الكردية .. هل حجب حقوق الشعوب أو جزء من تلك الحقوق تدخل في مفهوم التنمية والعدالة أم أن تلك التنمية والعدالة تتفق مع إسرائيل في الكثير من إشكالاتها ويطورون لها أسلحتها .. هل التنمية والعدالة استقطاب مجلس النواب التركي للموافقة على إبادة الأكراد وتحجيب المرأة والعقول هل هل هل ...!؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا العباءة الإسلامية ..؟
- التغيير في الإسلام ...4...؟
- العلمانية وحق المساواة ...؟
- العروبة وبعدها القومي في مزاد القوميات ...؟
- مجلس الأمة الكويتي ينصف وهنيئاً للوزيرة نورية الصبيح ...
- عَمرو رايح عَمرو جاي ...؟
- بإرشادالملائكة وتسليحهم يذبح زوجته ..؟
- خوش بوش ..؟ وديمقراطية بوش ...؟
- العلمانية ونمطية شعوب النخبة ...؟
- العلمانية والليبرالية خطان متوازيان ...يلتقيان ...؟
- العلمانية وحقوق المرأة....؟
- جرائم الشرف بلا شرف ...!؟
- التغيير في الإسلام ...3...؟
- اغتيال بوتو نصر لنورية الصبيح وانتصار لفتاة القطيف وستقود ال ...
- ألحجاب ...عقاب أم ثواب أو ....؟
- التغيير في الإسلام ...2...؟
- تركيا مرة أخرى في متاهات جبال كردستان ...؟
- التغيير في الإسلام ....1...؟
- برغم حجم المأساة انه نصر لأنثى القطيف وللمرأة عموماً ..؟
- العلمانية والديمقراطية والإسلام..؟


المزيد.....




- مصر.. كشف لغز طالبة -خرجت ولم تعد- وما فعله سائق -توك توك- و ...
- عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي -عرض جماجم مصر ...
- كييف مجرد بيدق: الغرب هو من يحدد أهداف صواريخه في روسيا
- أسباب تأخر تطبيع العرب مع دمشق
- لن يكون هناك يوما تاليا لإسرائيل دون خطة لليوم التالي!
- القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا صاروخين باليستيين للحوثيين ...
- وزير الدفاع الصيني: بلدان آسيا والمحيط الهادئ لن تسمح لأي دو ...
- كوريا الجنوبية تحصي 600 بالون محمل بقمامة أرسلتها كوريا الشم ...
- وزير الدفاع الصيني: -كل من يجرؤ على فصل تايوان عن الصين سيسح ...
- دونغ جون: الصين لم تزود قط أطراف النزاع في أوكرانيا بالأسلحة ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - تركيا ومعركة الحجاب بين الأحباب ...؟