أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مرتضى الشحتور - دولة فتح ودولة حماس














المزيد.....

دولة فتح ودولة حماس


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 01:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


مرتضى الشحتور
وانا اطالع خارطة فلسطين اراهاعذراء كما جسد السيدة مريم العذراء ،نقية لم يدنسها شيءمباركة لم يمسها انسيا وقد ولدت نبيا ، هكذا تخلد فلسطين في كراستي وفي لوح ذاكرتي وانا لما ازل على مقعدي في المدرسة الابتدائيةوالى اليوم وقد بلغت من العمرسنيا .
ان تاريخ الحرمان والعدوان على فلسطين وتقويض وجود اهلهاوكما معروف يذهب بعيدا يوغل الى مطلع القرن العشرين .الرياح التي انطلقت وتحركت في دوائر التناحرالعالمي بدأت منذ ذلك الحين ،ومنذ ذلك الحين بدات معركة ضارية لاثبات الوجود وللصمود وللحفاظ على الهوية.
من ايام غادر الرئيس بوش رام الله واعلن بصريح العبارة انه اول رئيس اميركي يقبل بحقيقة فلسطين والحاجة الى دولة معترف بها لشعب فلسطين دولة قادرة على البقاء .
وهذا صحيح فالرئيس قالها ،وهو يقدم نفسه وصيا على حصر تركتها ويحاول ترسيم دورها وافاق مستقبلها.
عاد بوش وعدت الى كراستي ،تحرك الى بقية محطاته ،و تحركت ذاكرتي.
فدولة فلسطين الموعودة،ليست بدولتها المعهودة،دولة الغد لايمكن ان تقوم على كامل تراب فلسطين ولا على معظم ارضها ،ولا على رقعة متصلة منها.
تخيلت العذراء والجنين والمشيمة والحبل السري.هناك شبه اعتقدته ،رأيته.
الجنين هو الضفة ،والمشيمة غزة ،والحبل السري،ذلك الخيط الذي اقترحه الرئيس بوش للاتصال الجغرافي بين الضفة والقطاع.
بين المشيمة والجنين صلة حياة قصيرةمؤقته لاتتجاوز تسعة شهور.ثم ينتهي كل شيء وتنتهي اسباب الحياة.
بين الضفة والقطاع لايوجد حبل حياة وقد تنافر الفريقان .
جغرافيا سيكون محال ان تتصل الضفة بالقطاع فالحبل السري سيظل خطاوهميا ليس له وجود على الارض او طريقا هشا يبدو مثل شعرة على طبق تضاريس الارض المعقدة في كل شيء.
كل شيء الان يقول ايضا باحقية شعب فلسطين بدولة كريمة يعز بها شعبها الابي المنكوب ويكافأ بها النضال واهله.
على ان حال قادة فلسطين يفجع ويوجع ،ويغيّب اسباب الامل ،حتى قيل لاشيءباستحالة الامل لاشيء الان يوحي باتفاق الكل يقول باستحالة اتفاقهم على دولة واحدة.ولكن شعب فلسطين يريد حقه وارضه ويريد اهل الشهداء ثمن دم الشهداء.هناك حقيقة ممكن ان نذهب اليها .ان نعمل منطق العقل وان نتلمس حقائق الواقع.
ان نعرف اننا كعرب اجمل مايمكن ان يستمر بيننا ان نعيش دولا صغيرة متجاورة تحفظ ودنا ونصون عهدنا تجاه بعضنا،
اتمنى على الاشقاء في فتح وحماس ان يقبلوا التماس ضمير هم.ان يعملوا باتجاه حل الدولتين العربيتين الفلسطينيتين.فلسطين الغربية وفلسطين الشرقيه ،اوجمهورية فلسطين ،وامارةفلسطين الاسلامية.
انظرواالرقي والتالق والرفاهية والحمية انظروا دول ابناء العمومة ،الاخوة على الضفة العربية من الخليج دولا امنه كريمة تغري الاخرين بنعيمها وحكمة قادتها وثبات وجودها سناء وبهاء ومجد تليد .
لماذا لانقر انه ليس بالامكان الاتفاق.
ولماذا لانقول الحقيقة بعدم امكانية الاتصال بين الضفة والقطاع ولماذاونحن نؤمن ان اميركا وقد تعهدت بحفظ دولة اسرائيل فهي لن تصدق اذا قالت بامكانية التواصل الجغرافي لان اتصال دولة فلسطين يعني انفصال دولة اسرائيل.
لماذا لانعترف اننا عرب واننا مغرمون بالسلطة منهومون بالزعامة .
الحل ايها السادة لايكون الا بدولتين.هذا مايرضي جموحكم ،ويشبع جوعكم وتعطشكم،وهذا ماسيحفظ دماءكم.
دولة الغزاويين ودولة الفتحيين ولا مشيمة ولاجنين ولاحبل سري ،ولا اتصال جغرافي.
نحن وانتم ايها الاشقاء عرب فلنستعبر ،والله لو اخذتكم العبرة من الخليج والله سيصيبكم خير كثير.
احيي الحكمة العربية في دول الخليج العربية .والله من اعماقي اقول.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتطهرون بالدم الديمقرطي
- حكومة الحالمين
- لسان الحكومة
- حديث الدكتور
- معركة التصحيح هي الحل
- السلام المهزوم وشاح الالفية الثالثة
- انفال اخرى يااحفاد اتاتورك
- دماء في صبيحة العيد
- اخشوا الله في رموزنا
- قضاة العراق في دائرة الخطر
- وكنا نهبا للافكار
- الساقط لايعود
- لماذا يتغيب نوابنا
- القراءة الاخرى
- قوانين الناس
- خريف العرب
- شكل الحكومة


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مرتضى الشحتور - دولة فتح ودولة حماس