أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - إبنك يا حجه بدخن ؟














المزيد.....

إبنك يا حجه بدخن ؟


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


كاد عشقه لصاحبته أن يفنيه عن بكرة أبيه , لولا أنها كانت تصله بما تجود نفسها على عادة المتيمين الذين لا يصبرون حتى يأتي يوم الزفاف أو يوم دخلة العاريس على عاروسه .

وقد بلغ حبها له حدا اضاعت به اغلى ما تملكه اي فتاة شرقية محافظة من اصل عائلة محافظة , أي أنها فقدت بكارتها وهو لم يفقد شيئا ما عدى بعض الوساوس التي كانت تلاحقه بين الحين والآخر وإحساسه بالذنب في كل يوم كان يضع به رأسه على وسادته كي ينام قرير العين , ولكنه لم يستطع صبرا فذهب لأمه وأخبرها بما حدث فقالت له أمه :
الأم : إنت رجل والرجل ما بعيبه غير سلاحه ...إلخ بعدين هي فرطت بحالها وإنت ما بظن إنك ترتبط بوحده عاهره ؟
الشاب : طبعا بس بتحبني جدا .
الأم : أسكت بلا حب بلا نيله , أصلا إنت ما بتعرفنا إحنا جنس حوى .

الشاب : طيب وإلعمل إيش يا ماما .
الأم : إحنا بنروح نخطبها وبنشوف شو هو إل بكرهه أبوها وبنعمله , على شان إندافع عن شرفنا وشرف العائلة .
الشاب : صحيح نعم كلامك ماما صحيح , أبوها شيخ ويكره شرب الخمرة وشرب السجائر.
ممتاز هيك وصلنا .

-وأخبر الشاب حبيبته أنه وأمه سيأتون لخطبتها , ففرحت المسكينة فرحا كبيرا وإنتقت أغلى وأجمل ثياب عندها ولبستها ظنا منها أنها ستزف أو خيل لها أن هذا اليوم هو يوم زفافها , وأشعلت الند والبخور في أرجاء المنزل لتطرد الأرواح الشريرة منه ولا تدري أن حبيبها بنفسه روح شريره وأمه تعلمه السحر كما ينبغي له .
ولم تنم ليلتها وتعطرت بكل أنواع العطور وإستبدلت ثيابها أكثر من مرة وفي كل مرة ترى ثوبا أجمل من الآخر فتخلع ما عليها وتلبسه , وشربت القهوة بنهم شديد وأخبرت القاسي والداني وفرحت والله لا يحب الفرحين .

وإستمعت لكل المطربين وإستبدلت أكثر من 100 محطة غنائية وسمعت كثيرا حتى نامت من التعب والإرهاق , وفي الصباح إستيقظت باكرا وفتحت شرفات المنزل وأدخلت هواءا باردا وأخرجت من المنزل هواءا ساخنا ومشطت شعرها ووقفت على باب الدار ثم صعدت سطح المنزل ثم نزلت عنه وصعدت أكثر من 100 مرة .
وجاء العاريس يمتطي خيبته وخيبة أمه وأمه تنظر في المنزل يمينا وشمالا وخرجت أم العاروس وفتحت الباب وجلسوا جلسة عائلية وجاءت العروس وكأنها لأول مرة تراه فيها .

ودار بينهم النقاش وتحدثت والدة العاريس عن أضرار التدخين ووالد العروس يؤيدها في كل شيء .
وبعد لحظة إلتفت والد العاروس لكلام والدة العاريس عن التدخين فإبتسم وهو يقول : أكيد إلعاريس ما بدخنش ؟
والدة العاريس : بدخن أحيانا لما بكون سكران .ولما ما بكون سكران ما بدخنش .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معجزات عربيه وآسيويه وشمال أفريقيه
- رجل تقي ضيع زوجته
- الدول العربية لا تستحق الدعم الأمريكي
- الجنس والدين والسياسة
- قالوا: تأدب. قلت : مؤدب
- نوح لم يعش 990 سنه
- الليبرالية العربية ليبرالية قديمة
- ثقافة شرقية أم إسلامية ؟
- صفات الملوك
- تذكرتك يا غالية
- القراءة بين السطور
- المرأة التي تكره الرجال والرجل الذي يكره النساء
- المجتمع المدني يصنع الحرية
- هكذا عشنا عام 2007م
- كثرة القراءة تدخل صاحبها الجنة وقلة القراءة تدخل صاحبها النا ...
- أكثر الناس ضحكا هم أكثرهم آلاما
- الفقراء والأغنياء
- هكذا يعبدون الله
- أسرار عيد 25-12- في كل عام
- المجتمع المدني


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - إبنك يا حجه بدخن ؟