أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - رسالة مفتوحة إلى الأستاذ زهير كاظم عبود














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى الأستاذ زهير كاظم عبود


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 668 - 2003 / 11 / 30 - 03:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


صديقنا العزيز
فور قراءة بيان اعتزالك الكتابة مؤقتاً في مواقع الانترنيت ، كان بودي مهاتفتك ، ولكني وودت بأن يسمع كل من يهمه الامر ما أود قوله لك.
أستاذنا الكريم 
 وما وودت قوله وباختصار انك وبحكم عمرك وتجربتك الثرة أستاذنا ، والحياة علمتك الكثير في مواجهة تلك الأصناف من سقط المتاع ، فلا تبال أيها الإنسان الرائع بهذه الأراجيف والسموم والتي مستنا قبل ان تمسك .
انك تعرف يا أستاذنا بأن اقدم مهنتين في العالم هما الدعارة والصحافة ، ألان يبدو ان هناك من صار ، وببراعة ومهارة ، يجمع بينهما ويمارسهما وبصلافة منقطعة النظير في ان واحد ، وهذا هو الذي يجري  وللاسف على صفحات الانترنيت من قبل بعض الأسماء مشبوهة التاريخ والأفعال . وسبق للكثير من الاخوة ان كتبوا عن هذا عدة مرات ، وسبق لي شخصيا ان كتبت عن هذا الامر عدة مرات ، ووجهت رسالة  الى مسؤولي مواقع الانترنيت ووزعتها الى عدد من الاخوة من الكتاب والسياسيين  .
واكتب الان ليس فقط لاعلن تضامني الشديد مع شخصك واستنكر ما يجري من تجاوز بحقك وبحق تاريخك الذي هو صفحة من تاريخ القضاء العراقي وتاريخ شعبك ،  ولكني أيضا اكتب لاقول ان من يبني مستقبل العراق الناصع ، مستقبله الزاهي ، مستقبل العراق الديمقراطي الفيدرالي ، هو أبناءه الأخيار من المناضلين ، والذين يعملون ويقدمون التضحيات ليس بحثا عن جاه أو مردود مادي ما  ،  فلا شئ يوازي عندهم راحة ضمائرهم ورضا اخيار الناس ومحبتهم ،  اما أنصاف البشر ، المرضى المبتلين بالعقد النفسية ، واعداء الحقيقة وملفقي  الإشاعات ومزوري المعلومات ، والذين يغيرون  جلودهم ومواقفهم  كل يوم ، فليس لهم سوى رمى الحجارة في طريق الاخرين ، وهؤلاء لهم مصير واحد سيجمعهم مع  الطاغية المقبور ، في مزبلة التاريخ ولا ينالون سوى نيل سخط  الأشراف من العراقيين واحتقارهم .
صديقنا العزيز
 ستنهال عليك يا صديقنا الرسائل والمكالمات الهاتفية والمقالات لا لتتضامن معك فقط ، بل ولترجوك  سحب  قرارك  باعتزال الكتابة على صفحات الانترنيت حتى ولو لفترة مؤقتة . وشخصيا اتفق مع الاخوة الذين سيلوموك وسيقولون لك انك بهذا تمنح الفرصة لانصاف الرجال بالشعور بأنهم حققوا غرضهم وانتصروا على مناضل مجرب مثلك . فهل يرضيك ان تجعل اصحابك واصدقاءك يحسون بالغصة ، في الوقت الذي تواصل فيه الأصناف المريضة لوك كلمات  الانتصار الفارغ  وسب وشتم خيرة مثقفي شعبنا ؟
اقول لك أيها المناضل الجسور
 لك وحدك قرار الاعتزال والمواصلة ، ولكن لنا جميعا ، اصدقاءك ومحبيك حقا في كلماتك الرائعة. مرة كتبت لك في احدى رسائلي ، وحتى قبل سقوط الطاغوت ، بأننا بحاجة الى نوع من الكتابة نجد فيها روح القانون واطياف العدالة ، وشخصيا المس هذا في نصوصك . وقراءك لا زالوا  بحاجة الى قلمك وكتاباتك . انه حقنا منك.
اشد على يديك بحرارة و لك احترامي واعتزازي
سمااوة القطب
29 تشرين الثاني 2003



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل سمو الكلمة المسؤولة و إعلاء شأنها
- يا أهلنا ... عيدكم مبارك !
- عن الخيانة والشماتة ، وما حول ذلك !
- تحويل العرس إلى مآتم ، وما بعده !
- أفكار في العمل السياسي في العراق
- على هامش بدء العام الدراسي الجديد أليس بالإمكان ان يكون لنا ...
- الورقة العراقية - تجهز على زعيمة حزب الوسط في فنلندا
- إلى الشهيدة رضية السعداوي
- صفحة الطريق أربع أعوام مجيدة من العمل المثابر
- كريم كطافة في ليالي ابن زوال
- أفلام وثائقية للفنلندي ميكو فالتاساري عن العراق
- كتاب الانهيار للفنان احمد النعمان : مساهمة في البحث عن عالم ...
- في فنلندا تظاهرة في هلسنكي تضامنا مع شعب كردستان
- " تسو ـ تفو " يا أستاذ عوعو !
- حروف ونقاط … كرة القدم !
- لو كانت أجاثا كريستي على قيد الحياة !!
- الامتحانات
- الى الوراء … در!
- قطار الموت


المزيد.....




- رئيس إيران يعلن موقف طهران من التفاوض بشأن برنامجها النووي
- سوريا: إيقاف وسيم الأسد المتهم بالضلوع في تجارة المخدرات خلا ...
- إسرائيل حاولت زعزعة إيران فساعدت في توحيدها
- بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب
- سي إن إن: السلطات تراقب التهديدات الإيرانية المحتملة داخل ال ...
- -حتى لو قتلوني-.. شاهد ما قاله الناشط الفلسطيني محمود خليل ب ...
- بعد انتقادات الصدر.. رئيس وزراء العراق يعلق على اختراق إسرائ ...
- فريق CNN يسمع دوي انفجارات قوية شرق طهران في إيران.. شاهد ما ...
- -سنعتبرها أهدافا مشروعة-.. جيش إيران يهدد باستهداف شحنات الأ ...
- الأزمة الدبلوماسية تتصاعد.. الهند تعلن تعليق معاهدة مياه الس ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - رسالة مفتوحة إلى الأستاذ زهير كاظم عبود