صفحة الطريق أربع أعوام مجيدة من العمل المثابر

يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 606 - 2003 / 9 / 29 - 03:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

هذه الأيام ، تمر أربع سنوات على افتتاح صفحة الطريق ، التي ابتدأت بجهود أولية تواصلت بفاعلية وحماس الرفاق العاملين فيها ، ودأبهم لتعزيزها وتطويرها . فمع  تطور وتوسع مجالات العمل الإعلامي ، ارتباطا بتوسع وامتداد شبكة الانترنيت العالمية ، لجأت العديد من المنظمات الثقافية والأحزاب السياسية الى خوض هذا المجال ، وكان لزاما على الحزب الشيوعي العراقي ، وكقوة وطنية عراقية مؤثرة على الساحة السياسية داخل وخارج العراق ان يواكب التطورات وان يكون له صوته المميز ، وان يكون له موقع على شبكة الانترنيت ، يمكن اللجوء اليه لمعرفة مواقف الحزب من الكثير من التطورات والقضايا التي تهم مستقبل شعبنا ووطننا. وظهرت صفحة الطريق كحاجة أساسية ، وعمل فيها ، رفاق جهاديون ، مثابرون نذروا وقتهم وجهودهم للعمل لاستمرار وادامة الصفحة وتطويرها .  واستطاعت صفحة الطريق وبجدارة ان تحتل موقعها الخاص بين المواقع العراقية كصوت للحزب الشيوعي العراقي ، وان تستقطب أقلاما عديدة  من كتاب ديمقراطيين ويساريين ، وان تكون صلة الوصل بين الحزب وقطاع واسع من أبناء شعبنا خارج العراق . وساهمت صفحة الطريق بدأب في النضال في فضح النظام الديكتاتوري المقبور وسياساته الإرهابية ضد أبناء شعبنا . وتتميز صفحة الطريق بأنها صارت صوتا وأرشيفا جديا لنشاط منظمات الحزب الشيوعي وأبناء  الجاليات العراقية خارج الوطن ، ومن خلال أبوابها المنوعة ومحاور النقاشات التي اثارتها ، استطاعت ان تغطي مساحة جيدة من المواضيع الأساسية .  وفي هذه المناسبة ، وإذ نرسل التحايا والتمنيات الطيبة لكل الرفاق العاملين في صفحة الطريق ، ونحي جهودهم المثابرة ، نقول انه لا يزال أمام صفحة الطريق الكثير لانجازه من اجل تطوير الصفحة  خصوصا امام حجم التحديات امام شعبنا وحركته الوطنية السياسية ، ونتمنى لصفحة الطريق ان تقوم بإعداد مراجعة لمسيرة الأربع سنوات ، وذلك ارتباطا باقتراحات وملاحظات كتابها وقراءها من الرفاق والأصدقاء من اجل تطوير الموقع وزيادة فعاليته ، فأمام صفحة الطريق الكثير لانجازه إعلاميا ارتباطا بنضال شعبنا العراقي من اجل تصفية مخلفات النظام الدكتاتوري المقبور وبناء وطن العراق الحر والشعب السعيد .

سماوة القطب

 

#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات