أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - أفكار في العمل السياسي في العراق














المزيد.....

أفكار في العمل السياسي في العراق


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 634 - 2003 / 10 / 27 - 02:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

باللغتين العربية والإنكليزية ، صدرت رسالة من لجنة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، تحمل تاريخ 28/9/2003 ، وزعتها منظمات الحزب الشيوعي العراقي على الأحزاب والمنظمات والشخصيات السياسية والاجتماعية ، الصديقة للشعب العراقي ، ونشرتها وسائل إعلام الحزب (نص الرسالة موجود على عدة مواقع في شبكة الانترنيت ومنها موقع الحزب الشيوعي  www.iraqcp.org) ، ويأتي ذلك كمساهمة من الحزب الشيوعي العراقي لتسليط الضوء على تطورات الواقع السياسي في العراق في الشهور الأخيرة ، والتي أدت الى الوضع الجديد  بكل ملابساته. تساهم الرسالة ، والموجهة أساسا للأحزاب والمنظمات الصديقة التي تربطها علاقات بالحزب الشيوعي ، اضافة الى توضيح سياسة ومواقف الحزب الشيوعي العراقي ، في مساعدة المتابع والمهتم بالشان العراقي من الاطلاع على حقيقة ما يجري ، وعلى رؤية جانب اخر من صورة الأحداث ، التي راحت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية وللأسف تقدم صورة منقوصة لها ، ان لم نقل مشوهة وبعيدة عن الحقيقة. وفي الرسالة ، ومن موقعه النضالي في الظروف الحالية، وارتباطا بما يجري على ساحة الواقع العراقي ، قدم الحزب الشيوعي العراقي تحليله السياسي لطبيعة التطورات السياسية الجارية ، التي أعقبت غزو العراق واحتلاله من قبل قوى التحالف، وسقوط النظام الديكتاتوري المقبور، وتشكيل مجلس الحكم وما يدور حول كل ذلك ، والموقف من الاحتلال ومن العمليات التخريبية التي تسعى جهات معينة لتسويقها تحت اسم " المقاومة ". وبغض النظر عن ميول القارئ الفكرية ، وكونه يتفق أو يختلف مع ما ورد من أفكار ومواقف وتحليلات ، في رسالة الحزب الشيوعي العراقي ، وتشخيصاته لطبيعة المرحلة ، والمهام الملحة والمتداخلة أمام القوى الوطنية العراقية ، التي يرى الحزب ، انها في جوهرها تساهم في خلق شروط إنهاء الاحتلال ووضع العراق على طريق التطور الوطني الديمقراطي ، فالرسالة بحد ذاتها وكممارسة تشكل بالنسبة للقارئ علامة طيبة في المسيرة الديمقراطية التي سعى الحزب الشيوعي العراقي لتعزيزها في تنظيم الحزب وفي علاقته مع الجماهير، والتي ثبتها مؤتمر الحزب الخامس الذي انعقد عام 1993، والذي حمل شعار ( الديمقراطية والتجديد ). ومن الأفكار التي ثبتها المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العراقي ضرورة الاعتماد اكثر على الوقائع والحقائق الموضوعية لرسم المهام والحلول ، واعتماد المحاججة والمنطق العلميين في التعامل مع المشاكل والتركيز على الديمقراطية كمفهوم وممارسة ونظام سياسي . وبعد سقوط النظام الديكتاتوري المقبور، الذي مارس أساليب قهر وعسف غير انسانية بحق أبناء شعبنا العراقي ، وبحق كل من يحمل وجهة نظر مغايرة  لفكره البوليسي ، ارى ان الواقع السياسي العراقي الجديد ، يتطلب ممارسة أساليب عمل جديدة ، سواء على صعيد العلاقة بين الأحزاب العراقية ، أو على صعيد أساليب عمل كل حزب . وفي مقدمة ذلك ، تأتي الممارسات الديمقراطية في العمل السياسي ، وبالتأكيد في مقدمة ذلك الشفافية في التعامل من قبل الاحزاب السياسية مع المواطن العراقي. فإمام التطورات الاجتماعية والسياسية الحاصلة في العالم ، وثورة المعلومات ، لم يعد كافيا ان يعرف المواطن فقط المواقف العامة لهذا الحزب أو ذاك. وتأتي رسالة الحزب الشيوعي العراقي ، كممارسة ديمقراطية لتقدم نموذجا نتمنى ان يساهم في إشاعة حياة سياسية تعتمد الشفافية في التعامل في تقديم المعلومات والافكار، وشرح مواقف كل حزب ، ليعرف المواطن العراقي ، ما هي الدوافع والأسباب التي تقف خلف كل موقف سياسي وما هي الملابسات التي ترافقه. ان الحديث عن الديمقراطية ، وفي عراق جديد  ، يجب ان لا يظل أسير الأمنيات فقط ، يجب ان يتحول الى ممارسة عمل يومية ، من اجل المساهمة بجد في بناء عراق ديمقراطي فيدرالي بدل التركة الثقيلة التي خلفها لنا النظام الديكتاتوري المقبور، الذي وعبر الانتهاكات الفظة لحقوق الإنسان والقمع الدموي الشرس على مدى ثلاثة عقود لابناء شعبنا بكل قومياته وطوائفه وللأحزاب والقوى المعارضة والمخالفة له بالرأي ، إضافة إلى الخراب البشري والمادي الذي لحق بالبلاد ، هدم كل ما هو جميل في بلادنا .

22 /10/2003
سماوة القطب



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش بدء العام الدراسي الجديد أليس بالإمكان ان يكون لنا ...
- الورقة العراقية - تجهز على زعيمة حزب الوسط في فنلندا
- إلى الشهيدة رضية السعداوي
- صفحة الطريق أربع أعوام مجيدة من العمل المثابر
- كريم كطافة في ليالي ابن زوال
- أفلام وثائقية للفنلندي ميكو فالتاساري عن العراق
- كتاب الانهيار للفنان احمد النعمان : مساهمة في البحث عن عالم ...
- في فنلندا تظاهرة في هلسنكي تضامنا مع شعب كردستان
- " تسو ـ تفو " يا أستاذ عوعو !
- حروف ونقاط … كرة القدم !
- لو كانت أجاثا كريستي على قيد الحياة !!
- الامتحانات
- الى الوراء … در!
- قطار الموت


المزيد.....




- إن فاتتك الأخبار.. ملخص سريع لما يحدث في كوريا الجنوبية
- يؤكد عدم وجود أساس للتفاوض مع أوكرانيا.. ويعبر عن الامتنان ل ...
- كيف يواجه الغزيون النازحون بسبب الحرب تحديات البرد والدمار؟ ...
- -يفعل أكثر من إدارة بايدن كلها-.. ترامب جونيور يشيد بجهود تا ...
- لصحة دماغك.. أطعمة نباتية غنية بمضادات الأكسدة
- هل يُقدّم -الحلم الجورجي- تنازلات للمعارضة الموالية للغرب؟
- علماء روس يبتكرون طريقة لإبطاء تطور العمى الوراثي
- بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية ك ...
- أوكرانيا وسوريا وجورجيا ومولدوفا- -عملية واحدة- لتقويض مواقف ...
- مشروب يقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بالتقدم في السن


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - أفكار في العمل السياسي في العراق