أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - هلاّ تجالسني...














المزيد.....

هلاّ تجالسني...


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


اشجار الأحتلال الأسمنتية
تصطف من جديد
كأوراق دفتر مذكراتنا العتيد
ما زال صدى قهقهاتهم يجوب القفار
.......................
.......................
وطنٌ تشيده الدماء
بالجماجم والدهماء
الذاكرة تفرك صدأها
تندُّ ضحكتك ثم تموت
أتذكر يوم أكرموك جعتهم
وزنقوا لك القضيب بخيط
وتصافحَت إلى الخلفِ متواطئة ً يداك
وصاروا يمطروك بسؤالهم اليتيم ..!
لِمَ لم تفشِ سرّك
غير الصراخ !؟
هل فات ملاكُ الموت
وهو يراود روحَك العنود
أنْ يرخي ولو قليلا ذلك الوثاق ؟
لِمَ يعاودك الحزنُ ثانية ً ؟
هل لإن السجان تشظّى وعاد
والجلاد عينه وذات الخفير
وصحن التمر اليتيم
تعيثُ فيه صغار الخنفساء
وذاك الجرذ المبلول
يتلوّذ ببقايا دفء عنقك
الرهيف!
هل لأنهم يُسمِعونك ثانية
شعاراتهم المشنوقة والنشيد ؟
ما للقبور ساحت شواخصها
الى الشوارع والأزقة والرواق ؟
منتصبة ً كرؤوس للأفاع
يُرسم على وجوهها الملساء
قتلى الليمون والنخيل
بقايا السواقي وزلزال الجسور
ووعودٌ بلا جذور وماء
في الخفاء:
تأنّ سجونٌ للنساء
ما للوطن الخديج أضحى ..
حقيبةَ سفر ٍللهروب ؟
أو إله للشقاء
يسرقوه
يتبولون عليه فيأكلوه !
أوَصَلكَ : زمن الجاهلية عاد؟
وعادَ عادٌ من الوهاد
وإرم ذات العماد
يتوعد بالنار والعار والصديد
من لي بك
أيها الحالم المنبوذ المهجّر البعيد
ترى مدينتك
تبكي سنينها العجاف
لتنفض عنك كابوسَك المهول
هلمّ إلينا تعال
فلم يبق من مدينتنا
سواك وهذا الجدار
وحلمٌ يستفزني كل مساء!



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسة مليون شكرا
- معلّقات في معلّقة
- خطأ ما
- سركون بولص – حين ترتاح الفرائس
- ليست بقدم ٍ للماموث*
- يعلّبوننا ثانية !
- دمدمي نارنا الأزلية وأَُريهم
- نزهة ُرغيف القمر
- أمريكا- إيران ووليمة الثعلب واللقلق
- عند بلاد النَعْناع حيث يغفو الحب ويتكئ القمر
- شتيمة الرئيس الإيراني لمعارضي الحكومة العراقية لسان حال أمري ...
- الانكفاء أسكتناهً لضوء ما في ماض سحيق
- الحبُّ... سموّاً
- صادق الجلاد .. شكرا لنقائك
- يتشيأ ُ ثانية ً نورسٌ آخر
- التبّانة ُ ودرب الماعز
- ندوسهُ .. يقبّلنا ، فنعبرُ
- بين من يهوى العتمة ومن يعشق النور !
- شعرُ بنات
- كُحل


المزيد.....




- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - هلاّ تجالسني...