أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء اللامي - الإبداع الفني والأدبي وظروف العنف















المزيد.....

الإبداع الفني والأدبي وظروف العنف


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 655 - 2003 / 11 / 17 - 04:20
المحور: الادب والفن
    


علاء اللامي - حمزة الحسن
النص المقدم من الكاتبين الى الندوة التي عقدت خلال أشغال المؤتمر الاجتماعي الأوروبي في باريس يوم 13/11/2003 وسيشارك  فيها إضافة لهما :     كريستوف سالمون / رئيس نادي الكتاب العالميين
            ميلود / فرنسا
            جوس دراي / فرنسا
             وممثلي فرقتي دام الفلسطينية  ولاريمور الفرنسية .

 علاء اللامي :  قبل أن أقدم مساهمتي  اسمحوا لي بأن استضيف باسمكم جميعا مبدعا عراقيا عركه العنف بشكلية الأكثر شيوعا عندنا في العراق أي الحروب والقمع الفاشي  عركا شديدا . انه الروائي العراقي المعادي للحروب والاحتلال والفاشية حمزة الحسن .لقد خرج الحسن  هاربا من وطنه بعد أن  ُدفع إلى المساهمة في حروب الدكتاتور  صدام حسين  دفعا لسنين عديدة تجاوزت أكثر من نصف عمره وحتى حين خرج أو هرب حيا من إحدى تلك الحروب لاحقه العنف  الى  الدول المجاورة للعراق فاعتقل في الدول التي هرب إليها في ظروف مأساوية .اعتقل في إيران وحين هرب منها الى الباكستان اعتقل هناك وكاد يسلم هو ومن معه من هاربين الى النظام الشمولي وأنقذ من ذلك المصير بفعل تدخلات عديدة وحملة تضامن .يعيش حمزة الحسن  الآن في بلدة نائية في النرويج لاجئا سياسيا  ومن منفاه المنعزل هناك  أرسل  لكم  خصيصا الأسطر التالية :
نص مداخلة حمزة ..

موت أحلام عاشق الفراشات
حمزة الحسن

الإخوة الأعزاء
كجندي محارب في حرب الخليج الأولى أعرف ماذا تعني الحرب من دمار وفقدان ويتم وأحزان.
وأعرف معنى الانفجار ولون النوافذ الأزرق.
ومعنى وصول الجثث.
ومعنى فقدان المسرات الإنسانية البسيطة.
فالحرب ليست هجوما وهجوما مضادا فحسب، بل هي  باختصار موت الضمير وسيطرة الوحش وليس إلا الغوريلا تسبح في الدم.

وكروائي أعيش في النرويج منذ عام 91 كنت أحلم أن أعود إلى بلدي ومعي صوري في الثلج وحكايات جميلة عن القراصنة الفيكينغ الاسكندنافيين ومعي عدد من الأصدقاء والصديقات  النرويجيين لنعيش سعادتنا  فوق الأرض الأم ونشارك في بناء وطننا على أساس السلام والحب والعدل والجمال.

وكنت أحلم أن أعود لأركض في حقولي القديمة أطارد الفراشات الجميلة وأنا أستعيد ذلك النشيد البوذي الذي يتحدث عن براءة الفراشات التي تنام على صدور القتلى المهزومين وعلى صدور المنتصرين النائمين التي تحدث عنها الروائي الفرنسي العظيم أندريه مالرو في كتابه( أنا وديغول).

لكن حلم عاشق الفراشات قتلته الرأسمالية المتوحشة بهذه الحرب الشرسة وحطمت ذاكرتنا وبلدنا من أجل أطماع نفطية وأحقاد دينية أصولية متطرفة مغلفة وسياسات طائشة حمقاء بحجة الدكتاتور العراقي الذي هو دمية متوحشة من صنع  الولايات المتحدة وغيرها.

وأذكر في الحرب العراقية الإيرانية كيف كان خبراء الجيش الأمريكي وخبراء دول حليفة أخرى يشاركون في إدارة تلك الحرب القذرة.

واليوم تم تحطيم حضارة عريقة، وتم تدمير حقول الرز وقطع الأشجار وتشويه الإنسان من خلال القصف اليومي للأحياء السكنية بحجة المقاومة واعتقال الآلاف بلا قانون ولا محاكم، والأهم هو سلب الوطن سيادته كاملة من خلال صيغة حكم مشوهة بلا حول ولا قوة.

إن هذه ليست كل المخاطر. يجري في السر الإعداد لتدمير الثقافة الوطنية العريقة وخلق بنية تحتية لمنظومة قيم متوحشة وإفساد الوعي العام عبر حداثة مشوهة من خلال  نشر وعي منحرف عبر وسائل لا علاقة لها بالثقافة لتهشيم التقاليد المحلية كي تكون حاضنة لدولة مشوهة، وبواسطة هذه الوسائل الشريرة  يجري خلق وتركيب طبقة رثة من كبار التجار والأغنياء لكي تكون حاضنة وقاعدة خلفية للنظام الدولي الجديد وهو الاسم الملون للهيمنة الاستعمارية الجديدة، وكي تكون جسر العبور للشركات ما فوق القومية.

إن التركيب الصناعي الجديد على الطريقة الأمريكية هو خلق مجتمع هجين ومسخ يكون بيئة مناسبة للمشروع الأمريكي بعد تشويه شعارات الحرية على حسب جوع ودمار الأغلبية الساحقة من المواطنين.

إن هذه الجريمة تضاف إلى جريمة أخرى منسية لا يتحدث عنها العالم مع الأسف وهي قتل أكثر من مليون ونصف مليون ضحية بحجة أسلحة الدمار الشامل التي ثبت زيفها.

ولو أن هذا حدث في أي بلد في العالم، بل لو أن هذا العدد من الحشرات والطيور والحيوانات قد قتل في حرب إبادة منظمة لمدة تزيد على 12 سنة  لخلق صدمة في الوعي العام. لكن ليس للهنود السمر من يبكي لهم وليس لجنازاتهم مهابة كلاب هذه الدولة المارقة، فموتانا يموتون بسرية وصمت أمام الكاميرات في مشهد أليف لا يحرك ساكنا ولا يقلق مشاهدي التلفاز أو يؤخر من شرب قهوة الصباح.

إن المجزرة في العراق اليوم وان كانت تجري على أرض وطني لكنها مجزرة عالمية بكل المعاني. إن الجيوش التي هرعت إلى هناك لم تهرع من أجل الإنسان العراقي بل من أجل  اقتسام غنيمة من ضحية مارسوا عليها كل أنواع القتل والحصار والرعب على مدى سنوات طويلة.

إن تغييرا في الهوية الوطنية يجري على نحو يومي، كما أن تغييرا في الجغرافية السيادية هو أحد أهم المخاطر القادمة، ولن أتحدث عن تلوث البيئة حيث العراقي يموت بالقتل الأبيض "النظيف" بأسلحة محرمة.

وأمام هذه المخاطر القائمة والمحتملة فعلى العالم أن يمارس دوره في المسؤولية والدفاع عن شرف الإنسان وسيادته على أرضه وجسده لأن ما بيننا وبين العالم من قيم مشتركة كثير ومنها جسور المحبة والأحلام العادلة والنقية وعشق المسرات المشروعة.

إن شعبي يقتل علنا وأمامكم على الشاشات بذرائع لا تنقطع. وهذا الشعب ترك وحيدا يواجه الموت في هذا العراء المفتوح من الموت والرصاص والأطماع والأكاذيب الشنيعة.

إن مبدأ الحس الإنساني يتطلب من المجتمع الدولي وقفة مشرفة لإنقاذ ما تبقى من بشر أصحاء ومن غابات ومصالح وبنى تحتية ومن متاحف وأحلام وقصائد وآمال خضراء في العيش بسلام وعدل وكرامة.

إن البشر في كل مكان أمام امتحان خطير وعلى ضوء موقف سليم وشجاع وعادل يمكن إعادة الأمل للعراقيين بصورة الإنسان في كل مكان.

ووحوش الرأسمالية لم يفعلوا شيئا أكثر من دفع الناس هنا أو هناك إلى الموت نتيجة فقدان الأمل واليأس ومشاعر الإحباط والذعر اليومي وهم بذلك يدفعون العالم نحو هاوية عالمية لا أحد في كل مكان سيكون بعيدا عن نتائجها.

هذه الحرب هي حرب على الأمن والسلام والطمأنينة وعلى حق البشر في خيارتهم في المصير.

أحييكم من ثلوج النرويج.
وأناشدكم أن تعيدوا لي حلمي القديم
حلم عاشق الفراشات
وفي وطن هادئ ونظيف وجميل وحسن الإضاءة بتعبير الروائي الأمريكي الكبير أرنست همنغواي.
وشكرا.

حمزة الحسن
روائي عراقي مقيم في النرويج

        
 علاء اللامي : انتهت الأسطر  التي أرسلها لكم حمزة الحسن  وجاء الآن دوري لأقدم مقاربة أخرى  لموضوعة الإبداع والعنف ..

 الإبداع قرين الخلق والتجديد والانبعاث أي إنه امتداد للحياة . أما العنف وتجلياته الأكثر مأساوية أي الحرب فهو النقيض التام لذلك . إنه امتداد للموت ، ليس الموت الفيزيقي الجسدي بالضرورة بل الموت المعنوي  الذي يتخذ أشكالا عديدة كالعقم والخواء والصمت والبؤس الناتج عن القمع والكبت والحرمان .على هذا يمكن لنا  أن ننظر إلى الحرية والإبداع كصنوين "متماثلين" ناميين باستمرار في مغامرة أو لعبة الوجود، لنقل إنهما من طبيعة واحدة، من طينة واحدة، هي طينة البداية والانفتاح على المجهول بوسائل وميكانزمات لا يعرف طبيعتها  أو مساراتها حتى مستعملها، فهل نجح شاعر في أن يقول لنا يوماً كيف أزهرت في روحه هذه القصيدة الجميلة أو تلك وعلى أية نيران مقدسة نضجت وفي أية مياهات سرية خاضت واغتسلت وتحت أية سماء ترعرعت ثم ولدت بهذا الشكل لا ذاك وبهذه الصورة لا تلك؟
والحرية بهذا المعنى ، ومن هذه الزاوية هي شقيقة الإبداع فلا أحد يعرف لها معنى إلا إذا فقدها ذات يوم. ربما كانت الحرية أكثر شبهاً بالصحة الجيدة والتي لا نعرف لها مذاقاً ولا ندرك لها كُـنهاً إلا حين يطرحنا المرض والعياء على سرير المعاناة والألم الممض. غير أن الحرية تفترق عن الإبداع من حيث وظيفتها ودورها الوجودي فإذا كان الإبداع أعطية أو هبة الذين حازوا قبساً من النار المقدسة، وإذا كان الإبداع ومشمولاته هماً وانشغالاً نخبوياً يخص شريحة ضيقة من الناس هم المبدعون فإن الحرية فضاء شامل ومعنى أكثر عمقاً واتساعاً للوجود الإنساني على امتداد العصور، وهو بهذا المعنى ليس قطعاً أو نفياً نـَزِقاً لتراث الشعوب القيمي والروحي والثقافي وباختصار الحضاري.
الحرية ليست هما أو شعاراً جماعياً أو جماهيرياً معناه الوحيد تكاثر الدكاكين السياسية وتعددية الجلادين فقط كما يحاول السياسي الساذج أن يثبت، بل هي الشرط الأول والمعنى الأول والفاصل الأول بين الحب والحرب بين الفن والعنف ، بين الإنسان الحر العادل النبيل وبين البهيمة التي تسير على ساقين وتجيد التكلم بهذه اللغة البشرية أو تلك .
  بالحرية وتحت نورها الكاشف يكون الماءُ ماءً والحجرُ حجراً والسرابُ سراباً والدماءُ نوراً وبالحرية نستطيع أن نقرأ بعين النقد تعريف الأغارقة القدماء للإنسان على أنه الحيوان الناطق فنرجح عليه تعريف الصينيين القدماء الذين اعتبروا الإنسان هو الحيوان العادل أو نتمم كـِلا التعريفين بالتعريف العربي المحمدي القرآني للإنسان بصفته وريث الله على الأرض: ورث النطق والعدل والجمال والحرية.
لا يمكن فهم هذه المقدمة إلا بعد رفض أية منطقة وسطى بين الحرية والعبودية. والمنطقة الوسطى قد تتبرقع بمنطق وسيطي يحاول جمع الماء والنار فيطلق حلولاً وسيطية في شتى الميادين ومنها ميدان الإبداع غير أن تلك الفلسفة الوسيطية  ليست إلا تلفيقاً محضاً ومحاولة لتوزيع الحلوى على أعداء الحرية وعلى أصدقائها سواء بسواء بدلاً من طرح الأسئلة الحية والتساؤلات الهدامة البانية المحيلة بدورها إلى أسئلة وتساؤلات أخرى تتوالد بقوة الحياة وصولاً إلى طين القاع حيث جذر الحرية. نعم: من معاني العدالة إعطاء كل ذي حق حقه وإطراء من يستحق الإطراء وهجاء من يستحق الهجاء ولكن الوسطية المستشرية ثقافياً في زماننا شيء آخر. إنها حيلة الكسالى وعديمي المواهب والعاجزين عن القيام بالفعل الصعب فعل الوعي بالحرية ولهذا تراهم يلجأون إلى خلط الليل بالنهار لإعداد مسخ يسمونه الفجر وما هو بالفجر ولا هو بالليل ولا هو بالنهار أيضاً. أن العبودية لا تعني دائماً ومباشرة وكلياً حضور الحدود "الشروط". وبما أن اللغة، بوصفها بانياً آخر للمعاني وليس وسيطاً جامداً أو ناقلاً ميكانيكياً للدلالات فقط، وبما أن الكلام يدور عن ثلاث دوائر هي الحرية /الإبداع/ الحدود ..فإن الوعي الحقيقي بمجتمعية وتاريخية هذه المفاهيم /الدوائر/ لا بد له أن يكون نقدياً أو لا يكون.
إن تكريس القراءة التاريخية النقدية للموضوعات الثلاث ينبغي أن يستند إلى جملة مبادئ أو إشارات هادية منها:
رفض التفسيرات الإطلاقية سواء كانت تهدف إلى تصنيم الحرية واعتبارها ميتافيزيقاً متعاليا  ينبغي التضحية من أجله بالعقل وبشفافية التجربة الإنسانية وفي القلب من تلك التجربة البعد الروحي والقيمي أو هدفت لإحلال متافيزيق ديني أدلوجي آخر ينبغي التضحية من أجله هذه المرة بالحرية إضافة إلى أضاحي الصنم الأول
الإبداع وخصوصاً الأدبي والفني منه هو عمل بشري ذو أبعاد جمالية يحتمل القبول والرفض الإطراء والقدح وليس للمبدع عصمة أو حصانة خرافية ومسبقة تجعل نقده ونقد إبداعه ممنوعاً أو مستحيلاً غير إن آليات العملية الإبداعية المعقدة ترفض كافة أشكال الرقابة والتحديات المسبقة. بهذا المعني فالمبدع الحقيقي وليس مدعي الإبداع هو الرقيب الأول وواضع التحديدات الوحيد على إبداعه وسيكون إقحام الجهاز الحكومي أو الحزبي أو الديني في عملية الإبداع عملاً سلبياً ومرفوضاً.
ـ  حين يحدث تصادم أو تقاطع ما بين المبدع ونظام القيم الروحية لشعب ما وبالتحديد حين يسيء المبدع ويزدري معتقدات الناس الدينية مثلاً فسيكون من حق الجمهور القيام بأعمال إحتجاجية سلمية بعيداً عن الدعوة لقتل المبدع أو تكفيره أو سلبه حريته. إن الإعتراض والإحتجاج السلمي والنقد أشكال مختلفة لممارسة الحرية ذاتها.

إن الطريق السليم الذي يمكن أن يقود لتقديم مقاربة علمية وشجاعة وإنسانية هو ذلك الذي يتأسس على الفحص النقدي للتجربة الحياتية والحضارية الخاصة بهذا الشعب أو ذاك أولاً. وثانياً ينبغي حسم الخيارات ورفض طريق الاستبداد وتبني طريق الديموقراطية والتعددية الحقيقية التي لا تستثني صاحب مشروع سلمي يؤمن بحياد مؤسسات الدولة وتعترف بالآخر المختلف. وثالثاً ينبغي الإعتراف بأن من حق الناس أن تصنع تاريخها بالشكل المناسب والمعبر عنه ديموقراطياً دون تهديد أو تخويف أو مصادرة للإرادة الجماعية باسم ملك مطلق أو زعيم عبقري أو فقيه وإمام معصوم ومقدس. إن الإشكال الحقيقي في مجتمعاتنا العربية هو إشكال الديموقراطية والديموقراطية هي الحل الحقيقي لأغلب الإشكالات القديمة والجديدة وهو البوابة الأرحب لولوج الحداثة المتسوعبة لخصوصيتنا.
ـ الحد الذي قد يتجلى في الممارسة العنيفة  يعني عملياً خنق الحرية لأن مادتها ضدية للمحدود والمحدد والإبداع دون حرية سيكون فعلاً بائساً ومنتوجاً أكثر بؤساً. ولقد أثبت بعض الحالات "الأمثلة" أن هناك جهلاً فاضحاً ببديهيات التعامل في الشأن الإبداعي .
والواقع فإن لكل طرف من أطراف اللعبة المأساوية أهدافه وأولياته إلا المبدع الذي يريد له الجميع القيام بدور حامل الصليب ومرتقي الجلجة في كل مرة. لماذا لا يكتفي البعض السياسي أو المتدين بالاكتفاء بممارسة حقه في الاعتراض والاحتجاج حين يعتقد  بأن المبدع الفلاني أساء إلى القناعات والرموز الدينية و لماذا يصر على المطالبة بتكفير المبدع دينياً كمقدمة لقطع رأسه ؟ لماذا يحدث ذلك مع المبدع الفرد في حين يصمت السياسي الديني أو غير الديني على الكفر بالإنسان والمستقبل والثروات والتراث ؟ ماذا الصمت على العنف الذي تمارسه الدولة المسلحة حتى الأسنان ضد الإنسان الفرد ؟
إن قافلة شهداء الكلمة طويلة كالحلم البشري بالسلام والعدالة ومفارقة العنف ؟
 ولقد قدم الجنس البشري أعظم التضحيات وآلاف القرابين على مذبح الحرية والعدالة والإيمان بهما ..
ولقد رحل أولئك الرواد الشجعان ضحايا العنف الأعمى .. ولكن كلماتهم المتوهجة مازالت حية ونابضة في بقية السلالة المستعدة لمقارعة الظلام  على مدار الساعة حباً ودفاعاً عن حرية الإنسان.
 هنا بالضبط تلتمع كلمات المبدع " لوي آراغون" والتي أريد أن أختم بها مداخلتي .. قال آراغون : الحرية هي الأولى أبداً، أما الموت فيأتي تالياً.


النص الذي قدمه علاء اللامي هو نص أعيدت صياغته بشكل جوهري وكان قد قدمه في مناسبة سابقة ضمن محور الإبداع وضفاف الحرية .
 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس في النحو والإملاء الدرس الرابع والعشرون :الخبر
- خبير نفطي يؤكد تهافت تطمينات حمزة الجواهري بالأدلة والخرائط ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس الثالث والعشرون:المبتدأ
- توضيح لغوي حول لفظ الجلالة في العلم العراقي
- دروس في النحو والإملاء الدرس الثاني والعشرون : علامات الإعرا ...
- عملاء لمخابرات صدام بالأمس و عبيد للأمريكان اليوم ! فضيحة ان ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس الحادي والعشرون : المعرب والمبن ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس العشرون : خلاصات ومسموحات حول ا ...
- أحفاد معاوية والمنطق -الباطني- : إنهم يغتالون الشهداء !
- قناة -سرايا الدفاع -وهشام الديوان والشهيد الحي علي إسماعيل !
- دروس في النحو والإملاء :الدرس التاسع عشر : النحو الساكن / قو ...
- بيان مقطوع اللسان إلى المثقفين العرب !
- الإدارة الأمريكية لا تعرف المزاح ولا الشقندحيات في مجال النف ...
- دروس في النحو الإملاء الدرس الثامن عشر : النحو الساكن في نصو ...
- إسرائيل وقطر والكويت والتنقيب عن النفط العراقي !
- هل يعتبر الهتلي أكثر شرعية من مقتدى الصدر ؟ الحكومة البديلة ...
- دروس في النحو والإملاء : الدرس السابع عشر : المخالفات اللغوي ...
- الوصفة الجلبية لإشعال الحرب الأهلية : حملة لاستئصال البعثيين ...
- دروس في النحو والإملاء : الدرس السادس عشر : العامية الفصحى و ...
- المجالسة وأخلاقيات التمادح !


المزيد.....




- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء اللامي - الإبداع الفني والأدبي وظروف العنف