أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة















المزيد.....

نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التشيع من العهد العثماني إلى القرن العشرين.
...............................................................................
حقيقة أن الفترة الممتدة من القرن الرابع عشر الميلادي و حتى بداية الحرب العالمية الأولى و سقوط الإمبراطورية العثمانية ، كانت الفترة الأكثر ظلامية في التاريخ الإسلامي ، و فيما كان الغرب يخطو خطواته الجبارة نحو "التنوير" و "الحداثة" و "الديمقراطية" ، كان الشرق يتصارع حول مفهوم "الدولة الشرعية" و محاربة أعدائها ، حيث كان "السنة" و "الشيعة" يتبادلون هذه النظرة ، فالشيعي كان يرى لنفسه امتدادا طائفيا في "الدولة الصفوية" ، بينما كان "السني" يرى امتداده الطائفي و المذهبي في "الإمبراطورية العثمانية" و التي كانت لضخامتها قادرة على لعب هذا الدور .
و كان مركز الصراع "الطـائفي" يتمحور حول "العراق" الذي كان له هذا العمق ، حيث المراقد و المقدّسات "السنية" و "الشيعيّة" على حد سواء ، و الذي زاد الوضع سوءا هو استغلال كلا الامبراطوريتين "الصفوية ـ العثمانية" للخلافات الدينية و تسخيرها في التنظير السياسي ، و لن أكون متحيزا لو قلت: أن رجال الدين السنة كانوا و لا زالوا أكثر طواعية للسلطة ، من رجال الدين الشيعة ، الذين يفضلون في أسوأ الأوضاع أن ينأوا بأنفسهم عن السلطة ، بينما كان من السهل على "السلطان العثماني" استصدار "فتوى" ، أو "إجازة دينية" من شيخ الإسلام "أعلى سلطة دينية في الإمبراطورية أو غيره من المفتين ، بقتال الشيعة "الروافض" ، أو العكس ، بمعنى عدم جواز القتال ، و كمثال راجع كتاب "رسائل في الرد على الرافضة: تأليف مجموعة من رجال الدين الأكراد : تحقيق : حمدي عبد المجيد السلفي".
و شهد ذلك العصر ، إعلان الإمبراطورية "الصفوية" رسميا: عن أن "التشيع" هو المذهب الرسمي للدولة ، مما كان يعني أن الخصم الطائفي لـ"السنّة" أصبح مذهبا رسميا لدولة مجاورة ، و لربما كانت نزعة "التشيع" الأُممية ، سببا رئيسيا ، من ضمن مجموعة أسباب ، في انتشار التشيع بين الإيرانيين ، خصوصا و أن "المذهب السني" لديه نزوع أكبر نحو "القومية العربية" ، لكن "التشيع" تأثر سلبيا أيضا ، بإعلان الصفويين عن مذهب "التشيع" كدين رسمي للدولة ، إذ دخلت "العقلية الشيعية" في جدال "فلسفي" و "فقهي ديني" حول جواز دعم "السلطة" و إن زعمت اعتناقها المذهب الشيعي ، و اعتقد أن السبب الرئيسي في ذلك التردد ، هو اختلاف علاقة رجل الدين "الشيعي" بالسلطة و أبناء الشعب.
فبينما يحصل رجل الدين "السنّي" على مصدر عيشه من "السلطة" أو "الحاكم" ، فإن رجل الدين "الشيعي" ، يحصل على مصدر رزقه عبر الشعب ، و كلما ابتعد عن "السلطان" و "الحاكم" ، كلما ازدادت شعبيته و اتسع مصدر عيشه و تمكن من الانفاق على "طلابه" و مشاريعه ، لكن هذا لا يعني أن رجال الدين "الشيعة" لم يتعاطفوا على الأقل مع الدولة الصفوية التي أصبحت أملا للدفاع عن مظلمتهم.
و رغم المجازر المتبادلة ، حيث ذبح العثمانيون آلاف "الشيعة" في "تبريز" الإيرانية ، و بغداد ، ثم انتقم الإيرانيون من "السنة" في العراق ، لكن أستطيع أن اؤكد أن علماء "الشيعة" لم يفتوا بقتال السنة على أساس طائفي ، بينما فعل الملاية السنة ذلك و بدون تردّد ، لكن و بعد أن انتقلت الدولة العثمانية من مرحلة التوسع السريع إلى استقرار الدولة في بداية القرن الـ 17 م ، ففي الوقت الذي كان السلطان "سليم ياووز" و ابنه "سليمان القانوني" متعطشين إلى إراقة دماء "الكفار ـ الشيعة و المسيحيين" ، كان السلاطين الذين جاءوا من بعدهم "باستثناء مراد الذي قتل الشيعة عند فتح بغداد 1638 م" ، أكثر تفاهما مع مواطنيهم الشيعة ، و كان لتحسن العلاقات و سوءها بين العثمانيين و الصفويين ، أثره البالغ على العلاقات السنية ـ الشيعية ، خصوصا في العراق.
و شهدت العلاقات الطائفية بين "الشيعة" و "السنة" حالات متفاوتة منذ حكم "نادر شاه" الذي انتقل من المغالاة في التشيع إلى الحالة الوسطية "العلمانية" محاولا الحصول على موقف وسطي و خلق إمبراطورية متجانسة تتجاوز الحدود الإيرانية ، خصوصا و أن الرجل عرف عنه أنه "فاتح قاس القلب" ـ لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث: علي الوردي ـ لكن من الواضح أن جهوده هذه ذهبت أدراج الرياح ، بمعنى أنه قد فشل ، و كان ذلك وسط قرون كان الشعور الطائفي "في قمته".
استمرت الحوزات العلمية "الشيعية" تعيش بعيدا عن السياسة و الحكم ، لكن القرن 18 م كان بداية ظهور تيار جديد وسط "التشيّع" كان أشبه بـ"نزعة صوفية" وسط مدرسة مليئة بالمنطق و "فهم الواقع" ، كان لظهور الشيخ أحمد الأحسائي ـ نسبة إلى منطقة "الإحساء" شرق الحجاز ، دور كبير في جعل المذهب "الشيعي" أكثر مثالية "طوباوية" و بعدا عن الواقع ، و صار يعتمد ، حاله حال "الصوفية" في الوسط السنّي ، على العواطف و "الخوارق" و المعجزات ، دون المنطق "الجدال" الفقهي و الفلسفي ، و أعطى الشيخ الأحسائي و جماعته "الشيخية" دفعة قوية للتيار "التقليدي ـ أهلُ الحديث" في مواجهة "الأصوليين" الذين كانوا يتقلبون بين "الواقع" و "النص المقدّس" ، و كان للشيخية دور في ظهور الحركات "القاديانية" و "البابية" و "البهائية" ، و لا زال لها تأثير واضح في ثقافة "جماعة الصدر" إلى الآن ، لكن من الواضح أن رجال الدولة الإيرانية في "الجمهورية الإسلامية"!! يتعاملون مع بعض الشخصيات "الدينية" عبر نظرية "المؤامرة" يقول وزير الخارجية الإيراني الأسبق ـ على أكبر ولايتي "مــجلة التقريب ـ العدد 14 المقال:مقدمة فــكرية لحــركة "المشروطة ـ الدستور":
هذا الرجل ـ أي الأحسائي ـ ظهر بشكل مجهول، وأشاع أفكارا هي مزيج من غلو وخرافة وانحراف، ثم اختفى بشكل مجهول.
سمى نفسه بالشيخ أحمد الاحسائي وأهل الاحساء في شرق الجزيرة العربية لا يعرفون عنه ولا عن أسرته شيئاً، ولم تعرف المدارس الإسلاميّة في العالم الإسلامي عنه شيئاً.
يبدو أنّه استطاع أن يحصل في البحرين على إجازة رواية الحديث من «الشيخ حسين آل عصفور» وعلى إجازة مماثلة من «الشيخ كاشف الغطاء» في النجف. وكلاهما صرّحا في الاجازة بعدم معرفتهما بالاحسائي، بل رأيا أوراقا فيها شرح لكتاب «التبصرة» ادّعا أنّه حررها بنفسه، وأقام الشهود على ذلك، وبعد أن افتضح أمر الرجل تبين أنّه لم يكتبها وادعاها كذبا لنفسه.
نشط هذا المتشيخ في بث أفكاره وكان لها أثرها في إيران وملخصها:
«أن المعصومين الأربعة عشر هم(الحقيقة المحمدية)، وهذه الحقيقة هي نفسها الحقيقة الإلهية!! ثم إنه هو(الشيخ أحمد) جزء من الحقيقة المحمدية، ومعرفته تشكل(الركن الرابع) من الدين. ومن عرف هذا الركن الرابع حق معرفته فقد أمن من عذاب النار ولو ارتكب المعاصي والمحرمات، وترك الواجبات».
ويذكر الشيخ الخالصي أن هذا الرجل كان له الدور الكبير في إشاعة المنكرات والمعاصي بين الناس. وأصدر علماء النجف وإيران على أثر ذلك الحكم بتكفيره، ثم اختفى فجأة ولم يعلم له أثر. وشاع في إيران آنئذ أنّه راهب مسيحي هدفه زلزلة وحدة المسلمين وزعزعة استقلال إيران. "نـهاية الاقتباس"
من الملاحظ مدى التحول الخطير الذي يعيشه التشيع الآن ، فكون "الشيخ الإحسائي" شذ عن بعض معتقدات الشيعة عموما ، ليس مبررا لهؤلاء ، ولايتي و من على نهجه ، أن ينفوا حقيقة وجود الرجل و تنزيه الخط الشيعي عن الخطأ ، مع أني لا أعتقد أن "الشيخ الإحسائي" كان مخطئا ، فكل ما حدث هو قليل من الاستغراق "الصوفي" لا أكثر ، و سنتحدث بشكل أعمق عن أسباب هذا التوجه "الديني" في إيران المعاصرة أو العهد "الديني".
و ينبغي أن لا ننسى أيضا أن رجال الدين "الشيعة" أخذوا في تطوير "فقه سياسي" منذ بداية القرن 19 م حين أخذت "الثقافة الغربية" و نظم الغرب السياسية ، تؤثر على إيران و العراق ، و كذلك انتعشت الحركة الثقافية الإيرانية ، و طبعا كان هناك مجال هائل للعلمانيين في إيران ، و وجد "أصحاب العمامات" أنفسهم مضطرين إلى التعاطي بالسياسة ، في الوقت الذي أصبح فيه من شبه المستحيل ، التفريق بينما هو "للشعب" و ما هو "للسلطة" ، مما كان يعني انخراطا تدريجيا "لرجال الدين" في السياسة ، يقول علي أكبر ولايتي ـ وزير الخارجية الإيراني الأسبق ـ في معرض حديثه عن تعاطي رجال الدين "الشيعة" مع مسألة "احتكار الشركة البريطانية للتنباك":
حين يئس رجال الحكومة من التفاوض لجأوا إلى التهديد، فقال مشير الدولة مخاطبا العلماء: «أيها السادة فكروا في عواقب هذا الإصرار». ثار السيد علي أكبر التفرشي أمام هذا التهديد وقال: «ما هذا الهُراء؟ ما معناه؟ ماذا تريدون أن تفعلوا بنا؟». فتحدث قوام الدولة وقال: إلغاء هذه الاتفاقية محال وممتنع. عاد السيد علي أكبر وقال: «يبدو أنك أنت رئيس دائرة التدخين واتفاقية رجي»! فقال أمين السلطان: «لا هذا قوام الدولة وزير الخارجية». فقال السيد محمد رضا الطباطبائي: «إذا كان هذا الحكم قد صدر عن الدولة فلابد أن توقع عليه الأُمة، وإذا كان قد صدر عن شخص الشاه فلم يكن ذلك من حقه أبداً».
أنظر إلى جذور الديمقراطية والمشروطة في الفكر الديني وبين علماء المسلمين، وانظر إلى درجة شهامة المرحوم السيد محمد رضا الطباطبائي في موقفه من سلطة الشاه المطلقة وتصريحه برفضها أمام كبار رجال الدولة. وافهم من ذلك دور الدين في تحرير الأُمة من السيطرة الاستعمارية ومن الحكم الديكتاتوري في هذا البلد المسلم.
على أي حال، لم يستطع رجال الدولة أن يتجاوزوا العبارة الأولى من اتفاقية التنباك، ووجدوا أن الطريق أمامهم مسدود تماما، فصرفوا النظر عن قراءة بقية الاتفاقية، وانتهى المجلس بأن يتعهد أمين السلطان من جانب علماء الشعب أن يسعى إلى فسخ الاتفاقية شرط أن يعلن العلماء بعد إلغاء الاتفاقية إباحة التدخين ونفي فتوى الجهاد.
وتواصلت انتفاضة الشعب المسلم بقيادة علمائه الكبار يتزعمهم المرحوم الميرزا الشيرازي، وحققت انتصارها، واضطر الشاه ناصر الدين إلى إلغاء الاتفاقية، واقترض مبلغ500 ألف ليرة من البنك الشاهنشاهي الذي أسسه البريطانيون ."انتهى الاقتباس".
من الواضح أن نجاح "الملاية" الإيرانيين في منع "ناصر الدين شاه" عن عقد الاتفاقية مع البريطانيين ، أطمعهم في الانجرار ، أكثر فأكثر ، للإنغماس في السياسة ، و بينما كان رجل الدين "السنّي" يتأثر بأفكار "القوميين" سواء "العرب" أو الأتراك" أو "الأكراد" ، كان رجل الدين "الشيعي" ، يتأثر بالمفاهيم و الفلسفة "الماركسية" و "الشيوعية" التي أخذت بالتنامي على أيدي "القوميين الإيرانيين" من هنا فإنك ستجد الملاية الإيرانيين و حتى العراقيين يستخدمون مصطلحات لم يكن يعرفونها و لو قبل قرن من الزمن.




#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد العقل المسلم الحلقة الثالثة
- نقد العقل المسلم الحلقة الثانية
- نقد العقل المسلم الحلقة الأولى
- حول برنامج -المصالحة- أو -التوافق العراقي-
- الدين سلاح ذو حدّين!!
- العراق و -جاره الصالح-
- الولايات المتحدة و -المالكي- و -المؤامرة الأخيرة-
- زيارة الرئيس -بوش-.. تقوية المركز العراقي.
- من الشيعة من هو عالة على -التشيُّع-!!
- -كردستان العراق-.. شريعة السراديب و الكهوف
- حماس: الزرقاوي شهيد الأُمّة!!
- -اجتثاث البعث- بين الفرد و المجتمع
- -علي الوردي- و المجتمع الكردي
- السلطات العراقية و مصطلحات -البعث-
- -البعث الكردي- .. و أقبح دكتاتورية في التاريخ !!.
- العراق .. ليس دولة عربية .. بل إنسانية
- سجن الصنم
- -الإرهاب- حاكما و معارضا
- صراع الهويات الكاذبة..
- -أكاذيب.. موروثة-


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة