أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - امجد نجم الزيدي يتخذ اسلوب القطع والالصاق للوصول ...














المزيد.....

امجد نجم الزيدي يتخذ اسلوب القطع والالصاق للوصول ...


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 09:35
المحور: الادب والفن
    



النص السردي خبرات متراكمة قد تتداعى فيه المعاني فيشتد وينفعل ويتوتر ولكن الكاتب المبدع يحاول من تعدد الزوايا الاطلال من زاوية واحدة خاصة في القصة القصيرة صاحبة الموقف الواحد وصاحبة الخصر اللغوي الرشيق يحاول ان يقول (اليك اعني واسمعي ياجارة ) أي يهشم حوارات ويتمازج مع اخرى بحذر شديد حتى لاتفلت منه ناصية الوصول الى الهدف المحدد ويقع في قائمة التفسيرات والاجوبة على جميع الاسئلة وهنا معناه الوقوع في التقريرية والخطابية التي لاتليق بحضرة القصة .. فالموقف الملتف بمكان فيه ما يوحي لتفجير النسق وزمن يتماهى في المسافات اللغوية وقد تكون لحظات تحوي الى اكبر من الساعة واليوم وقد يكون الشهر .. وبهذا نستطيع القول ان امجد نجم الزيدي حاول ان يتلمس طريقه الخاص بحذر وتوجس تجده مبثوثا في نصوصه القصصية بيدانه يحاول بث مواقفه عبر صناعة موقف القصة الخاص بها فهو يتدبر التوجس بتوظيف القطع والالصاق والاستعانة بمقولة الاخر كخبرة ثقافية ليوظف مقولة (ايتالو) في تشابه المدن حيث تماهت الاختيارة الاولى وضاعت تحت اقدام المرتحلين في قصة (الرحيل)(واقدامنا التي رسمت خطواتنا الممحوة في الرمال هي شاهد ضعيف على انتمائنا او وجهتنا ولاتستطيع ان تثبت وجودنا في أي مكان .. ) فالمكان هو اسم ومسمى في قصة الرحيل سوا اندرس في الرمال او طفى على السطح لكن هناك (كان هاجسا غريبا يعكر صفو رحيلنا ويحيلنا الى اصوات قديمة ) والظاهر ان المرتحلين هم واحد سواء اختلفت امزجتهم في الخوف والتصرف تجاه تلك التوجسات ولكن نية الوصول ومسببات هذا الوصول هي واحدة رغم (اقدامنا التي رسمت خطواتنا الممحوة في الرمال هي شاهد ضعيف على انتمائنا او وجهتنا ) حتى ينكسر السرد من لغة المجموع الى لغة الذات الواحدة التي تحمل معاناة التشظي بين البقاء والرحيل (وانا اجتاز مدينة وهمية مزروعة على جانبي نهر قديم تساقطت اضراسه ) وهكذا يلتحم القاص الزيدي مع ايتالو بان الشارع الطويل ينتهي الى اخر يقود الى مدن اخرى ولكن مدن القاص الزيدي تحمل سمات الخوف والترقب والانتظار على عكس مدن ايتالو لان (الاشياء السابحة في السراب البعيد ة والاصوات الغريبة اعطتنا اشارة الى وجودنا في هذا الفضاء الرملي واعادتنا بسلبية صارخة الى حقيقتنا الكافكوية ) هنا كانت اماني شبه ميتة ولكنها تزجية للوقت الملعون الذي يحاصرنا باعداء نأكل ونشرب معهم (كما ندعي لحالة الايهام التي نعيشها )وهنا تجلت الذات المتشظية في المكان (زحفنا وسط الرمال ) ثم (رفع صاحبنا ذو الشارب الكث رأسه ) ثم يقول الراوي (نهضت كان جسدي واهنا )مثلما (العالم قرية صغيرة محددة الاطراف سابحة في يم الرقمية التي لانميزها ) وهنا توضحت قدرة القاص بلم الذات المتشظية وبايحاء عالي جدا بأنها كالعالم الذي لمته الثقافة الالكترونية الرقمية العالية الجودة فالانسان وسط الصحراء وسط المدن داخل القصور والاكواخ يلمه توق الذات لحرية الافق والابتعاد عن الخوف لان (ستصل (ترود) اخرى مشابهة تماما ...)ف(العالم تغطيه ترود واحدة لاتبدأ ولاتنتهي ) انما البحث عن مكان (نحدق في الطرف الذي غابت فيه الاليات التي زمجرت بموتنا قبل قليل ) وتظل نصوص القصة الحديثة تعطيك كلما حاولت الاقتراب بنية الاغتراف من ينبوعها الثر ...



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالد خشان شاعرا باهرا بهدو
- امام انظار السيد وزير المالية المحترم
- قبل البرد المبكر
- حوار لانظير له
- رغبات زئبقية
- همسات في الثقافة
- وبدى يزاحم اشيائ
- احمد الخاقاني بين الوجع والتألق الشعري
- فليحة حسن ولعبة الاختفاء والظهور
- آمنة عبدالعزيز تشهر السنة العطش
- على استار المدن
- كنت بلا أجنحة
- كل النوافذ .. الانافذة الخبز
- احلى وطن
- مدن قديمة .. مدن جديدة
- محطات غربة
- تعالي سيدتي
- ترقبات
- زوايا مختلفة
- ثلاث قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - امجد نجم الزيدي يتخذ اسلوب القطع والالصاق للوصول ...