أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - خالد خشان شاعرا باهرا بهدو














المزيد.....

خالد خشان شاعرا باهرا بهدو


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 11:26
المحور: الادب والفن
    


الحقيقة التي لامناص منها ان قصيدة النثر بدأت تتلمس خطاها بين قلةب الشباب وهي راقصة ماهرة على اراجيز الكلمات التي تندلق صافية رائقة تلحن اغنية الخصور الضامرة والوجوه المبتسمة وتتغزل بالاوجاع والالام والمجاعات الاليفة حتى وصلت الى تخوم المعاناة اليومية للانسان ..
والانسان الشاعر بالمقابل يركب ارهاصاته ويلحن الغزل الخفي الذي يمشي على استحياء امام المواقف الاكثر تأثيرا على النفس وها هو خالد خشان الشاعر بمجاعاته واوجاعه يتوسد ذراع المد العاطفي لمارغريت حسن ويغازل جمالها الروحي ..
(عميقا كان جمالك
ونحن
نرمي اليك امنياتنا )
أي جمال تحمله هذه الانسانة الرائعة .. الحقيقة هو جمال الخطوة المعفرة بنية الخير أي ان الشاعر يناغي جمال الروح بكلمات متماهية في الحسية الظاهرة لان ..
(عميقا كان جمالك) فلا يمكن ان نجيد الغزل اما قامتك الاخرى المقامة على رؤوس قلوبنا واقدامك التي اتسعت حتى غطت جغرافية قارات فنحن .. (ندلو كي نلمس ضفافك
ويرجع دلونا فارغا )
لان جمالك ليس جمال محيا او خصر انثى مغري او جيد ناصع الطراز انها .. مارغريت حسن حملت عاطفتها على كفها لترتع الاطفال عافية الحياة فترتوي ماغريت وحملت كف العافية الاخرى تمسح به امراض شيخوخة الكبار ..
(عميقا كان جمالك
ونحن
من خلف زجاج الروح
نعلق قلوبنا على اعمدة الجسر )
في حالة انتظار شديد لانفراج ازمة الحال ، بيد ان انتظاراتنا تتناسل ونحن على شفا حفرة من مستنقع الهزيمة لكننا ..
(نغني اليك
ياطير الروح
كن حذرا )
وهنا اجاد الشاعر خالد خشان رسم الحيرة بلوحة من لهفة الحب وحرز حفظ الحبيب ، ولانه من مجتمع ٍ هار تكثر فيه الازدواجيات لاذ خلف الباب مستح مخلفا حزنه عربول علاقة لمارغريت حسن لان ..
(عميقا كان جمالك
ونحن
الندم المر)
لايملك الشاعر امام فداحة المصيبة التي اودت بحياة هذه الانسانة الرائعة الا الندم المر الذي سال كقصيدة خالدة ، ولان خالد خشان لايساوي الا قصلئده فاجاز لنفسه ببراعة ان يكتب على ورق صفاف غياب الرائعة الجميلة مارغريت مودعا اياها مضرجة بدماء نظيفة ولكن مع الاسف بايدي اعترفت الجريمة وهنا تخفى خالد خشان في ثنايا قصيدته لان المجرمين لاينظفون حتى لو اغتسلوا بالمحيطات والبحار التي قطعتها مارغريت حسن لاجل ان تقدم جمال الحياة على كفها الكريمة لاطفال وشيوخ مدينة الشطرة مدينة الشاعر .. هنيئا لك ايها الشاعر هذا الحزن وانا احني قامتي غزلا امام روائع شعرنا الحديث ...



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امام انظار السيد وزير المالية المحترم
- قبل البرد المبكر
- حوار لانظير له
- رغبات زئبقية
- همسات في الثقافة
- وبدى يزاحم اشيائ
- احمد الخاقاني بين الوجع والتألق الشعري
- فليحة حسن ولعبة الاختفاء والظهور
- آمنة عبدالعزيز تشهر السنة العطش
- على استار المدن
- كنت بلا أجنحة
- كل النوافذ .. الانافذة الخبز
- احلى وطن
- مدن قديمة .. مدن جديدة
- محطات غربة
- تعالي سيدتي
- ترقبات
- زوايا مختلفة
- ثلاث قصص قصيرة جدا
- اما آنّ الآوان


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - خالد خشان شاعرا باهرا بهدو