أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 11:22
المحور:
الادب والفن
يوماً ما
قرر أن يذهبَ إليها
لم يعد يحتمل سكاكين الفراق
وطعنات الرغبة
وحين دقّ على شبّاكها المطلّ على الشارع
لم تفتحْ له
فذهبَ إلى الباب
وهمسَ باسمها الرقيق
فلم تفتح له
حينها رجع إلى الشبّاكِ المظلم
فصارت الأحجار تُرمى على ظهره
حجراً إثر حجر
وهو يدقّ
والأحجار تزداد وتزداد
لتغطّي ظهره وساقيه وقدميه
شيئاً فشيئاً
وهو يدقّ ويدقّ
حتى اختفى خلف كومةٍ من الأحجار.
********************
www.adeb.netfirms.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟