أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قصيدتي الصَبيّة














المزيد.....

قصيدتي الصَبيّة


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2029 - 2007 / 9 / 5 - 11:47
المحور: الادب والفن
    



(1)

وضعت القصيدةُ رأسها مابين ركبتيها

وبكتْ كأيّ صَبيّة

فكّرتْ: كيف ستعلن عن أسرارها؟

هل سَتُمجّد البحر؟

سوف تُتهم بالطبيعيّة!

هل سَتُمجّد النار؟

سوف تُتهم بالمجوسيّة!

هل سَتُمجّد الحبّ: أقماره وغواياته؟

سوف تُتهم بالإباحيّة!

هل سَتُمجّد الحرف

وترقصُ في سحره كالدراويش؟

سوف تُتهم بالحروفيّة!

هل سَتُمجّد الشرّ؟

سوف تُتهم بالشذوذ!

هل سَتُمجّد الله؟

سوف تُتهم بالتصوّف!



(2)

ما الذي ستفعله هذه الصَبيّة؟

لم تكنْ تعرف شيئاً سوى الدمع.

وضعتْ رأسها مابين ركبتيها

وبكتْ من جديد!



(3)

استمرَّ بكاءُ القصيدةِ ألفَ عام

حتى تحوّلتْ إلى ملاكٍ عجيب

طارَ فوقَ البحر والنار

طارَ فوقَ الحبّ : أقماره وغواياته

طارَ فوقَ الحرف راقصاً كالدراويش

طارَ فوقَ الشرّ والحقد

طارَ فوقَ المحبّة.



(4)

استمرَّ صعود ُالقصيدةِ ألفَ عام

وكانَ الذي قالَ: (كنْ فيكون)

ينظرُ إليها سعيداً

سعيداً تماماً

مثلما أمّ موسى

وقد رُدّ إليها ابنُها

بعدما كادَ يغيّبه البحرُ والدهر

إلى يوم يُبْعَثون!

******************
www.adeb.netfirms.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحوّلات
- إبحار
- شجرة الحروف
- حبّ
- الغريب
- شجرة الثعابين
- الشاعر أديب كمال الدين..... الحرف ملاذ المغترب والنقطة دليله
- قصيدتي الأزليّة
- الزائرالأخير
- قصيدتي الجديدة
- مَلل
- وصف
- جسر بعشرات الثقوب
- سؤال
- إلى أين؟
- مباهج الرندلمول*
- حقائب سود
- 3 حاءات
- قطرات الحبّ
- حصانان أسود وأحمر


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قصيدتي الصَبيّة