رامي أبو شهاب
الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 03:45
المحور:
الادب والفن
(1)
أغفا الليل قبلك
أم تركت له
متسعا فيك ؟
(2)
أحار منك حيث تخلصين
إليّ
بعد كل انتظار
تجدين الوجه الذي
ما عدت تملكين ، ...
(3)
أبعثرك
وأفرك دمك
كما أفرك ورق الشجر اليابس
حين ينذرني الخريف
(4)
أتعترفين لي
بعد أن أغلقت جملة السؤال ؟
(5)
بدأتك كما أبدأ كل قصيدة
وأنهيتكِ
كما تنهيني
أيّ قصيدة
(6)
كيف نعلق في ترادف العيون
ونتحدّ في تضاد الجسد
ننصهر في استعارة العشق
وننهي كل ذلك باشتهاء المجاز ؟!
(7)
أأنذرتني أم لم تنذريني
فأنا قربان الإغواءات التي
لا تليق إلا بك !
(8)
أعد ّ لك ِ كل ما تبقى
مني
ومن اللغة ما لم يتبق
(9)
حذر أنا في الاستزادة
حتى لا أنتهك في مقولتك
حدود العبارة .
#رامي_أبو_شهاب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟