أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي أبو شهاب - امرأة أخيرة للموت














المزيد.....

امرأة أخيرة للموت


رامي أبو شهاب

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 07:01
المحور: الادب والفن
    


امرأةٌ للاكتمال
امرأةٌ للّنقض
امرأةٌ للحنين
وامرأةٌ أخيرةٌ للموت
هَكذا بدأتْ سيدتي تحولاتها بين أقانيم رُجولتي
المرأة ُريشةٌ تعلقُ في صخرِ شاطئ ٍ مَنبوذ
قطعتْ الرّيشةُ الصّخرةَ، ومضتْ خلفَ عَربدةِ الموج
ساقتْ قوافلَ سادةِ الصّحراء المُلثمين
عرّتهم بقطراتِ ريقِها العذب..
وزغبِ ساعدِها المُهمل
بعدَ انقضاءِ التاريخ
كيف تكونُ المرأةُ سَيدةُ هذا الوَجع المدوّي؟
حينَ ينكفئُ الرَّجلُ في نشيجِ غيابهِ عن مسِّ أنوثةٍ باقية ......
حذرٌ أنا،كلّما مالتْ سُنون عُمري، دون أنْ أزرعَ امرأةً في كلِّ قصيدةٍ أحاولُ كتابتَها
أنا ما زلت في الأتونِ ، أعدُّ أسبابَ منفايَ فيكِ
أتجهّزُ للفطورِ الصّباحي ، أتناولهُ مع سيدةٍ تأتيني في طرد
ربما يكفيني الانتظارُ منها ، كي أتلّهى عن أنْ أكونَ خاوياً من اللّون
أو خاوياً من مرورِ الظّعائن في معلقاتِ أجدادي الحمقى
كيف تبدؤونَ القصائدَ وأنتم عراةٌ
من أنثى
كيف ......؟
كيفَ يمكنني أنْ أجدَ نُسوةً في دربِ نبعِ الماء ؟
أنْ ألتقي نسوةً مستثاراتٍ بلسعِ الشمس الساقطة ِعلى لحمهنّ
دفءٌ يتحولُ إلى رغبة موجعةٍ بأن تكونَ مُشرعةً
في وجهِ قبُلة
خلفَ غصنِ شَجرة
أو كلمة حبٍ تقطفُ منها وردَ الخد !؟
هذا الفراغ ممتلئٌ فيّ قبل أنْ انتهكَ القصيدة
أتلهى بأنْ أكونَ شاعراً في مقهى
ينتظرُ فنجانَ قهوة، فتاتي سيدةٌ
ويأتي خلفها ديكُ الجن
فنحتسي خمراً وننام ........



#رامي_أبو_شهاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيا تعبر النساء
- قطرة ماء في النهر الفارغ
- لك شكل الإغواء
- جدار1
- دم جديد
- الفلسطيني يبحث في شكل الجدار
- عتمة تتعرى
- اكتظت لغتي فيكِ
- بودلير والمطر
- حث في تناقضات الجسد
- باموق و تركيا مسافتان في المكان الواحد وفي الاتجاه المختلف
- اختزليني برائحة أرضك
- حماس في الحكومة
- قبلة في المقهى الإيطالي
- صهيل الإسمنت
- فوق التراب حالة ازدحام
- مسافات عالقة
- امرأة اللغة
- جسدك حقل حنطة
- في الحلم قضمني السمك


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي أبو شهاب - امرأة أخيرة للموت