أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - قصائد














المزيد.....

قصائد


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2045 - 2007 / 9 / 21 - 06:46
المحور: الادب والفن
    


1-المنشق
الى(و)
اكتب لك من ليل اقدم من رمح
من حشد افتك من قناصين
ما عاش سوانا احد
مطحنة ضمائر
مثل الان....



اكتب لك كهراء في حافلة ..
الحكمة مشبوهة
وطنين الانشاء مجيد كالترتيل





نحن عصاة الرسائل الخالدة
الماكرون بنصب الفخاخ المشاكسة
لفقهاء الادعاءات الابيدة.



اكتب لك من مشرحة
عطرة جدا وضاجة بالاناشيد
انا الحي اعظ الموتى بفقه الخلاف...



كل صمتي كان مجيشا للعراك
الان
وقد اخلت المعارك فرادة مغزاي
اكتب اليك الهجاء تلو الهجاء
علك تعودين لتانيبي
انا المنشق
الساري على هواه
في الرياح الرؤومة.




2-مزاح اسود

الى:اديب ابو نوار

فعلتها وهربت!
ايها الاخ الذي وبخني مرة على هروبي من المدرسة
وحين توحشت في غابة الدروس المقرفة
كنت تروض وحشتي بكؤوس المزاح.
الان وقد اقفرت
وصارت الكؤوس لحنارتيبا مقوسا كالجهشات
فعلتها وهربت!



الذي الح باغرائي على الزواج
طلق امراته,
والذي الح باغرائي على القراءة
انتخب الامية سبيلا,
والذي الح باغرائي على التصوف في تكايا المعلمين
فر بشهادة مزورة
الى العمى الجميل ,
وعلى مشهد عيني المتضورتين
يدور الفرار حلزونيا متصلا....
من سيبقى معي غير بؤرته الداكنه
واستدارة كتفي
عن احتشاد الموتى
كطفل يخاف السكون المجسد؟



فعلتها وهربت!
حسنا فعلت
ان الموت يؤجلبرقه احيانا
عن سماء الهاربين

3- صفير منتصف القلب

ان علي
ان اصفر الان بمنتصف القلب كصريف الصرار الخريفي المستوحد..



الدنيا نائمة يقظى
والليل درع من اسمنت
والقلب يوميء بفاصل من عطل
والكلمات البسيطة
دالة للالم



حين نفرح باصواتنا الفريدة
في ليل سهل الصمت
يكون سواءا
الترتيل المجلجل العميق
ام الصفير الخيطي النحيل.

وحين تندغم اصواتنا
مع النداءات المجانية لخطباء الطبيعة
يصبح منتصف الليل
او منتصض النهار
وقتا ملائما للغيبوبة

ليس الوقت
ولا النغمة
بل قلب يتعطل في فوضى الايقاعات
نداء غريق يمحوه ثفل الامواج



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابشري يا بلاد الفرنجة ..لقد ارسلنا لك فاتحين لا مهاجرين
- العراقيون والرحيل المبكر....حكاية غرام
- اسمك الفرد...لا قبله ولا بعده
- عن الكتابة ايضا ...مشاعية الكتابة غاية الحضارة والتمدن
- القراء الاصحاء هم عماد الثقافة ..لا المرضى من كتبتها
- يوم القارعة....امريكا ماذا فعلت بنفسك؟
- دعوة لتجمع وطني عراقي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومقاومة الت ...
- دموعها في خريف النظر
- الاحتماء بالجنون....المجنون السياسي محكوما-3
- الاحتماء بالجنون...المجنون السياسي حاكما-2
- الاحتماء بالجنون..التداول السلمي للجنون بين الحاكم والمحكوم- ...
- TRY ME!
- اسرق واقتل واهرب الى امريكا!
- حين تقف الوثيقة ..بين الحرية والحقيقة
- لقد بقيت وحيدا ايها الذئب العجوز1
- اية اغنية ستحط على راسك لحظة الموت؟
- الاحتلال وتهديم النظام الاداري للدولة العراقية..تجربة شخصية
- توضيحات لاسئلة مضمرة واخرى معلنة ..عن السياسة واليسار والشعر
- الكفر بالانتماء...اذا كان السودانيون الاكثر وفاء ا قد فعلوها ...
- ايها الشعب القتيل ,ماذا ستخسر بعد؟فاما عصيان مدني شامل ,او ث ...


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - قصائد