أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - دموعها في خريف النظر














المزيد.....

دموعها في خريف النظر


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 12:34
المحور: الادب والفن
    


احتفظ بدموعها في تلك اليد
اليد الاخرى التي ما صافحت احدا
لا تلك التي استسلمت لعتمة الجيب
بكت عليك اكثر من شهامة قبيلة ,واستشهدتك اكثر من طبول عقيدة,وسلمت عليك حين كنت اعمى,وقالت لقاتليك ما لم يقله الجبارون

احتفظ بدموعها لاجل ان لا تخسر البحر
لقد عبروه واستغرقوا في القيعان..

يدك التي بكت عليها مرة ,كانت البحرالذي يسلم جثث الغرقى بامان شديد
الى وردة البوصلة.



تبكي عليك دفاعا عن العمى,دمعتها تسيل اخذة ملحها الاجش لانثوية المودعين



احتفظ بها وانت جريح وقت لا يسمي قاتلا ولا قتيلا
كلم نكبتها بالايمان الضعيف
قل لها اننا لم نعاشر بما ينبغي ليحاسبنا القضاة..


تدور في راسك دمعتها كما تخفق في عينيك
زجاجة عريقة
تعجز عن البريق في هذا الليل
حين بكت عليك والجرح الملثم
يدور بوقاحة على عورة الموت الكريمة



في اغلب اسبوع التكرار,تهرب من واجب الصلاة الى طريقة العشب,تخسر احترام القطيع.
تتسلل للساقية من شاطيء لزج وماء بلا فائدة ,لن تخسرها كما يخسر اسبوع ما صبيحة يوم,
يومها المعلق على حقول المزارعين جدير بكل تلك السلال والعربات والانامل والربح الطيب,
اختلط ان خسرت بدموعها كن ضرع غصن مرن لا يكلم المعول بل يلمسه,
لا يقول الحقول بل يشربها,لا يهبط الا العشية ,حين تنام فحولة الشمس في غلمة الخضار...




لن اقول اه لخيرها وطراوة اعطافها
الماء الريان يهمس في باطن العضل او على سطح الفضيحة,
لن اقول اه لما سقط عن اليد,
كثير التلويح لن يمسك ما يملا يده
الصغار يملاو ن جيوبهم بالمنثور
يرمون ويلمون ويرمون ويلمون ويرمون ويلمون
الخير كذلك مرهون بيد اللاعب ..
من يلعب
وانا وسواي
واللعبة واللاعب والساحة
خضوعا موصولا لتقاليد الايجار؟



احتفظ باي شيء للوضوء
الا دموعها
انغلق الموق وماع الرمش
وسد البؤبؤ قطعيا
لا احد يزور
ومشبوه من سوف يزار.....



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتماء بالجنون....المجنون السياسي محكوما-3
- الاحتماء بالجنون...المجنون السياسي حاكما-2
- الاحتماء بالجنون..التداول السلمي للجنون بين الحاكم والمحكوم- ...
- TRY ME!
- اسرق واقتل واهرب الى امريكا!
- حين تقف الوثيقة ..بين الحرية والحقيقة
- لقد بقيت وحيدا ايها الذئب العجوز1
- اية اغنية ستحط على راسك لحظة الموت؟
- الاحتلال وتهديم النظام الاداري للدولة العراقية..تجربة شخصية
- توضيحات لاسئلة مضمرة واخرى معلنة ..عن السياسة واليسار والشعر
- الكفر بالانتماء...اذا كان السودانيون الاكثر وفاء ا قد فعلوها ...
- ايها الشعب القتيل ,ماذا ستخسر بعد؟فاما عصيان مدني شامل ,او ث ...
- بلاد الحميرالوديعة..................الحمار والاضطهاد الانسان ...
- للعبرة والذكرى والتامل.............جورج حاوي وابراهيم نقد... ...
- INTERNET NAGARI!! يابو الحسن ياباب كل محتاج........جانه الفر ...
- علي السوداني مجرم خطير اول من استخدم الفلافل في انتاج المتفج ...
- (مجرشة الكرخي)...ملحمة شعبية عن مظلومية المراة العراقية لا ت ...
- من مهازل العراق الجديد........2-الحكومة التي علمت الشياطين ك ...
- في مهب النسيان
- ليس ردا على احد...الحزب الشيوعي العراقي لم يعد ممثلا لقوى ال ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - دموعها في خريف النظر