أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمه قاسم - هو حبيبي فلتبتعد كل النساء














المزيد.....

هو حبيبي فلتبتعد كل النساء


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 07:24
المحور: الادب والفن
    


خرت النجوم مطفأة

والسماء كالرماد
وأسدلت الستار على حلم
في سكون
تفاصيل حب تستدعينا
تدنيك منى
تدفع الحب والجفاء
وقوى السحر تقيد قدميك
تقذف بك لدرب
أدار وجهه ببعد وافتراق
ثم يعلو أنين وجع الحب
وساعات تمضى ووجه يغيب
تسترده سلسلة من صور
يبدأ الحزن نهارا لاتبدده الشمس
ولا في الليل القمر
وجرح تئن لعمقه أمواج بحر
توقظ النوم
وحيدة أنا ارفع سماعة هاتفي
فيتراكم مزيدا من الكبرياء
يلسعني كالصوت
فإن معي ظلي
سيوشى بى لكل النساء
وانتفض كفرس جريحة
تبحث عن فكرة تنقذ الموت
هجعت أياما أبكى .. أتوسل
الوقت ألا تلتقي العيون
ثم اصرخ كطفلة
لعل براءتها وطهرها
يلفت نظر الإله
فيملأ وجهي الحزن
وانتظر بكاء السماء
واستميح الليل عذراً
أنمضى .. فقد قلت مايقال
وانتحى مكاناَ
نامتا فيه روحينا
متعانقتين .. تنتظر الصباح
تهمس لي .. كم احبك
حتى يعود الليل
وأجوب المكان
ابحث عن فوهة تقذفنا بالشك
تصيب مكاناً يبعث التناقض
وفينوس بدونك ترفض التحالف
فإني خلسة .. سرقت صفة
من كل اله بها أعجبت
نظمته عقدا عجيباً
على رأسك وضعت
وبنيت معبداً حصيناً
وبه تعبدت
غارت اله الحقد
تستحضر الضعف فيك
وفى الأسر توقعٌ
صك الرحيل
فأنشرخ نصفين
انتزع قلبي
احزمه مع كل ما تحب
ألفه بقصة أسطورة
معك بها سكنت
ولك حبيبي أن تمزق الصك
فيبتعد الشك والنساء
ويعود الحب
ويزهو الشرق وإفريقيا
حيث ولد الحب
ببيارق من زنبق وورد
فبقلبك أمَنت مفتاح سرى
بسهولة تجده
إن اجتهدت
فأنا مازلت .. كما أحببت
قابعة في معبد
ووطن عنه ارتحلت



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامل وليس الجراح
- ساحاول ان الملم اشلائي
- الجريمه المستوطنة ارتفاع في المعدلات وتطرف في الارتكاب
- في وصف الحبيبه
- هل غزة تحتمل الانتظار ؟
- المراة الفلسطينيه انكسار في قلب المحنه
- اعلنت عليكم الرده
- السلام والخريف
- ما اعمق الجراح ؟
- الياس والامل
- ضخامه الاوهام والحقائق المره
- الفلسطينيون مشتاقون للفرح
- سان كلو على الطريق الفلسطينيه
- لا تكسروا رايه الحلم
- عوده الروح
- لا وقت للبكاء؟؟
- ضحايا في دور الجلادين
- الاعلام وتشويه الذات الوطنيه
- الاعلام وتشويه الذات الوطنيه 2
- البكاء على مجد ضائع


المزيد.....




- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمه قاسم - هو حبيبي فلتبتعد كل النساء