أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علاء اللامي - قراءة في تقرير المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية : حل المأزق الأمريكي في حرب أهلية عراقية !















المزيد.....

قراءة في تقرير المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية : حل المأزق الأمريكي في حرب أهلية عراقية !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 594 - 2003 / 9 / 17 - 04:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


                        
   صدر مؤخرا  عن المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية CSIS تقرير على درجة كبيرة من الأهمية والجدية  يحمل عنوان " إعادة بناء عراق ما بعد النزاع ". وقد شارك في إعداد وتحرير التقرير إلى جانب المركز المذكور  مجلس العلاقات الخارجية الدولية ، و تم إنجازه  بناء على طلب  مباشر  من وزارة الدفاع الأمريكية ومن الحاكم المدني الأمريكي في العراق "بول بريمر" .
  إن هذا  التقرير هو ثمرة عمل فريق كبير من الباحثين المتخصصين قادهُ خمسة من كبار الخبراء  منهم مثلا "جون  هامر" نائب وزير الدفاع في عهد الرئيس كلنتن ومدير مركز الدراسات ، و من مجلس العلاقات الخارجية  "بسشيا كروكر" .وقد أمضى  فريق البحث أحد عشر يوميا من العمل البحثي الميداني في العراق ، التقى خلالها بمسئولي  وقيادات الاحتلال من أمريكيين و بريطانيين ،  وبقيادات عراقية سياسة متعاونة مع الاحتلال ، وبقيادات دينية ومدنية مستقلة ورافضة للاحتلال وبشخصيات طبيعية متنوعة  وأناس عاديين . وقد خلص التقرير إلى مجموعة من الاستنتاجات لعل من أخطرها الاستنتاج التالي والذي سنورده حرفيا عن التقرير  ( ستكون الأشهر الاثنا عشر المقبلة أساسيّة لنجاح جهود إعادة إعمار العراق أو فشلها. يوماً بعد يوم، يصبح احتمال انتشار الفوضى حقيقياً أكثر فأكثر ..)
هذا الاستنتاج المتشائم يتكرر بصورة أكثر وضوحا في موضع آخر من التقرير إذ يرد فيه حرفيا ( نظراً إلى المجموعة المروّعة من الحاجات والتحدّيات وبما أنّه من الضروريّ أن تنجح الولايات المتّحدة في هذا المسعى لاعتبارات تتعلّق بالأمن القوميّ، يجب أن تكون الولايات المتّحدة مستعدّة للصمود في العراق لسنوات عديدة. وستكون الأشهر الاثنا عشر المقبلة حاسمة والأشهر الثلاثة المقبلة أساسيّة في تغيير الوضع الأمنيّ المتفجّر في أجزاء رئيسة من البلاد. يراقب كلّ اللاعبين عن كثب اختبار العزم الذي سيواجه به التحالف هذا التحدّي. يعلّق العراقيّون آمالاً كبيرة وقد تُقفل نافذة التعاون بسرعة إذا لم يشهدوا تقدّماً في نشر الأمن وتأمين الخدمات الأساسيّة ..)
  المشكلة الحقيقية إذن ، والتي تواجه المشروع الاحتلالي  الأمريكي البريطاني على أرض العراق هي مشكلة سياسية أمنية بالدرجة الأولى ، والتقرير يعترف بأن المشروع سيغرق أمنيا، ويفشل سياسيا،  إذا لم يتم تغيير ميل المؤشر لصالح الاحتلال خلال الشهر الثلاثة القادمة .  والواقع ، فليس ثمة في الظرف الراهن أية إمكانية أو آفاق متفائلة لمثل هذا الاحتمال ، فالمقاومة المسلحة لم تتوقف يوميا واحدا بل هي أصبحت تستهدف الوجود العسكري البريطاني في الجنوب الذي ظل بعيدا عن الاستهداف نسبيا ولفترة طويلة ، أما المقاومة السلمية فهي في تصاعد مستمر و قد حدثت انتفاضة شعبية حقيقية في البصرة استمرت ليومين سقط خلالها قتلى وجرحى من المنتفضين والمحتلين ، كما نشبت انتفاضة صاخبة وجريئة في مدينة الثورة " الصدر " أجبرت المحتلين على تقديم اعتذار مكتوب عن تصرفاتهم الاستفزازية ، إضافة إلى المظاهرات العنيفة ضد المجلس المحلي المعين من قبل الاحتلال في مدينة الناصرية .وهذا مجرد غيض من فيض يؤشر بشكل لا لبس فيه على أن الوضع الأمني والسياسي في العراق في طريقة للخروج تماما من تحت السيطرة الأمريكية الإنكليزية .
ومع ذلك ، وبهدف معالجة الوضع المتفاقم ، فإن التقرير الذي بين أيدينا ينصح المحتل بإيلاء الاهتمام للمجالات السبعة التي يرى إنها حاسمة وقد تغيير اتجاه البوصلة وهي على التوالي :
نشر الأمن والسلامة العامة .
توسيع مُلكية العراقيين في  إعادة الإعمار .
حل مشكلة البطالة .
إرساء اللامركزية الإدارية .
تغيير الذهنية العراقية الوطنية بعمق .
تجنيد تحالف دولي واسع لإعادة الإعمار .
توفير كميات كبيرة من المال واستعماله بمرونة .
   طبيعي جدا إن كل عنوان من العناونين أعلاه بحاجة إلى وقفة طويلة ،  ولكننا نود التوقف عند أمرين مهمين : الأول هو أن السياقات العامة التي يتحرك بموجها التقرير تعطي لعبارة " مشروع إعادة الإعمار " معنى واحدا ممكنا هو " مشروع إدارة الاحتلال " ، وما المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة  ومنذ بضعة أشهر إلا دليل على ذلك ، فهي حتى الآن لم تجمع مليونا واحدا من الدولارات لصالح إعمار العراق ، ولم تشرع بمشروع واحد له علاقة بإعادة تعمير هذا البلد المدمر والذي تتواصل عملية تدميره بمنهجية قاسية من آخر حلقاتها بيع عدد من ناقلات النفط العراقية في المزاد العلني في اليمن والكويت وليبيا وتسليم أثمانها الرمزية والتي لا تصل إلى ربع الثمن الحقيقي إلى جهات غامضة ومجهولة ، وحجز ومصادرة عدد آخر من الناقلات في إيران  ودول عربية وإسلامية أخرى ( من تقرير اقتصادي متلفز بثته قناة "العربية "خلال الشهر الماضي ) أما الأسلاك النحاسية المنتزعة عنوة من شبكة كهرباء الضغط العالي العراقية فقد منحها "بريمر" كما ينقل شهود عيان كرشوة لعدد من شيوخ القبائل العراقية في شمال غربي بغداد الذين راحوا يبيعونها بآلاف الأطنان من النحاس  إلى تجار ومهربين أردنيين ينقلونها بدورهم إلى " إسرائيل " .
    الولايات المتحدة إذن لا تخوض عملية "إعادة إعمار " بل هي تخوض معركة شرسة من أجل تجيش القوات العسكرية من مختلف الدول وبأعداد كبيرة وقد بلغت  تلك المعركة أو ذاك المسعى درجة من الفظاظة إنها هددت بعض الدول المتمنعة والممتنعة عن المشاركة في المذبحة العراقية  بالعقوبات القاسية في حال رفضها إرسال قوات مسلحة إلى الميدان ، والهدف  الأمريكي الاستراتيجي من كل هذا هو أن قوات الاحتلال تريد أن تغلف نفسها  بمتاريس واقية من  لحم  القوات الأجنبية التي ستدفع عوضا عنها ضريبة الاحتلال الدموية وهذا يعني أن قوات الاحتلال الإنكلو أمريكية تدرك أن معركتها خاسرة من الناحية العسكرية في العراق .
   الأمر الثاني الذي وددنا التوقف عنده سريعا هو ما يتعلق بتوصية  " تغيير الذهنية الوطنية العراقية بعمق " ، وبالمناسبة قد يتذكر القارئ أو المتخصص أن هذه العبارة أو عبارات شبيهة بها وردت كثيرا في معاهدات " السلام " بين بعض الأنظمة العربية والكيان الصهيوني وخصوصا " كامب ديفد" أو اتفاق "وادي عربة " وحتى في الاتفاقات بين منظمة التحرير ودولة الكيان الصهيوني فهل استطاع أحد ، وبعد مرور كل هذه السنوات الطوال على تلك الاتفاقات ، أن يغير الذهنية الوطنية المصرية أو الفلسطينية بعمق أو بنصف عمق ؟
  أما إذا كان الخبراء الأمريكيون يعتقدون بأنهم قادرون على تغيير الذهنية الوطنية العراقية عن طريق إلغاء دروس "التربية الوطنية"  و والمواضيع والكتب الأيدلوجية الحزبية التي ألفها بعض الجهلة الحزبيين  وأدعياء الفكر القومي والاشتراكي  و التي تنفر منها الجماهير الشعبية  عموما ، فهم – المحتلين -  لا يفعلون شيئا سوى أنهم يشحذون ويصقلون تلك الذهنية الوطنية ويعيدونها إلى سليقتها الشرقية العربية الإسلامية المعادية للهيمنة الغربية بشكل فطرى ومبدئي وإنساني ينحاز إلى منهجية المقاومة في مواجهة غريزة العدوان المتأصلة في الغرب الإمبريالي . أما محاولات المحتلين لمسح الذاكرة الجماعية العراقية عن طريق تدمير المتاحف والمكتبات العامة وسرقة الإرث الحضاري  العراقي وإبادته إلى درجة من سماجة شملت فيها عملية التدمير  حتى  تسجيلات الإذاعة والتلفزيون العراقيين ، فصارت تلك التسجيلات والإبداعات الفنية هدفا للتدمير المقصود الأمر الذي جعل العراقيين يتندرون بالقول أن بين الحاكم المدني الأمريكي "بريمر" وبين المطرب الشعبي العراقي الراحل "حضيري أبو عزيز" ثأرا خاصا ! نقول أما هذه المحاولات لمسح الذاكرة الجماعية فستكون مؤلمة حقا ولكن التقدم التكنولوجي الهائل كفيل  بتقليل الخسائر في هذا الميدان إلى أقصى حد ومع ذلك يظل الإنسان هو الأكرم والأهم وصانع ومبدع كل يمكن أن يدمره الغزاة  لأنه قادر على إعادة إبداع ما يدمر  .
  وبالعودة إلى التوصيات التي ينتهي إليها التقرير نختم بالتوقف عند توصية خطيرة على الصعيد الأمني العسكري . فلكي يحاول التقرير أن يحسم الوضع لصالح الاحتلال أو على الأقل يجعل نزيفه أقل فأقل فإنه يوجه سلسلة من النصائح والتوصيات منها :
تدريب الشرطة العراقية وتكليفها بحماية المنشآت المهمة ، ثم البدء فورا بتسيير دوريات مشتركة من عناصر الشرطة العراقية وقوات الجيش الأمريكي والبريطاني . بعد ذلك يدعو  التقرير إلى وضع القوات الأمريكية والبريطانية في حالة جهازية للتدخل السريع في الأماكن التي يطلب فيها من القوات العراقية الاضطلاع بمهمات أمنية .وبعد هذه البدايات  الخجولة ، التي تتحدث عن تدريب الشرطة العراقية ، أو الاستعانة بالشرطة المدنية الدولية وحتى بقوات مرتزقة حيث يقول  التقرير ( استعمال قوات أمنية خاصة متعاقدة للمساعدة على نشر الأمن ) ، وبعد تسيير دوريات مشتركة ، يكشف التقرير عن وجهة الحقيقي فيدعو إلى  توريط العراقيين في قتال  بعضهم البعض  ودعم الطرف العميل للاحتلال  عن بُعد ، وبعد ذلك تأتي الخطة الخطيرة والتي تستهدف الدفع باتجاه حرب أهلية حقيقية تواجه فيها وبعبارات التقرير نفسها  ( القوّات الأمنيّة العراقية الجديدة قوّات غير نظاميّة مدرّبة ومموّلة ومنظّمة جيّداً منتشرة في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى قوّات الحرس الجمهوري التي ربّما تتحيّن الفرصة لتعود ..) إنهم يطمحون  إذن  إلى  جعل  العراقيين يقاتلون  ويقتلون بعضهم ( مقاومة في مواجهة شرطة  عميلة ) لكي يهتم الأمريكان بوزارة النفط وحسب !
   وللأسف الشديد فقد ابتلع مجلس الحكم  المعين من قبل الحاكم المدني الأمريكي "بريمر " هذا الطُعم فراح يدعوا إلى تسليمه  الملف الأمني كاملا أو – أقلها - في أهم مفرداته    لكي ينفذ وبأيد عراقية هذه الخطة الأمريكية الجهنمية لإغراق البلد في حرب أهلية طاحنة ، علما بأن تقرير معهد الدراسات الإستراتيجية نشر وأذيع على الملأ قبل عدة أسابيع  من مطالبة مجلس الحكم المعين بتسليمه ذلك الملف وصار موضوعا لحديث الصحافة و وسائل الإعلام الأخرى .  فهل يتعلق الأمر بعدم العلم بمضامين الخطة والتقرير أم بإصرار مريب من قبل بعض أعضاء المجلس على تطبيقها لحماية  المحتلين  ؟ وهل سيسمح العراقيون ، عامة العراقيين ،  لهذا المخطط الدموي  بالنجاح لكي يتم إخراج المشروع الأمريكي الاستعماري من مأزقه الخانق وقذف بلادهم في دوامة حرب  أهلية مدمرة ؟
إن الذين يجيدون الإصغاء لنسغ التاريخ العراقي القديم والحديث سيجيبون على  السؤال الأخير بالنفي القاطع .. !


للمزيد يمكن الاطلاع على نص التقرير باللغة الإنكليزية  موضوع المقالة على موقع المعهد المذكور على شبكة الانترنيت وعنوانه الإلكتروني هو www.csis.org     

 




#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس في النحو والإملاء
- الدرس الخامس :همزتا الوصل والقطع في الأسماء والحروف .
- مئوية بورقيبة : محاولة للتمييز بين المستبد العادل والمستبد ا ...
- دروس في النحو الإملاء .الدرس الرابع : مواضع همزتي الوصل والق ...
- دروس في النحو والإملاء : الدرس الثالث : مواضع جواز فتح وكسر ...
- أصابع المخابرات الإقليمية في مجزرة النجف !
- دروس في النحو والإملاء : الدرس الثاني : مواضع فتح همزة أن
- وقفة عز عراقية من سنة 1922 : العراقيون السنة والشيعة ضد الإج ...
- نداء إلى أهالي النجف الكرام وإلي كل عراقي شريف !
- الاختراق الإيراني يتفاقم في العراق : هل حاولت المخابرات الإي ...
- دروس في النحو والإملاء :الدرس الأول : مواضع كسر همزة إن
- خيط الدم العراقي من كركوك إلى النجف: حذار من أمراء الحرب ومغ ...
- تحية واعتذار إلى القاضي زهير كاظم عبود !
- ضحايا القمع في العراق : بين طلب العدالة المشروع والنزعة الثأ ...
- مجزرة السفارة الأردنية بين الجلبي و-أنصار الإسلام - !
- جلاوزة حزب الجلبي والديموقراطية العوراء !
- تفجير السفارة الأردنية والأمر بإعادة محاكمة أحمد الجلبي ..ما ...
- الحكم الاتحادي - الفيدرالي - القسري يتناقض وجوهر الديموقراطي ...
- بضائع جيل السقوط : معاداة الصحافة والفضائيات والجامعة العربي ...
- ما هذا العهر السياسي يا فاضل الربيعي !


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علاء اللامي - قراءة في تقرير المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية : حل المأزق الأمريكي في حرب أهلية عراقية !