أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - الاختراق الإيراني يتفاقم في العراق : هل حاولت المخابرات الإيرانية - اطلاعات - اغتيال الحكيم ؟















المزيد.....

الاختراق الإيراني يتفاقم في العراق : هل حاولت المخابرات الإيرانية - اطلاعات - اغتيال الحكيم ؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 576 - 2003 / 8 / 30 - 13:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                             
  التساؤل لا يعني توجيه الاتهام ،ولكنه قد يعيد ترتيب وقراءة السياق السياسي قبل الأمني . ولكي لا نتهم بالتناقض نبادر إلى التذكير طوعا بأننا في مناسبة قريبة سابقة رجحنا أن تكون ثمة أصابع للمحتل الأمريكي أو لبقايا مخابرات النظام الشمولي المنهار في محاولات إثارة الفتن الطائفية والعرقية والحزبية في العراق ومنها الأحداث الدموية في "طوزخرماتو "و "كركوك " ومحاولة اغتيال المرجع الديني محمد سعيد الطباطبائي الحكيم في مدينة النجف  . ولم يظهر حتى الآن ما يفند أو يدحض بشكل تام هذا الترجيح . غير أن معلومات ومعطيات ومواقف كثيرة تدفع باتجاه طرح  التساؤل الوارد في عنوان هذا النص ( هل حاولت  المخابرات الإيرانية " اطلاعات " اغتيال الحكيم ) والذي  يجري في السياقات ذاتها ولكننا سنركز الضوء  من خلاله هذه المرة على الدور السياسي والأمني الإيراني المتفاقم في العراق ، والذي بلغ مداه الأقصى هذه الأيام وتحول إلى اختراق سياسي وأمني واقتصادي شامل  إذ  ينقل قادمون من المدن العراقية المقدسة النجف والكوفة وكربلاء ، أخبارا مفادها أن هنالك أقاويل وشائعات كثيرة تدور سواء على ألسنة الناس العاديين  أو النخب   توجه الاتهام في  محاولة اغتيال المرجع الديني الحكيم إلى الأجهزة الأمنية الإيرانية .
  ويدلل أصحاب هذا الرأي على رجاحة رأيهم  بالقول أن عددا كبيرا من المراجع الدينية في الحوزة العلمية في مدينة قم الإيرانية أعلنوا مؤخرا عن نيتهم في الانتقال إلى الحوزة العلمية العراقية في النجف والإقامة الدائمة هناك ، ولا يتعلق الأمر فقط بأسماء مراجع عراقيين كبار كآية الله كاظم الحائري القريب من التيار الصدري ، أو آية الله عبد الرضا الجزائري المعروف بآرائه ومواقفه الوطنية والاستقلالية المعادية للاحتلال والهيمنة بل إن الأمر يتعدى هذين الاسمين ليشمل أسماء مراجع كبار كآية الله منتظري من إيران وسماحة السيد محمد حسين فضل الله من لبنان  وغيرهما كثيرين وخصوصا من حوزة " قم " .
   إن هذه المعلومات  المؤكدة في معظمها تعني أن أياما عصيبة ستواجه النظام الإيراني الحاكم ،والتيار المحافظ فيه تحديدا والحوزة العلمية الإيرانية التي ستغدو مهجورة إن لم تكن تابعا صغيرا للحوزة العراقية التي ستستعيد إشعاعها وأمجادها الغابرة  في الميدان الفقهي وكذلك الوطني الاستقلالي .
   ومن الطبيعي أن لا يقف النظام الإيراني موقف المتفرج وهو يرى ركائزه الروحية والتبريرية السياسية والتي يستمد منها "الشرعية" تتآكل رويدا رويدا ، وربما يكون قد حاول القيام بعملية خلط للأوراق عبر عملية أمنية من الوزن الثقيل تستهدف مرجعا كبيرا لتتحول مدينة النجف الأشرف والمدن العراقية المقدسة الأخرى إلى مدن صراع مسلح واقتتال وتفجيرات متبادلة فتمسي مدنا  غير صالحة لأية حياة طبيعية أو نشاط علمي أو فقهي يتطلب السلام والأمن المستتب قبل أي شيء آخر .
  يكاد يكون من الأمور الشائعة في العراق اليوم  ، وخصوصا في مناطق الجنوب ، أن الحضور الإيراني قد توسع كثيرا وأصبح فاعلا جدا بعد احتلال العراق و وانهيار النظام الشمولي الدموي فيه . وقد استغل النظام الإيراني وأجهزته الأمنية وخصوصا جهاز المخابرات والتجسس المعروف باسم " اطلاعات " العناصر والأحزاب العراقية المعارضة التي كانت تتخذ من إيران بلد إقامة ونشاط لها وحققت تلك الأجهزة إنجازات كبيرة على الأرض . وثمة شهادات ومعطيات كثيرة  تؤكد حقيقة تلك الإنجازات خصوصا في مدينة البصرة والعمارة ولكن الجهد المخابراتي الإيراني  اصطدم بمقاومة متصاعدة للقوى السياسية العراقية  والإسلامية منها وخصوصا التيارين  الصدري  والخالصي في هذه المدن وفي مدن أخرى كالناصرية في الجنوب والنجف وكربلاء والكوفة والحلة في الفرات الأوسط ومدنية الثورة " الصدر " في بغداد . وقد استعملت إيران وسائل وطرق أخرى "غير أمنية  أو مخابراته " لتحقيق اختراقات كثيرة باتت معروفة للعراقيين كتأسيس  المؤسسات التجارية والتعليمية و البنى التحتية الاقتصادية والنوادي  الجمعيات الدينية  بأموال وخبرات  إيرانية يقودها عملاء عراقيون أو من مزدوجي الجنسية . كما تم بناء شبكة سياسية من الشخصيات الأخرى المتعاونة أو المتعاطفة أو المرتزقة لتحقيق بناء مواطئ أقدام لها في الشارع السياسي العراقي . كما فتحت الحدود الإيرانية على اتساعها لأعمال التهريب واسعة النطاق من العراق إلى إيران (وليس بالعكس ..) وشملت المعدات المدنية والعسكرية والثروات الحيوانية والزراعية وقد ساهمت إيران إلى جانب الكويت والسعودية ودول خليجية أخرى في تفريغ منهجي ومنظم للعراق من كل ما له فائدة وقيمة مادية أو معنوية .   ويجد بعض  المراقبين أن الانتفاضة الشعبية في مدينة البصرة التي نشبت قبل بضعة أيام جاءت ردا مباشرا على أعمال التفريغ والتدمير الذي تقوم به بعض الدول المجاورة للعراق وخاصة الكويت التي أحرق المنتفضون مئات السيارات والشاحنات العائدة لمهربيها ولصوصها الكويتيين المدربين جيدا . ويبدو أن النظام الإيراني الذي ساهم في هذه الطبخة القذرة ضد الشعب العراقي ومستقبله قد أحرز نجاحات لم يكن يحلم بتحقيقها بهذه السرعة والسهولة  الأمر الذي أثار ردود أفعال مختلفة من العراقيين ذوي النزوع الاستقلالي  أو من  تلك القوى السياسية  التي لا تكن ودا عميقا لحساباتها السياسية الخاصة للنظام الإيراني .
   لقد نقل قادمون حديثا من العراق شواهد وأمثلة كثيرة على تمكن النظام الإيراني من بناء أمر واقع لصالحه في العراق . ويبدو أن الأمر أصبح مثيرا لحرج الأمريكان  أنفسهم مع إننا لا يمكن أن نستبعد فرضية  أنهم تواطأوا في البداية مع الإيرانيين أو سكتوا عن نشاطاتهم ضمن مبدأ التخادم المتبادل والذي خلاصته : قدم لي هذه الخدمة في هذا المجال فأقدم لك مقابلها خدمة في مجال آخر وبذات الوزن السياسي أو الأمني !   ولكن الأمر بلغ  كما يلوح حدا لا يمكن السكوت عنه  أو تجاهله من قبل بعض الأطراف في الملعب  فأصدرت قيادة الاحتلال أوامرها إلى قواتها قبل يومين بإغلاق بعض المعابر الحدودية مع إيران وخصوصا معبر الشلامجة الأكثر نشاطا واستعمالا ثم وردت الأخبار عن مقتل عشرات الزوار الإيرانيين القادمين لزيارة العتبات المقدسة في العراق بشكل غير مشروع أي عن طريق التسلل والتهريب عبر الحدود المستباحة في جميع الأحوال باسم الحرية الأمريكية .
  يمكن التذكير أيضا بعدة إشارات تحذيرية وردت في أكثر من خطبة جمعة للسيد مقتدى الصدر قائد التيار الصدري إلى الدور الإيراني ومحاولات  غرس مواقع أمنية لها في العراق. واضح أن الصدر لا يتوجس خيفة فقط من كون إيران كانت أول دولة هرعت إلى الاعتراف والتعامل مع مجلس الحكم العراقي المعين من قبل  الاحتلال الأمريكي وإرسالها وفدا هو الأول إلى بغداد للاتقاء بأعضاء من ذلك المجلس اليتيم ،بل وأيضا من وقائع  تطور الحضور الإيراني على الأرض التي ينقلها له أنصاره يوما بيوم وساعة بساعة . أما بخصوص مجلس الحكم الانتقالي المعين فقد كفرته جماهير الصدريين قبل قياداتهم عبر هتافهم الشهير ( عاش  عاش الصدر .. أمريكا والمجلس  كُفر ! ) فهو  يوشك على الانفجار من داخله وقبل أن يبادر الاحتلال خلال الفترة القادمة والتي سيزداد حضور الأمم المتحدة  فيها كمقدمة للانسحاب السياسي الأمريكي  إلى كنس هذا المجلس  كنسا تاما دون أدنى احترام لاعتبارات المجاملة الدبلوماسية والجنتلمانية والبحث عن بديل شاف  لا وجود له إلا في خيال  "بول بريمر" التي ستتحول إلى كوابيس قريبا  .
 خلاصة القول : لم يعد الدور الإيراني سرا من الأسرار ولكنه سيكون في جميع الأحوال دفاعيا بحتا ومذعورا من آفاق تطور العملية السياسية والديموقراطية في العراق،  يعززه بعض الجشع والحسابات الظرفية الخاطئة ،  ولهذا فهو دور  يحاول استباق الحالة الجديدة التي سيكون عليها العراق بعد التحرير وطرد المحتلين الإمبرياليين وقبر الفاشية البعثية قبرا نهائيا. هذا الذعر الأقرب إلى الكآبة السيكوباتية ليس حكرا على النظام الإيراني بل هو حالة  تشكو منها جميع الدول والمحميات القروسطية المحيطة بالعراق ، والتي طالما تآمرت ضده وتاجرت بدماء أبنائه ،وسكتت عن جرائم نظام صدام التي تقشر لها الأبدان بحقه .  
  و عطفا نقول ،حتى إذا لم يتم اليوم أو في الغد القريب إثبات مسئولية إيران وأجهزة مخابراتها عن محاولة الاعتداء  على حياة  السيد الحكيم فإنها لن تقاوم غدا أو بعد غد  الإغراء المتمثل في غرز أصابعها في الدم العراقي والمشاركة في اللعبة كطرف له امتدادات حقيقية على الأرض ، غير أن العارف بحقائق العلاقات التاريخية بين العراق وإيران لا يمكنه إلا أن يتوقع ومنذ الآن أن يكون  الشروق العراقي القادم  غروبا أكيدا لإيران إن لم يلتزم نظامها الحاكم بالقانون الدولي وبمبادئ حسن الجوار والعلاقات التضامنية بين شعوب الشرق عامة والإسلامية منها بخاصة .

هامش : كتبت هذه المقالة  وأرسلت إلى النشر قبل يوم واحد من جريمة تفجير السيارة المفخخة أمام ضريح الإمام علي بن أبي طالب (ع) التي حدثت هذا اليوم . إن هذه الجريمة الجديدة تؤكد المغزى العام الذي انطوت عليه الفكرة الرئيسية في هذه المقالة والتي تتساءل عن احتمال أن يكون النظام الإيراني ومخابراته " اطلاعات " وراء ارتكاب هذه الجرائم في محاولة للحيلولة دون هجرة المراجع وعلماء الدين من الحوزة الإيرانية في قم إلى الحوزة العراقية في النجف هذه الهجرة التي بدأت فعلا منذ فترة قصيرة غير أن هذه الفكرة الاحتمالية لا تبرئ على الإطلاق احتمال أن يكون المسؤول عن تلك الجرائم هو الاحتلال الأمريكي البريطاني أو بقايا مخابرات نظام المقابر الجماعية المنهار غير إن أقوى الاحتمالات الآن هو الاحتمال الأول .
 

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس في النحو والإملاء :الدرس الأول : مواضع كسر همزة إن
- خيط الدم العراقي من كركوك إلى النجف: حذار من أمراء الحرب ومغ ...
- تحية واعتذار إلى القاضي زهير كاظم عبود !
- ضحايا القمع في العراق : بين طلب العدالة المشروع والنزعة الثأ ...
- مجزرة السفارة الأردنية بين الجلبي و-أنصار الإسلام - !
- جلاوزة حزب الجلبي والديموقراطية العوراء !
- تفجير السفارة الأردنية والأمر بإعادة محاكمة أحمد الجلبي ..ما ...
- الحكم الاتحادي - الفيدرالي - القسري يتناقض وجوهر الديموقراطي ...
- بضائع جيل السقوط : معاداة الصحافة والفضائيات والجامعة العربي ...
- ما هذا العهر السياسي يا فاضل الربيعي !
- مجلس الحكم الانتقالي حل تلفيقي لمأزق الاحتلال ومصدر لكوارث ج ...
- الجلف الكويتي أحمد البغدادي وهمجية الإنسان العراقي !!
- انتخابات بلدية وهمية ومطرقة خشبية وغوار بريمر وطرائف أمريكية ...
- المقاومة العراقية تتصاعد والجميع في انتظار الفتوى الذهبية
- شهر العسل الأمريكي الكردي ، لماذا انتهى سريعا ؟
- والاحتلال يأكل أبناءه أيضا : مأزق الاحتلال الأمريكي وحلفائه ...
- بين عرب صدام وعراقيي بوش ، هل تضيع دماء الأبرياء ؟
- العراق المحتل : مأزق مركّب وظواهرُ خطيرةٌ تتفاقم!
- رابطة الدفاع اليهودي تفضح حلفاءها: الجلبي ومكية وعبد الرزاق ...
- هلوسات الكبيسي الطائفية : ملك سني ولا رئيس شيعي !


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - الاختراق الإيراني يتفاقم في العراق : هل حاولت المخابرات الإيرانية - اطلاعات - اغتيال الحكيم ؟