حركة حماس تقدر جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب..!!!
حسن أحراث
الحوار المتمدن
-
العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 03:46
المحور:
القضية الفلسطينية
وماذا بعد، الآن؟!
أي فرق بين حماس (حركة المقاومة الإسلامية) من جهة، وفتح (العميل المتصهين محمود عباس) وباقي الأنظمة الرجعية المطبعة مع الكيان الصهيوني من جهة أخرى؟!
أي جهود يقوم بها المجرم ترامب غير اجثتات الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره وتقتيله؟!
إن الإشادة المخجلة ب"جهود" المجرم ترامب إشادة بجرائم السفاح نتنياهو وتبييض لسجلهما الدموي، وبكل ما يرمز إليه ذلك من إذعان وخضوع مذلين للامبريالية والصهيونية والرجعية..
أي "تخريجة" لحفظ ماء الوجه من طرف القوى الظلامية، وخاصة جماعة العدل والإحسان؟!
وما رأي الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع؟!
هل صار الدم الفلسطيني ماء؟!
إن الحقيقة مؤلمة، فلتكن لدينا الجرأة النضالية لنجهر بها رغم كل الظروف..
الخزي للامبريالية والصهيونية والرجعية؛
النصر لقضية شعبنا الفلسطيني؛
النصر لقضية شعبنا المغربي...
وفيما يلي أداة الجريمة، نقلا عن الموقع الالكتروني لحماس:
"بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
حول رد حركة حماس على مقترح الرئيس الأمريكي ترامب
حرصًا على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا الصامدون في قطاع غزة، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وحرصًا على ثوابت شعبنا وحقوقه ومصالحه العليا،، فقد أجرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشاورات معمقة في مؤسساتها القيادية ، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومشاورات مع الإخوة الوسطاء والأصدقاء، للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد دراسة مستفيضة، فقد اتخذت الحركة قرارها، وسلمت للإخوة الوسطاء ردها التالي :
( تقدر حركة المقاومة الإسلامية حماس الجهود العربية والإسلامية والدولية وجهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات فوراً ورفض احتلال القطاع ورفض تهجير شعبنا الفلسطيني منه.
وفي إطار ذلك وبما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، تعلن الحركة عن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، وفي هذا السياق تؤكد الحركة استعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك.
كما تجدد الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني واستناداً للدعم العربي والإسلامي.
وما ورد في مقترح الرئيس ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة فإنَ هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستناداً إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني جامع ستكون حماس من ضمنه وستسهم فيه بكل مسؤولية).
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الجمعة: 11 ربيع الآخر 1447هـ
الموافق: 03 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م".