أغنية / الحقيقة مفيش حقيقة


مصطفى راشد
الحوار المتمدن - العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 16:49
المحور: الادب والفن     

أُغنِيَةَ / الْحَقِيقَة مفِيش حَقِيقَة
---------------------------
أَوْهَام أَوْهَام أَوْهَام
لَا عَارِفِينَ إحَنًا مَين
وَلاَ ايَةً فَايدَة الْأَيَّامِ
فِي حَيَاةِ كُلِّهَا عَذَاب وَألْامّ
وَضَعفٍ وَذُلٍّ وَخِصَام
وَاختِلَاف عَقِيدَة وَانقِسَام
وَكُلّ شَيْئ حَوْلَنَا أَوْهَام
يَارَيت بَقيَ نَعِيشُ فِي سَلَامِ
وَنَبَّث لِغَيرِنَا حَبّ وَاهتِمَام
وَنَقَلل جُنُونٌ جَمع الْمَالُ
وننتبه لِلُّعبَة الْأَيَّام
لِامتِلَاك أَموَالِ الْأَوْهَام
وَلَمَّا قَالُوا الْحَيَاة جَمِيلَة
مَشْفُناش غَيرَ مِرَار وَنَيلِه
وَالسَّعَادَة وَهُمْ أَختَرَعنَاه
وَانخَدَعَنَا بِالْأحلَام
فِي دَائِرَةِ كُلِّهَا أَوْهَام
رَغمَ أَنَّ الْعَمرَ لَحظَةٍ
فِي صَفحَةِ الزَّمَان
بِتَمر مِن غَيرِ مِايشعر الْإِنسَانُ
وَبَنَسَتعرَض الْقُوَّةُ وَالْبُنيَان
وَاحِنَا مُجَرَّدُ سَرَاب
وَتُرَاب بِتَاكله الدِّيدَان
وَمَصِير ،، قَالُوا بِأَيد الدَّيَّان
جَوه كَذَّبَه بِلَا عِنوَان
وَخِيَانَة الْقَرَايب وَالْخِلَّان
يَبعُوك بِكُلِّ بُرُود وَخِذلَان
وَأَمَّنِّيَّات الْخَدِيعَةُ وَالتَّوَهَان
فِي كُلِّ رُكْنٍ وَمَكَان
دَا جَبرِ الْخَوَاطِرِ يَامُؤْمِنِين
أَعظَمُ أَيمَان
متخليهمش يَضحَكُوا عَلَيك
بِلَعِبِه الْأَديَان
وَفُرن عَمّ عِمرَان
وَعَذَابِك فِي قَبو الْفِئرَان
فِين هِتلَر وَنِيَّرون
فِين رَاح كُلّ مُفتَرًى جَبَان
انتَبَه يَاإنسَان
دَا كُلِّ وَاحِدٍ صَنَعَله إلَهُ
وَكُلُّهُمْ كَدَابين
وَكُلُّ هَمَّه مَصلَحَته يَاغَلْبَان
وَكَفَّرَ غَيرِهِ مِنْ بَنِي الْإِنسَانِ
وَلَعِبُوا بَيَّنا بِاسم الْأَديَان
مُستَغِلِّين غَبَاءٌ الْإِنسَان
متَّصدَقُوش رِجَالٌ الدَّينِ
وَلَا الْحُكَّام ،،كُلُّهُمْ كَدَابين
وَبَيخوفونا بِالسُّجُون
وَهُمَا معَانًا مَسجُونِين
دَاخِل الدُّنْيَا وَقُضبَان الزَّمَانِ
فِي دُنيَا بَلَا هَدَفٍ أَو رُبَّان
أَو مَعنًى أَوْ عِنوَان
وَأَنت يَاأَبن ادَمُ
أَجمَع مَالًا كَمَا شِئت
سَتَرحَل عُريَانًا كَمَا جِئت
كَلِمَات د مُصطَفَى رَاشِد عَالِم أَزهَرِيّ وَأُستَاذ الْقَانُون لِلنَّقد ت وَوَاتس 00201005518391