في ظلال المقاومة – غزة وحزب الله بين مطرقة الاستعمار وسندان التحرير


احمد صالح سلوم
الحوار المتمدن - العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

غزة: قصيدة الألم والصمود
في قلب غزة، حيث يختلط رذاذ البحر برائحة البارود، تُكتب ملحمة لا يفهمها إلا من تذوق مرارة الألم وصنع منه سيفًا للصمود. هنا، على هذه الأرض المقدسة بدماء الأبرياء، لا تُرسم الحياة بخطوط الخرائط، بل بصرخات الأطفال وأناشيد المقاومين. غزة ليست مجرد مدينة محاصرة، بل هي قلب الأمة النابض، مرآة التاريخ التي تعكس تناقضات العصر: بين شعب يقاتل بأظافره، وإمبريالية تُحرك جيوشها بمليارات النفط. كما يقول في قصيدتي "فصل من الفردوس المقاوم" (منشورة على مواقع أدبية مثل صفحات الشعر العربي):
"إيها الغزاة .. كم اعتليتم سطح الخرافة
كي تنادوا على الهكم الدولار.."
ومقطع اخر من قصيدة لي:
في بيت حانون
ذاكرة للحديث الحضاري
وفي ترابها مسارح
تولد وتكبر
في هذا البحر الخالد..
فكيف ستستدرج هذه الحرب
إلى نص
او تدوين سريع
وانت بعد لم تعرف اخبار ايار
هنا، في غزة، ترقص المقاومة الفلسطينية رقصة الموت والحياة، وقد خلعت – بقوة الواقع الموضوعي – وبعضها خلع عباءة الإخوان المسلمين التي صُنعت في أروقة الاستعمار البريطاني، لتلبس ثوب التحرر الوطني. حرب أكتوبر 2023، تلك العاصفة التي هزت أركان الصهيونية، لم تكن مجرد معركة، بل كانت لحظة جدلية هيغلية، حيث تصطدم الأطروحة (الاحتلال) بالنقيض (المقاومة) لتصنع تركيبًا جديدًا: شعب يرفض الهزيمة. قادة القسام، في تصريحاتهم، يؤكدون: "سوريا الأسد، رغم غيابها المؤقت عن المشهد السياسي، ما زالت تمدنا بالسلاح والتدريب، كما فعلت دائمًا." دمشق، تلك القلعة التي، حتى في صمتها، تظل العمود الفقري للمقاومة، تمد المقاتلين ببنادق تحمل روح الثورة ونبض الشعب.
غزة، يا أيها القارئ، ليست مجرد جرح ينزف، بل هي قصيدة تُكتب بدماء الأطفال وأحلام الشباب. تحت الحصار، حيث تتحول كل زاوية إلى ساحة معركة، يقف الشعب كأنه يتحدى قوانين التاريخ. الإعلام الغربي، ذلك المايسترو الفاشل لأوركسترا الإمبريالية، يسمي المقاومة "إرهابًا"، بينما يُزين الإبادة بلغة "الدفاع عن النفس". يا للسخرية! كأن الطفل الذي يحمل حجرًا في وجه دبابة هو التهديد، بينما القنابل التي تمزق أحلامه هي "السلام". لكن غزة، بصمودها، تُعيد كتابة التاريخ، وتثبت أن الشعوب، مهما كانت محاصرة، تملك القدرة على تحطيم أغلال الظلم. تخيل، أيها القارئ، شابًا في أنفاق غزة، يحمل بندقية سورية الصنع، يهمس: "من دمشق جاء سلاحي، ومن غزة ينبض قلبي." هذه هي روح المقاومة، التي لا تعرف الهزيمة.
حزب الله: الفيلسوف المسلح
في جنوب لبنان، حيث تتزاوج أشجار الزيتون مع بنادق المقاومة، يقف حزب الله كفيلسوف مسلح، يحمل في يدٍ بندقية تقاوم الصهيونية، وفي الأخرى فكرًا تقدميًا يُرعب أسياد وول ستريت. ليس مجرد حزب، بل هو صوت الشعوب التي رفضت الخضوع لسلطان المال والنفط. قناة المنار، تلك النافذة التي تُطل على الحقيقة، تُبث خطابًا يوقظ الضمائر، تستضيف الشيوعيين والتقدميين، وكأنها صفعة على وجه الأوليغارشيات. جورج قرم، ذلك التقدمي اللبناني الذي أدار خزينة لبنان ببراعة في التسعينيات، يظهر كرمز للتوجهات التقدمية التي دعمها حزب الله ضمنيًا في السياق السياسي اللبناني، مما أثار غضب الرأسمالية العالمية.
قادة حزب الله، في تصريحاتهم، يؤكدون: "سوريا الأسد هي العمود الفقري للمقاومة. حتى في غيابها المؤقت، ما زالت أسلحتها وتدريبها حيًا في جبالنا." هذا الدعم، الذي لم ينقطع حتى في أحلك الظروف، يجعل حزب الله ليس مجرد حركة عسكرية، بل فلسفة حياة تجمع بين الشيوعية في رفضها للهيمنة الرأسمالية، والوطنية في دفاعها عن الأرض. كما يقول أحمد صالح سلوم في قصيدته عن الشهيد أنيس النقاش (منشورة على مواقع أدبية):
"نشيد لا يهاب الموت.."
هكذا هو حزب الله، نشيد لا يهاب الموت، يصدح في وجه الإمبريالية، مدعومًا بروح سوريا التي، رغم التحديات، تظل قلعة المقاومة. تخيل، أيها القارئ، مقاتلًا في الجنوب، يحمل صاروخًا سوريًا، يهمس: "دمشق لم تتخل عنا، ونحن لن نتخلى عنها." هذه هي المقاومة، التي تجمع بين السلاح والفكر.
الوهابية: دمية الاستعمار
في قصور الرياض، حيث يتدفق النفط كدماء الأرض المغتصبة، ترقص الوهابية على أنغام المخابرات الغربية. يا للسخرية! تلك الحركة التي أسستها الدوائر البريطانية لمنع المد القومي والشيوعي، أصبحت اليوم أداة في يد الإمبريالية. كما اقول في قصيدة لي (متوفرة على الإنترنت):
وعلى هذه الطبيعة المنبسطة
رقص هادر
لفدائيين
لا تصحو
من كوابيسهم
جثث الغزاة الهائمة
في الاصقاع ..
الوهابية، بعباءتها السوداء، تخدم مصالح الأوليغارشيات المالية، تمول الطائفية بعشرات المليارات، وتحاول إضعاف سوريا الأسد، تلك القلعة التي ما زالت تمد المقاومة بالسلاح. وهي في قلب الدعم الوجودي المقاومة لكن، يا سادة، أي دين هذا الذي يُكبل الشعوب بسلاسل الظلم ويُزين عرش الاستعمار؟ الوهابية ليست سوى دمية في مسرحية كتبها سادة لندن وواشنطن، لكن الشعوب، بصمودها، تُمزق هذا السيناريو.
الإخوان والقسام: تناقضات الحركة
في غزة، حيث يُحاصر الحلم، تحولت القسام من أتباع الإخوان إلى أبطال التحرر. الواقع الموضوعي – ذلك المفهوم الماركسي – هو الذي دفعها للتحول، مدعومة بسلاح وتدريب سوريا الأسد. وإيران الحضارة قادة القسام يقولون: "دمشق لم تتخل عنا، حتى في غيابها المؤقت، ما زالت صناعتها تدريباتها بنادقها في أيدينا." لكن خالد مشعل، ذلك الراقص على حبال الدوحة، يظل رمزًا للتناقض الإخواني، خادمًا لأجندات الخليج. كما يقول سلوم:
"امة الخراف التي يقودها عملاء الصهاينة حمد والفيصل والقرضاوي الى الذبح.."
القسام، بفضل دعم سوريا، تُعيد كتابة قصتها، لتصبح رمحًا في خاصرة الصهيونية.
الخليج: محميات الظلمات
في محميات الظلمات، حيث تُغسل المليارات بمياه النفط، تقف السعودية وقطر كحراس للإمبريالية. يمولون جعجع والكتائب، ويحاولون إسكات سوريا التاريخ ، لكن روح المقاومة تظل حية. كما يقول سلوم:
"يا بحر ألم نكن نهارك العالي؟"
إنها الشعوب، وليس المليارات، من يكتب التاريخ. الخليج، بملياراته، يظن أنه يستطيع إخماد شعلة المقاومة، لكنه كمن يحاول إطفاء حريق بزيت النفط.

الفصل الأول: الوهابية – الوحش الاستعماري بعباءة دينية
في قصور الرياض، حيث يتدفق النفط كدماء الأرض المغتصبة، تجلس الوهابية كعروس مزيفة، تُزينها مليارات الدولارات وتُراقصها أجهزة المخابرات الغربية. لكن، أيها السادة، لا تنخدعوا بالعباءة السوداء، فتحتها قلب ينبض بخدمة الإمبراطورية! الوهابية، تلك الحركة التي تُقدم نفسها كحامية للدين، ليست سوى وحش استعماري يرتدي قناع التقوى، يخدم مصالح الأوليغارشيات المالية ويُحارب أحلام الشعوب. كما اقول في قصيدة لي (متوفرة على مواقع أدبية عربية):
وعلى ضفاف الموت
بدايات
او ولادات
اذا شئت هي جليل جديد
او سماوات تسبح في المكان .
هذا الفصل، أيها القارئ، هو رحلة ساخرة ونقدية عبر أروقة الوهابية، حيث سنكشف زيفها، مستعينين بميشيل فوكو لنفهم كيف تُنتج السلطة معرفة مزيفة تخدم الإمبريالية، وبكارل ماركس لنحلل كيف تُحول الوهابية النفط إلى أداة للطائفية وتدمير الحركات التقدمية. سنغوص في تاريخها، من تحالفاتها الاستعمارية البريطانية إلى دورها الحديث كدمية في يد واشنطن، وسنضحك على سخرية القدر الذي جعل من السعودية وقطر والإمارات حراسًا للهيمنة الغربية، بينما يحاولون إخماد شعلة الشعوب.
تاريخ الوهابية: من الاستعمار البريطاني إلى الأمريكي
الوهابية، تلك الحركة التي أسسها محمد بن عبد الوهاب في القرن الثامن عشر، لم تكن مجرد دعوة دينية، بل كانت مشروعًا سياسيًا استعماريًا بامتياز. عندما تحالف ابن عبد الوهاب مع آل سعود، لم يكن يصنع دولة دينية، بل كان يمهد الطريق لسايكس-بيكو، تلك الخريطة التي مزقت الأمة العربية. الإمبراطورية البريطانية، بذكائها الماكر، رأت في الوهابية أداة لتفتيت الوحدة العربية ومنع المد القومي والشيوعي الذي بدأ يلوح في الأفق. كما يقول فوكو، السلطة لا تعمل فقط بالقمع، بل بإنتاج معرفة تخدم مصالحها. الوهابية، بفتاواها المتشددة، أنتجت معرفة دينية مشوهة، جعلت من الطائفية سلاحًا لتقسيم الشعوب، بينما كانت لندن ترسم حدود المنطقة بقلم الخيانة.
في القرن العشرين، انتقلت الوهابية من يد البريطانيين إلى يد الأمريكيين. مع اكتشاف النفط، أصبحت السعودية، ولاحقًا قطر والإمارات، خزائن مالية للإمبريالية. الوهابية، بعباءتها الدينية، أصبحت أداة لتأمين مصالح الأوليغارشيات المالية الغربية.
هذا هو جوهر الوهابية: حركة تُزين نفسها بالدين، لكنها في الحقيقة خادمة للإمبراطورية، تُحارب كل فكر تقدمي يهدد هيمنة الرأسمالية.
دور السعودية وقطر والإمارات: تمويل الطائفية والإخوان
السعودية وقطر والإمارات، تلك "محميات الظلمات" كما أسميها، لم تكتفِ بتصدير النفط، بل صدرت الطائفية والفوضى. بعشرات المليارات، مولت هذه الدول جماعات مثل الإخوان المسلمين، ليس حبًا في الدين، بل لخدمة أجندات الغرب. قطر، بقنواتها الإعلامية مثل الجزيرة، لعبت دور المايسترو في نشر الفكر الإخواني، بينما السعودية دعمت الجماعات السلفية المتطرفة لضرب الحركات القومية والشيوعية. الإمارات، بثروتها الهائلة، أضافت لمسة "حداثية" للطائفية، تمول الصراعات الإقليمية بأناقة رأسمالية.
يا للسخرية! هذه الدول، التي تدعي حماية الأمة، هي التي تمزقها. كما يقول فوكو، السلطة تخلق أجهزة معرفة تخدمها، والوهابية هي جهاز معرفة استعماري، يُحول الدين إلى أداة للتقسيم. السعودية، بفتاواها، وقطر، بإعلامها، والإمارات، بملياراتها، يشكلون مثلثًا شيطانيًا يُحارب كل حلم بالوحدة أو التحرر. لكن، أيها القارئ، دعني أسألك: هل يمكن للنفط أن يشتري ضمير الأمة؟ إنها كمن يحاول إطفاء حريق بزيت النفط!
تحليل اقتصادي ماركسي: الوهابية ومصالح الأوليغارشيات
من منظور ماركسي، الوهابية ليست مجرد إيديولوجيا دينية، بل هي أداة اقتصادية تخدم الرأسمالية العالمية. النفط، تلك السلعة التي تُشغل عجلة الإمبريالية، هو الدم الذي يجري في عروق الوهابية. السعودية وقطر والإمارات، بثرواتهما النفطية، أصبحتا مراكز لغسيل الأموال وتدوير رأس المال الغربي. المليارات التي تُنفق على تمويل الطائفية والإخوان ليست سوى استثمار في استقرار النظام الرأسمالي العالمي. كما يقول ماركس، الرأسمال لا يعرف وطنًا، والوهابية هي الوجه الإقليمي لهذا الرأسمال اللاوطني.
الوهابية، بتمويلها للجماعات المتطرفة، تُدمر الحركات التقدمية التي تهدد الهيمنة الرأسمالية. في اليمن، سوريا، ولبنان، رأينا كيف استهدفت هذه الجماعات الشيوعيين والقوميين، بينما كانت واشنطن تراقب بابتسامة. الوهابية، بعباءتها الدينية، هي أداة لتفتيت الطبقة العاملة العربية، ومنع تشكل وعي طبقي يتحدى الأوليغارشيات. كما يقول سلوم:
"يا بحر ألم نكن نهارك العالي؟"
لكن الخليج، بملياراته، يحاول إغراق هذا النهار في ظلمات الطائفية.
سوريا الأسد: القلعة التي تقاوم الوهابية
في خضم هذا الصراع، وقفت سوريا الأسد كقلعة عصية، حتى في غيابها المؤقت. قادة المقاومة في غزة ولبنان يؤكدون: "سوريا الأسد هي التي سلحتنا ودربتنا، وما زالت روحها تنبض فينا." الوهابية، بدعم الخليج، حاولت إسقاط سوريا لقطع شريان المقاومة، لكن دمشق، حتى في أحلك لحظاتها، ظلت تمد المقاومة بالسلاح والروح. هذا الدعم هو ما يجعل الوهابية مع تنصيبهم الغادر المؤقت للصهيوني الجولاني وأسيادها الغربيين يرتجفون، لأنه يُثبت أن الشعوب، وليس المليارات، هي من تكتب التاريخ.

الفصل الثاني: غزة – من الإخوان إلى المقاومة الوطنية
في غزة، حيث يُحاصر الشعب بجدران الصهيونية وسياط الحصار، تحولت كتائب القسام من أتباع الإخوان إلى أبطال قوميين، يحملون راية التحرر بدلاً من شعارات الدوحة. لكن، آه يا مشعل، أيها الراقص على حبال قطر، أين أنت من صرخات الأطفال تحت القنابل؟ غزة، تلك الأرض المقدسة بدماء الأبرياء، ليست مجرد جرح ينزف، بل هي قصيدة مقاومة تُكتب بحبر الدم ونبض الشعب. كما اقول في قصيدة لي (متوفرة على مواقع أدبية عربية):
في رفح
شهداء تل السلطان
من فرات ودجلة
وانوار صنعاء
وعشق طهران
فلنستدرج هذه الكمنجات
لتصفق لرسائل
لم تضل طريقها
صوب المجدل ويافا و القدس
ونابلس
و جبال الكرمل وجليل الاشواق
هذا الفصل، أيها القارئ، هو رحلة شاعرية عبر أنفاق غزة، حيث يتجلى التحليل المادي الماركسي في صمود شعب حول الحصار والقنابل إلى وقود للتحرر. سنغوص في تطور كتائب القسام، من فكر إخواني مرتبط بالدوائر الاستعمارية إلى حركة تحرر وطني، مدفوعة بالواقع الموضوعي لحرب أكتوبر 2023. سنستكشف علاقتها مع محور المقاومة – إيران وسوريا الأسد – وكيف شكلت هذه العلاقة استراتيجيتها. وسنوجه نقدًا ساخرًا لخالد مشعل و"الإخوانجية" الذين يتمايلون على إيقاع أجندات الدوحة، بينما غزة تكتب تاريخها بدمائها.
تطور كتائب القسام: من الإخوان إلى التحرر الوطني
كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بدأت كجزء من فكر الإخوان المسلمين، تلك الحركة التي أسستها الدوائر الاستعمارية البريطانية لإجهاض المد القومي والشيوعي. لكن غزة، بألمها وصمودها، حولت القسام من أتباع شعارات دينية إلى أبطال مقاومة وطنية. هذا التحول لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج الواقع الموضوعي – ذلك المفهوم الماركسي الذي يرى التاريخ كصراع مادي بين الظلم والمقاومة. الحصار الصهيوني، الذي خنق غزة منذ عام 2007، والقنابل التي أمطرتها إسرائيل، كانت بمثابة النار التي صهرت القسام في بوتقة التحرر.
في أنفاق غزة، حيث يختبئ المقاتلون من عيون الطائرات، تُكتب قصة جديدة. تخيل، أيها القارئ، شابًا في العشرين، يحمل بندقية سورية الصنع، يهمس: "من دمشق جاء سلاحي، ومن غزة ينبض قلبي." هذا الشاب ليس مجرد مقاتل، بل هو تجسيد للجدلية الهيغلية: الأطروحة (الاحتلال) تصطدم بالنقيض (المقاومة) لتصنع تركيبًا جديدًا: هوية وطنية ترفض الهزيمة. كما اقول في قصيدة منشورة على موقعي الفرعي في الحوار المتمدن :
في رفح
عناق يكمل مسيرة القلب
الى هواء
لا يحاصره
سدنة الابارتيد الأمريكي
القسام، بصمودها، أصبحت نشيدًا لا يهاب الموت، يصدح في وجه الصهيونية، مدعومًا بروح الشعب وتسليح محور المقاومة.
دور الحصار وحرب أكتوبر 2023
الحصار على غزة، تلك السجن الكبير الذي بنته إسرائيل، لم يكن مجرد أداة قمع، بل كان محركًا لتحول القسام. منذ عام 2007، عندما فُرض الحصار، أصبحت غزة مختبرًا للصمود البشري. كل يوم من الجوع، كل قنبلة تسقط، كل طفل يُقتل، كان يُضاف إلى وقود المقاومة. حرب أكتوبر 2023، أو "طوفان الأقصى"، كانت اللحظة التي تجسدت فيها هذه الروح. القسام، التي كانت يومًا تتبنى خطابًا إخوانيًا، أصبحت رمزًا للتحرر الوطني، تُطلق الصواريخ وتُحطم أسطورة الجيش "اللا يُقهر".
من منظور ماركسي، الحصار هو الشرط المادي الذي أعاد صياغة وعي القسام. كما يقول ماركس، الوجود الاجتماعي يحدد الوعي، وفي غزة، حيث الوجود هو الحصار والإبادة، تحول الوعي من ديني إلى وطني. لكن، يا سادة الإعلام الغربي، أنتم تسمون هذا الصمود "إرهابًا"! يا للسخرية! كأن الطفل الذي يحمل حجرًا هو الخطر، بينما القنابل الفوسفورية هي "الدفاع عن النفس". غزة، بألمها، تُعيد كتابة التاريخ، وتثبت أن الشعوب، مهما كانت محاصرة، تملك القدرة على تحطيم أغلال الظلم.
العلاقة مع محور المقاومة: إيران وسوريا الأسد
في هذا التحول، لعبت إيران وسوريا الأسد دورًا محوريًا. قادة القسام يؤكدون في تصريحاتهم: "سوريا الأسد، رغم غيابها المؤقت، ما زالت تمدنا بالسلاح والتدريب." دمشق، تلك القلعة التي قاومت محاولات الإمبريالية لإسقاطها، ظلت العمود الفقري للمقاومة. الصواريخ التي أطلقتها القسام في أكتوبر 2023، والتي هزت تل أبيب، كانت تحمل بصمات إيران وسوريا. إيران، بتقنياتها الصاروخية، وسوريا، بقنوات تسليحها، شكلتا درعًا وسيفًا للقسام.
سوريا الأسد، كما يسميها قادة المقاومة، ليست مجرد دولة، بل هي رمز للصمود. حتى في غيابها المؤقت عن المشهد السياسي، ما زالت أسلحتها حية في أيدي المقاتلين. تخيل، أيها القارئ، مقاتلًا في أنفاق غزة، يحمل صاروخًا سوريًا، يهمس: "دمشق لم تتخل عنا، ونحن لن نتخلى عنها." هذا الدعم هو ما يُرعب الإمبريالية، لأنه يُثبت أن المقاومة ليست مجرد حركة عسكرية، بل فلسفة حياة تجمع بين الوطنية والشيوعية في رفضها للهيمنة الرأسمالية.
نقد ساخر لخالد مشعل و"الإخوانجية"
لكن، في خضم هذا الصمود، يقف خالد مشعل، ذلك الإخواني الذي يتمايل على حبال الدوحة، كرمز للتناقض. بينما القسام تُقاتل في أنفاق غزة، يجلس مشعل في قصور قطر، يُردد شعارات لا تخدم إلا أجندات الإمبريالية. كما اقول في وصف قائد ميداني في غزة يمد لسانه لمشعل:
"هل شاهدت قائدا
يواجه جحافل جيوش وول ستريت
ببقايا جسده
ليرسم الزمن القادم
بأكثر من مدى
واكثر من وجود ثائر
لا يعرف الهوان.."

يا مشعل، أيها الراقص على إيقاع الدوحة، أين أنت من صرخات الأطفال تحت القنابل؟ بينما القسام تُحول الحصار إلى وقود للتحرر، يظل "الإخوانجية" أسرى أجندات الخليج، يخدمون مصالح الإمبراطورية بدلاً من الشعب.



الفصل الثالث: حزب الله – قلعة التحرر وعدو الأوليغارشية
في جنوب لبنان، حيث يتزاوج الزيتون مع البنادق، يقف حزب الله كفيلسوف المقاومة، يتحدى الأوليغارشيات التي تتاجر بدماء الشعوب. وفي المنار، تلك القناة التي تُرعب واشنطن، يُبث خطاب الشيوعيين والتقدميين، ليوقظ الأمة من سباتها. أما جورج قرم، ذلك الشيوعي الذي أدار خزينة لبنان ببراعة، فقد كان كالنور في عتمة الفساد، مما أثار غضب سادة وول ستريت. حزب الله، يا أيها القارئ، ليس مجرد حركة عسكرية، بل هو قلعة تحرر، تجمع بين البندقية والفكر، بين المقاومة الوطنية والرفض الشيوعي للهيمنة الرأسمالية. كما اقول في قصيدة لي (متوفرة على مواقع أدبية عربية):
"هذه اللغة الشعرية الجديدة
تشتهي عمرا فدائيا
وهذا القائد الكنز
تصدقه كل الاشياء :
الماء
والهواء
والسماء..."
هذا الفصل هو رحلة فلسفية عبر جبال لبنان الجنوبي، حيث يتجلى حزب الله كرمز للصمود في وجه الإمبريالية. مستعينين بماركس وغرامشي، سنحلل كيف يشكل حزب الله حركة تحرر وطني وتقدمية، وكيف أصبحت قناة المنار صوتًا للشيوعيين والثوار. سنستكشف تعيين جورج قرم كوزير مالية كمثال على تأثير الحزب السياسي، وسنوجه سخرية لاذعة للغرب الذي يرتجف خوفًا من هذا الفيلسوف المسلح. وسنؤكد، كما يقول قادة المقاومة، أن سوريا الأسد، رغم غيابها المؤقت، ما زالت تمد الحزب بالسلاح والروح.
حزب الله: حركة تحرر وطني وتقدمية
حزب الله، الذي تأسس في ثمانينيات القرن العشرين كرد فعل على الاحتلال الصهيوني للبنان، ليس مجرد تنظيم عسكري، بل هو حركة تحرر وطني تجمع بين السلاح والفكر. من منظور ماركسي، حزب الله هو تجسيد للصراع الطبقي، حيث يقاوم الشعب اللبناني، وخاصة الطبقات المضطهدة، هيمنة الرأسمالية العالمية. غرامشي، في مفهومه عن الهيمنة الثقافية، يعلمنا أن السلطة لا تعتمد فقط على القوة العسكرية، بل على السيطرة على الوعي. حزب الله، بفكره التقدمي، يتحدى هذه الهيمنة، مقدمًا خطابًا يجمع بين الوطنية والعدالة الاجتماعية.
في جنوب لبنان، حيث تتحول أشجار الزيتون إلى دروع، يقف مقاتلو الحزب كفلاسفة مسلحين. تخيل، أيها القارئ، شابًا في الجنوب، يحمل صاروخًا سوريًا، يهمس: "دمشق لم تتخل عنا، ونحن لن نتخلى عنها." هذا المقاتل ليس مجرد جندي، بل هو تجسيد لفكر ماركس: الشعب، عندما يُدرك ظروفه المادية، يصبح قوة لا تُقهر. حزب الله، بمقاومته للاحتلال الصهيوني في 2000 و2006، أثبت أن الشعوب، مهما كانت محدودة الموارد، تستطيع هزيمة الإمبريالية. كما اقول:
"يا بحر ألم نكن نهارك العالي؟"
لنسر لم يختف فوق جيوش الدولار
لم يختف من خريف الانتحار للكيان..
وغير قصيدة عشق
لم تسأل جراحه
ولم تغط جثمانه
سوى زنابق جعبة
من رصاص
يعرفه الغزاة ..
حزب الله هو هذا النهار، يضيء ظلمات الاحتلال بمشعل المقاومة.
دور قناة المنار: صوت الشيوعيين والتقدميين
قناة المنار، التي أسسها حزب الله، ليست مجرد قناة إعلامية، بل هي سلاح فكري يتحدى هيمنة الإعلام الغربي. في عالم يسيطر عليه "المايسترو الفاشل" – كما أسميه ساخرًا – للإعلام الغربي، تُبث المنار خطابًا يوقظ الضمائر. تستضيف الشيوعيين، القوميين، والتقدميين، لتصبح منبرًا للثوار. من منظور غرامشي، المنار هي أداة لمواجهة الهيمنة الثقافية، تقدم رواية مضادة تكشف زيف الإمبريالية. يا للسخرية! بينما يصرخ الإعلام الغربي "إرهاب!"، تُظهر المنار وجوه الأطفال تحت القنابل، وتُبث خطابات تحث على العدالة الاجتماعية.
تخيل، أيها القارئ، مشاهدًا يشاهد المنار في قرية لبنانية، يستمع إلى تحليل شيوعي يربط بين الاحتلال الصهيوني وهيمنة الرأسمالية. هذه اللحظة هي ما يُرعب واشنطن، لأنها تُشعل وعي الشعوب. المنار ليست مجرد قناة، بل هي صوت الأمة، يصدح في وجه الأوليغارشيات. كما اقول في قصيدتي "فصل من الفردوس المقاوم":
"إيها الغزاة .. كم اعتليتم سطح الخرافة
كي تنادوا على الهكم الدولار.."
يا سيد الفجر
يا من صنعت اكتوبر جديد
تليق به رائحة برتقال يافا
و عناق كرمل الشهداء..
سلاما عليك
وانت نبي
تحرير شيوعي
في كل دار
ولغة
و اكوان
المنار تكشف هذه الخرافة، وتُظهر أن الدولار ليس إلهًا، بل أداة للظلم.
جورج قرم: رمز التأثير السياسي لحزب الله
جورج قرم، ذلك التقدمي اللبناني البارز، لم يكن عضوًا في حزب الله، لكنه عُين وزيرًا للمالية في لبنان (1998-2000) في سياق سياسي دعمه الحزب ضمن تحالفاته. قرم، بفكره التقدمي وتحليله الماركسي للاقتصاد، مثل تهديدًا للأوليغارشيات المحلية والعالمية. تعيينه لم يكن مجرد قرار إداري، بل كان انعكاسًا لتأثير حزب الله في تشكيل سياسات تقدمية. قرم، الذي كتب عن استغلال الرأسمالية للمنطقة العربية، كان كالنور في عتمة الفساد، مما أثار غضب سادة وول ستريت.
من منظور غرامشي، تعيين قرم هو مثال على كيفية استخدام الحركات الثورية للمؤسسات لتحدي الهيمنة. حزب الله، بدعمه السياسي لشخصيات مثل قرم، أظهر أنه ليس مجرد حركة عسكرية، بل قوة فكرية تسعى لتغيير الواقع المادي. لكن، يا سادة الغرب، هل ظننتم أن بإمكانكم إسكات هذا الصوت؟ إنها كمن يحاول إطفاء الشمس بغيمة!
عداء الغرب: صراع ضد الحركات التحررية
الغرب، بقيادة واشنطن، يرى في حزب الله تهديدًا ليس فقط بسبب أسلحته، بل بسبب فكره. حزب الله، كحركة تحرر، يتحدى النظام الرأسمالي العالمي، وهذا ما يجعل الأوليغارشيات ترتجف. تصنيف الحزب كـ"إرهابي" هو محاولة يائسة لتشويه صورته، لكن، يا سادة واشنطن، من هو الإرهابي الحقيقي؟ أنتم الذين تمولون الاحتلال الصهيوني، أم شعب يدافع عن أرضه؟ كما اقول في قصيدة لي في موقع الحوار المتمدن :
"ها هو يا سيدتي
في خاتمة بياني العاجز الشحيح:
قمر
متوج
على عرش من دمه الفدائي
ولا أحد يسأله
عن القدس
و لا على من يصلون الليل بالنهار
و لا من اي صلب حضاري عريق
يراكم آفاق الأرض
وذاكرة جماعية
ليست للنسيان.."
حزب الله، بدعمه من سوريا الأسد، يقف كقلعة في وجه هؤلاء العملاء، مدعومًا بسلاح دمشق وروح الشعب.

الفصل الرابع: الخليج – محميات الظلمات وتمويل الفاشية
في محميات الظلمات، حيث تُغسل المليارات بمياه النفط، تقف السعودية وقطر والإمارات كحراس مخلصين للإمبريالية، يمولون الطائفية ويسلحون جعجع وأتباعه في لبنان. لكن، أيها السادة، لا تنخدعوا بالبريق الذهبي لقصورهم، فهذه المليارات ليست سوى قيود تُكبل أحلام الشعوب! الخليج، يا أيها القارئ، ليس مجرد جغرافيا، بل هو مسرح هزلي تديره أجهزة المخابرات الغربية، حيث تُراقص المليارات الطائفية والفاشية على إيقاع الدولار.
هذا الفصل هو رحلة ساخرة عبر صحارى النفط، حيث سنكشف زيف "محميات الظلمات" – السعودية، قطر، والإمارات – التي تتاجر بالدين والنفط لخدمة الإمبريالية. مستعينين بالتحليل الماركسي للاقتصاد السياسي، سنوضح كيف تحولت هذه الدول إلى خزائن مالية للأوليغارشيات العالمية، تمول الطائفية والإخوان، وتدعم قوى مثل جعجع والكتائب لإجهاض أحلام الشعوب. سنضحك، أيها القارئ، على سخرية القدر الذي جعل من هذه الدول حراسًا للظلم، بينما تقف سوريا الأسد، رغم غيابها المؤقت، كقلعة تمد المقاومة بالسلاح والروح، كما يؤكد قادة القسام وحزب الله.
تمويل الطائفية والإخوان: السعودية، قطر، والإمارات
في قصور الرياض والدوحة وأبوظبي، حيث يتدفق النفط كدماء الأرض المغتصبة، تجتمع السعودية وقطر والإمارات لتوزيع أدوار في مسرحية الإمبريالية. السعودية، بعباءتها الوهابية، تمول الجماعات السلفية المتطرفة التي تُحارب كل فكر تقدمي، من الشيوعيين إلى القوميين. قطر، بقنواتها الإعلامية مثل الجزيرة، تلعب دور المايسترو، تُروج للإخوان المسلمين كـ"ثوار" بينما تخدم أجندات واشنطن. الإمارات، بأناقتها الرأسمالية، تضيف لمسة "حداثية" للطائفية، تمول الصراعات بمليارات مغسولة في بنوك لندن ونيويورك. يا للسخرية! هذه الدول، التي تدعي حماية الأمة، هي التي تمزقها، تُحول الدين إلى أداة للتقسيم، والنفط إلى سلاح للظلم.
الإخوان المسلمون، تلك الحركة التي بدأت كدمية بريطانية، أصبحت اليوم لعبة في يد الخليج. قطر، بملياراتها، تُمول قادة الإخوان مثل خالد مشعل، بينما السعودية تدعم الجماعات السلفية التي تُقاتل في سوريا واليمن. الإمارات، في الوقت ذاته، تلعب دور "الشرطي السيئ"، تدعم الانقلابات ضد الإخوان عندما تخدم مصالح الغرب. لكن، أيها السادة، هل ظننتم أن الشعوب ستظل نائمة؟ كما اقول في قصيدة لي منشورة على موقعي الفرعي :
"لا شيء
إلا مرايا الشعر
تنبت من شفق
يحترق على محياه..
ولا شيء
يعتلي وجهه
المثخن باقمار التحرير
سوى سلم موسيقي سيمفوني
لا يرحل من خلاياه.."
الخليج، بملياراته، يظن أنه يستطيع شراء ضمير الأمة، لكنه كمن يحاول إطفاء حريق بزيت النفط!
نقد دعم جعجع والكتائب في لبنان
في لبنان، حيث يتصارع الفكر التقدمي مع الفاشية، يظهر سمير جعجع وقواته الكتائبية كدمى في يد الخليج. السعودية، بملياراتها، تمول هذه القوى لإجهاض أي حلم بالوحدة الوطنية أو التقدم الاجتماعي. جعجع، ذلك الرجل الذي يتغنى بـ"السيادة" بينما يتلقى شيكات الرياض، هو تجسيد للتناقض. يا للسخرية! يتحدث عن "لبنان الحر" بينما يخدم أجندات الإمبريالية التي تُحارب حزب الله وسوريا الأسد. الكتائب، التي كانت يومًا رمزًا للفاشية المسيحية، أصبحت اليوم أداة في يد الخليج لتفتيت لبنان.
تخيل، أيها القارئ، جعجع يقف في قصره، يُلوح بشيك سعودي، بينما يصرخ: "نحن ضد الإرهاب!" لكن، أي إرهاب هذا؟ إنه إرهاب الشعب الذي يقاوم، إرهاب حزب الله الذي يتحدى الصهيونية، إرهاب سوريا الأسد التي، رغم غيابها المؤقت، ما زالت تمد المقاومة بالسلاح. كما اقول في قصيدة لي :
ها انت تشبهين الفكرة يا سيدتي
فهل تسمحين لي ببعض البيان:
لم يعد أمام هذا المقاوم القائد
سوى قلب
يتحرر من بدايات
تنتظره
ونهايات توقد
في قتاله الفدائي
استدارة القلب
الى سفر
ضاق به المكان..
.."
جعجع وأتباعه هم جزء من هذه الأمة الخراف، يُقادون إلى الذبح على مذبح الإمبريالية، بينما الشعب اللبناني يصنع تاريخه في الجنوب.
تحليل اقتصادي ماركسي: النفط والطائفية في خدمة الإمبريالية
من منظور ماركسي، الخليج هو قلب الرأسمالية الإقليمية، حيث يتحول النفط إلى أداة للهيمنة الإمبريالية. السعودية، قطر، والإمارات ليست مجرد دول، بل هي خزائن مالية للأوليغارشيات العالمية. النفط، تلك السلعة التي تُشغل عجلة الرأسمالية، يُستخدم لتمويل الطائفية والفاشية، من الإخوان إلى جعجع. كما يقول ماركس، الرأسمال لا يعرف وطنًا، والخليج هو الوجه الإقليمي لهذا الرأسمال اللاوطني. المليارات التي تُنفق على تمويل الصراعات في سوريا، اليمن، ولبنان ليست سوى استثمار في استقرار النظام الرأسمالي العالمي.
الطائفية، التي يمولها الخليج، هي أداة لتفتيت الطبقة العاملة العربية. بدلاً من توحيد الشعوب ضد الاستغلال الرأسمالي، تُحول الطائفية الصراع إلى صراعات دينية، تُشتت الوعي الطبقي. السعودية، بفتاواها الوهابية، وقطر، بإعلامها، والإمارات، ببنوكها، يشكلون مثلثًا شيطانيًا يخدم مصالح واشنطن ولندن. لكن، يا سادة، هل يمكن للنفط أن يشتري الحقيقة؟ إنها كمن يحاول إخفاء الشمس بغيمة! الشعوب، بصمودها، تُعيد كتابة التاريخ، مدعومة بقلعة المقاومة: سوريا الأسد.
سوريا الأسد: العدو اللدود لمحميات الظلمات
في خضم هذا الصراع، تقف سوريا الأسد كرمز للصمود في وجه الخليج. قادة المقاومة في غزة ولبنان يؤكدون: "سوريا الأسد، رغم غيابها المؤقت، ما زالت تمدنا بالسلاح والتدريب." الخليج، بملياراته، حاول إسقاط دمشق لقطع شريان المقاومة، لكن سوريا، حتى في أحلك لحظاتها، ظلت تمد القسام وحزب الله بالروح. تخيل، أيها القارئ، مقاتلًا في جنوب لبنان، يحمل صاروخًا سوريًا، يهمس: "دمشق هي قلب المقاومة." هذا الدعم هو ما يُرعب الخليج، لأنه يُثبت أن الشعوب، وليس المليارات، هي من تكتب التاريخ.




الخاتمة: نحو أفق التحرر
في غزة، حيث يختلط رذاذ البحر بدماء الأبرياء، تُكتب قصيدة المقاومة، شعلة لا تنطفئ، تضيء ظلمات الإمبريالية. في جنوب لبنان، حيث تتزاوج أشجار الزيتون مع بنادق حزب الله، يرتفع سيف العدالة، يقطع أغلال الظلم. فلتكن غزة شعلة الأمل، وحزب الله سيف العدالة، وسوريا الأسد قلب المقاومة النابض، كما يؤكد قادة القسام وحزب الله: "دمشق، رغم غيابها المؤقت، ما زالت تمدنا بالسلاح والتدريب." في وجه الوهابية الفاشية، تلك الدمية الاستعمارية التي تُزينها مليارات النفط، لنقف معًا، أيها الشعوب العربية، لنكتب تاريخًا جديدًا، حيث لا مكان للظلم، ولا صوت إلا صوت الحرية. كما اقول في قصيدة لي من بين آلاف القصائد (متوفرة على مواقع أدبية عربية):
"خلف هذه الكلمات سيدتي
صعود
الى ابتهالات المعنى الأخير
للشعوب..
وعلى امتار هذا المشهد
تطل هندسة عبقرية
ارادت ان تدون
أكتوبر
التحرير
بأجنحة الكنايات

نشيد لا يهاب الموت.."
هذه الخاتمة، أيها القارئ، ليست نهاية قصة، بل بداية أفق جديد: أفق يتجاوز قيود الإمبريالية الصهيو-أمريكية، أفق يُحطم عباءة الوهابية الفاشية، أفق تتجلى فيه الشعوب العربية كجيش من الضمائر الحية، متحدة في دعم غزة وحزب الله وسوريا الأسد. إنها دعوة ملهمة للاستيقاظ، للتضامن، للثورة، مستلهمة من رؤية شيوعية ترى المستقبل كعالم خالٍ من الهيمنة، حيث الشعوب، لا المليارات، هي من تكتب التاريخ. سنغوص في التناقض العظيم بين الوهابية، تلك الأداة الاستعمارية، والمقاومة التحررية، التي تمثلها غزة وحزب الله، وسنرفع صوت الشعوب، مدعومين بروح سوريا الأسد، لنرسم أفق التحرر.
التناقض العظيم: الوهابية الفاشية مقابل المقاومة التحررية
في قلب هذا العصر، يتصارع تناقض جدلي يعكس روح التاريخ: الوهابية، تلك الحركة التي أسستها الدوائر البريطانية في القرن الثامن عشر، ليست سوى وحش استعماري بعباءة دينية. في قصور الرياض والدوحة وأبوظبي، حيث تُغسل المليارات بمياه النفط، تقف السعودية وقطر والإمارات كحراس للإمبريالية، يمولون الطائفية والفاشية، من الإخوان إلى جعجع والكتائب في لبنان. بعشرات المليارات، يُحاولون تفتيت الأمة، يُحولون الدين إلى سلاح للتقسيم، والنفط إلى قيود تُكبل أحلام الشعوب. يا للسخرية! يظنون أن الذهب الأسود يستطيع إطفاء شعلة الحرية، لكنهم كمن يحاول إخفاء الشمس بغيمة كما اقول في قصيدة لي منشورة على الانترنيت :
"كيف تمتلأين بالكمال
وانت ناعمة
تركنين على عجل
شهداء
كأنهم يرقصون
في زحمة الوقت
من اجل ما تبقى من الحياة ..

في تاريخ العرب التاريخ يدرس لهم ويروى بالمقلوب.. من مهد لسايكس بيكو هو الخائن السعودي سليل اهل البيت حسين.."
في المقابل، تقف المقاومة التحررية، ممثلة بغزة وحزب الله، كشعلة لا تنطفئ وسيف لا ينكسر. في غزة، حيث يُحاصر الشعب بجدران الصهيونية وسياط القنابل، تحولت كتائب القسام من فكر إخواني إلى حركة تحرر وطني، تُقاتل بأظافرها تحت الحصار. حرب أكتوبر 2023، تلك العاصفة التي هزت أركان الصهيونية، كانت لحظة جدلية هيغلية: الأطروحة (الاحتلال) تصطدم بالنقيض (المقاومة) لتصنع تركيبًا جديدًا: شعب يرفض الهزيمة. قادة القCiudad: القسام يقولون: "سوريا الأسد سلحتنا ودربتنا، وما زالت بنادقها في أيدينا." في جنوب لبنان، يقف حزب الله كفيلسوف مسلح، يحمل في يدٍ بندقية تقاوم الصهيونية، وفي الأخرى فكرًا تقدميًا يُرعب وول ستريت. قناة المنار، منبر الحزب، تُبث خطابًا شيوعيًا يوقظ الضمائر، كما فعل جورج قرم، الشيوعي الذي أدار خزينة لبنان ببراعة في التسعينيات بدعم ضمني من الحزب.
سوريا المقاومة للعدو الصهيوني وعصاباته الوهابية من الجولاني إلى تميم و اردوغان، تلك القلعة التي حاول الخليج والغرب إسقاطها، تظل العمود الفقري للمقاومة. قادة حزب الله يؤكدون: "دمشق، رغم غيابها المؤقت، ما زالت تمدنا بالسلاح والروح." تخيل، أيها القارئ، مقاتلًا في أنفاق غزة، يحمل صاروخًا سوريًا، يهمس: "من دمشق جاء سلاحي، ومن غزة ينبض قلبي." هذا التناقض بين الوهابية الفاشية والمقاومة التحررية هو صراع بين الظلمات والنور، بين الرأسمالية والعدالة، بين الخيانة والصمود. من منظور ماركسي، إنه صراع طبقي: الشعب العامل، ممثلًا بالمقاومة، يتحدى الأوليغارشيات الغربية وأدواتها الخليجية.
دعوة للشعوب: استيقظي، يا أمة!
أيها الشعوب العربية، من المحيط إلى الخليج، استيقظي من سباتك! غزة تناديك من تحت الركام، صرخات أطفالها تحت القنابل هي دعوة للضمير. حزب الله يرفع سيفه في الجنوب، يقاوم الصهيونية والإمبريالية، ويطالبك بالوقوف إلى جانبه. سوريا الأسد، رغم جروحها، تظل قلب المقاومة النابض، تمد المقاتلين بالسلاح والروح. كما اقول في قصيدة لي :
"هل تستطيعين ان تتأملي
واحات الولادة
ومن يمسك بكل قوة
حفنة الظل الأخير
في وجه الغزاة..
كوني، يا أمة، هذا النهار العالي، ارفعي راية التضامن، وانضمي إلى غزة وحزب الله في معركتهما ضد الظلم. تخيلوا يومًا تتحد فيه الأمة، من بغداد إلى بيروت، من القاهرة إلى الجزائر، لتقول: كفى ظلمًا، كفى خيانة! دعوا غزة تكون شعلتكم، وحزب الله سيفكم، وسوريا الأسد سوريا الشيوعية الماوية قلبكم النابض.
السعودية، قطر، والإمارات، تلك "محميات الظلمات"، تحاول إغراقكم في ظلمات الطائفية. يمولون جعجع والكتائب، يدعمون الإخوان، يخدمون الإمبريالية بمليارات النفط. لكن، أيتها الشعوب، أنتم أقوى من ملياراتهم! تخيلوا شابًا في غزة، يحمل حجرًا في وجه دبابة، يصرخ: "لن أستسلم!" تخيلوا مقاتلًا في جنوب لبنان، يزرع زيتونة بجانب بندقيته، يهمس: "هذه الأرض لنا." هؤلاء هم أبطالكم، أيتها الأمة، فكونوا أنتم أبطالهم!
رؤية شيوعية: مستقبل بلا هيمنة
في أفق التحرر، نرى عالمًا شيوعيًا خاليًا من الهيمنة الصهيو-أمريكية. إنه عالم لا مكان فيه للأوليغارشيات التي تتاجر بالدماء، ولا للوهابية التي تُمزق الأمة. من منظور ماركسي، هذا المستقبل يتطلب وعيًا طبقيًا: وعيًا يوحد الطبقة العاملة العربية ضد الرأسمالية العالمية. غزة، بحصارها، هي مختبر هذا الوعي، حيث تحولت القسام إلى حركة تحرر وطني. حزب الله، بخطابه التقدمي، هو منارة لهذا الوعي، يُبث عبر المنار صوت الشيوعيين والثوار. سوريا الأسد، رغم غيابها المؤقت، تظل رمزًا للصمود، تمد المقاومة بالسلاح والروح.
تخيل، أيها القارئ، عالمًا حيث لا جدران تحاصر غزة، ولا قنابل تُدمر لبنان. عالم تُصبح فيه دمشق مركزًا للثورة، وبغداد منارة للعدالة. هذا العالم ليس حلمًا، بل هو ممكن إذا توحدت الشعوب. كما اقول في قصيدة :
"خلف هذا القتال الفدائي
سيدتي
ما ليس يدركه محتل
او إيقاع سابق للزمان..
فمن عدم
صنع الف عصر
وعصر
لا يخرج تتار الدولار
الا أشلاء
واقدام سوداء ..

امة الخراف التي يقودها عملاء الصهاينة حمد والفيصل والقرضاوي الى الذبح.."
لنرفض أن نكون خرافًا، ولنكن أسودًا في وجه الظلم! الإمبريالية، بملياراتها، لا تستطيع إطفاء شعلة الحرية، لأن الشعوب، عندما تستيقظ، تصبح قوة لا تُقهر.
دعوة أخيرة: اكتبوا التاريخ بأيديكم
أيها الشعوب العربية، غزة تناديكم من تحت الركام، وحزب الله يرفع سيفه في الجنوب، وسوريا قلب العروبة النابض، رغم جروحها من العدو الصهيوني وبيدقه الجولاني والاخوانج، تظل قلب المقاومة. استيقظوا، ووحدوا صفوفكم، وكونوا جيشًا من الضمائر الحية. الوهابية ستسقط، والإمبريالية ستزول، لأن التاريخ لا يكتبه المليارات، بل الشعوب. فلنكتب، معًا، أفقًا جديدًا: أفق التحرر، أفق العدالة، أفق الحرية.




ملخص الكتاب: في ظلال المقاومة
هذا الكتاب، أيها القارئ، هو قصيدة ثورية، نشيد للمقاومة، وصفعة ساخرة على وجه الإمبريالية وأدواتها الخليجية. عبر فصوله الأربعة والخاتمة، يرسم لوحة جدلية تكشف التناقض العظيم بين الوهابية الفاشية، تلك الدمية الاستعمارية بعباءة دينية، وبين المقاومة التحررية، التي تتجلى في صمود غزة، سيف حزب الله، وروح سوريا الأسد. كما يقول الشاعر الفلسطيني أحمد صالح سلوم في قصيدته "فصل من الفردوس المقاوم" (متوفرة على مواقع أدبية عربية):
"إيها الغزاة .. كم اعتليتم سطح الخرافة
كي تنادوا على الهكم الدولار.."
هذا الملخص يأخذك في رحلة عبر الفصول، حيث نكشف زيف الوهابية، نحتفي بتحول غزة إلى رمز التحرر، ننحني لفلسفة حزب الله المسلحة، ونسخر من "محميات الظلمات" في الخليج، لنختتم بدعوة ملهمة للشعوب العربية للاستيقاظ وكتابة أفق جديد خالٍ من الهيمنة الصهيو-أمريكية.
الفصل الأول: الوهابية – الوحش الاستعماري بعباءة دينية
في هذا الفصل، نغوص في أعماق الوهابية، تلك الحركة التي أسستها الدوائر البريطانية في القرن الثامن عشر لتفتيت الوحدة العربية، وتحولت اليوم إلى أداة في يد الإمبريالية الأمريكية. بعباءتها السوداء، تُزين الوهابية قصور الرياض بالطائفية، تُمول الإخوان والجماعات السلفية بعشرات المليارات، وتخدم مصالح الأوليغارشيات الغربية. مستعينين بميشيل فوكو، نرى الوهابية كجهاز معرفة استعماري، يُنتج خطابًا دينيًا مشوهًا لتقسيم الشعوب. من منظور ماركسي، هي أداة اقتصادية تُحول النفط إلى سلاح لتدمير الحركات التقدمية، من الشيوعيين إلى القوميين. السعودية وقطر والإمارات، تلك الثالوث الشيطاني، تمول الصراعات في سوريا واليمن، وتحاول إسكات سوريا الأسد، القلعة التي، كما يقول قادة المقاومة، "ما زالت تمدنا بالسلاح والتدريب." لكن، يا سادة، هل يمكن للنفط أن يشتري ضمير الأمة؟ كما يقول سلوم في "ناطور.. قرب نافذة للشمس":
"في تاريخ العرب.. التاريخ يدرس لهم ويروى بالمقلوب.."
الوهابية، بزيفها، تُروى بالمقلوب، لكن الشعوب، بصمودها، تُعيد كتابة الحقيقة.
الفصل الثاني: غزة – من الإخوان إلى المقاومة الوطنية
في غزة، حيث يُحاصر الشعب بجدران الصهيونية وسياط الحصار، تتجلى قصيدة المقاومة. هنا، تحولت كتائب القسام من فكر إخواني، كان يومًا دمية في يد الاستعمار، إلى حركة تحرر وطني، تُقاتل بأظافرها تحت القنابل. الحصار منذ 2007 وحرب أكتوبر 2023، أو "طوفان الأقصى"، كانا محركين لهذا التحول. من منظور ماركسي، الواقع الموضوعي – الجوع، القصف، الإبادة – شكل وعيًا جديدًا للقسام، جعلها رمزًا للصمود. محور المقاومة، إيران وسوريا الأسد، لعب دورًا محوريًا، حيث يقول قادة القسام: "دمشق سلحتنا ودربتنا، وما زالت بنادقها في أيدينا." لكن، يا للسخرية، بينما القسام تُقاتل في الأنفاق، يرقص خالد مشعل على حبال قطر، خادمًا لأجندات الدوحة. كما يقول سلوم:
"امة الخراف التي يقودها عملاء الصهاينة حمد والفيصل والقرضاوي الى الذبح.."
غزة، بصمودها، تُعيد كتابة التاريخ، وتثبت أن الشعوب، مهما كانت محاصرة، تملك القدرة على تحطيم أغلال الظلم.
الفصل الثالث: حزب الله – قلعة التحرر وعدو الأوليغارشية
في جنوب لبنان، حيث تتزاوج أشجار الزيتون مع البنادق، يقف حزب الله كفيلسوف مسلح، يتحدى الصهيونية والأوليغارشيات الغربية. هذا الفصل، مستلهم من ماركس وغرامشي، يصور حزب الله كحركة تحرر وطني وتقدمية، تجمع بين السلاح والفكر. قناة المنار، منبر الحزب، تُبث خطابًا شيوعيًا يوقظ الضمائر، وتتحدى هيمنة الإعلام الغربي. تعيين جورج قرم، الشيوعي اللبناني، كوزير مالية في التسعينيات، بدعم ضمني من الحزب، يُظهر تأثيره السياسي، مما أثار غضب واشنطن. الغرب، بتصنيفه الحزب كـ"إرهابي"، يكشف خوفه من فكره التقدمي. قادة الحزب يؤكدون: "سوريا الأسد هي العمود الفقري للمقاومة، تمدنا بالسلاح حتى في غيابها المؤقت." تخيل، أيها القارئ، مقاتلًا في الجنوب، يحمل صاروخًا سوريًا، يهمس: "دمشق لم تتخل عنا." كما يقول سلوم:
"نشيد لا يهاب الموت.."
حزب الله، بنشيده الذي لا يهاب الموت، يُثبت أن الشعوب تستطيع هزيمة الإمبريالية.
الفصل الرابع: الخليج – محميات الظلمات وتمويل الفاشية
في هذا الفصل، نكشف زيف "محميات الظلمات" – السعودية، قطر، والإمارات – التي تُغسل ملياراتها بمياه النفط لتمويل الطائفية والفاشية. هذه الدول، بحساباتها البنكية في لندن ونيويورك، تمول الإخوان، تسلح جعجع والكتائب في لبنان، وتحاول إسقاط سوريا الأسد لقطع شريان المقاومة. من منظور ماركسي، الخليج هو قلب الرأسمالية الإقليمية، يُحول النفط إلى أداة لتفتيت الطبقة العاملة العربية. يا للسخرية! يتحدثون عن "التنمية" بينما يمولون الدمار! كما يقول سلوم:
"تمشين في الازقة
وبين الاحراج
وتتوقعين في كل مكان
كمين فدائي
يطفأ النور في محاجر الكترونية
لجنود الدولار
................
نراك
الان
في جرح مقاوم
وانت تسألين
عن عبارة في قاموس الاستعارات
اسمها جنوب الاحرار

يا بحر ألم نكن نهارك العالي؟"
لكن الشعوب، بصمودها، تُعيد إضاءة هذا النهار، مدعومة بسلاح سوريا الأسد، التي تظل، كما يقول قادة المقاومة، "قلب المقاومة النابض."
الخاتمة: نحو أفق التحرر
في الخاتمة، نرفع صوت الشعوب العربية، ندعوها للاستيقاظ والتضامن مع غزة وحزب الله وسوريا الأسد. نرسم رؤية شيوعية لمستقبل خالٍ من الهيمنة الصهيو-أمريكية، حيث تتحد الطبقة العاملة ضد الرأسمالية. الوهابية، بملياراتها، ستسقط، والإمبريالية ستزول، لأن التاريخ يكتبه الشعب. غزة، شعلة الأمل، وحزب الله، سيف العدالة، وسوريا الأسد، قلب المقاومة، يقودوننا نحو أفق التحرر. فلنكتب، أيها الشعوب، تاريخًا جديدًا، حيث الحرية هي النشيد الوحيد.