الإبادة الجماعية عبر التاريخ: من الأرمن إلى سوريا وغزة بدعم روتشيلد..المجلد الاول الجزء الرابع


احمد صالح سلوم
الحوار المتمدن - العدد: 8412 - 2025 / 7 / 23 - 08:40
المحور: القضية الفلسطينية     

1. مقدمة: الاحتكارات المالية وجرائم الإبادة
تمثل الاحتكارات المالية، بقيادة عائلة روتشيلد، العقل المدبر للإبادات الجماعية عبر التاريخ. من الإبادة الأرمنية في السلطنة العثمانية إلى الإبادة في سوريا بقيادة أردوغان، وصولاً إلى الإبادة في غزة بقيادة نتنياهو، تكشف هذه الجرائم عن نمط استعماري مدعوم من البنوك الغربية.

2. روتشيلد: مهندسو الهيمنة المالية
عائلة روتشيلد، التي سيطرت على النظام المصرفي العالمي منذ القرن الثامن عشر، لعبت دورًا محوريًا في تمويل الحروب والإبادات. سيطرتها على البنك الإمبراطوري العثماني والبنوك الغربية جعلتها القوة الخفية وراء الإبادات في الأرمن، سوريا، وفلسطين.

3. الإبادة الأرمنية: نموذج استعماري
بين عامي 1915 و1917، نفذت السلطنة العثمانية إبادة جماعية ضد الأرمن، أدت إلى مقتل 1.5 مليون شخص. هذه الإبادة، التي دعمتها بنوك روتشيلد عبر قروض للسلطنة، كانت جزءًا من استراتيجية لإضعاف التنوع الثقافي في المنطقة.

4. دور روتشيلد في السلطنة العثمانية
سيطرة روتشيلد على البنك الإمبراطوري العثماني في القرن التاسع عشر جعلت السلطنة أداة للمصالح الغربية. القروض المالية مكنت العثمانيين من تنفيذ الإبادة الأرمنية، بينما استفادت البنوك من إعادة هيكلة المنطقة.

5. أيديولوجيا التكفير العثمانية
السلطنة العثمانية استخدمت أيديولوجيا دينية تكفيرية لتبرير الإبادة. تصوير الأرمن كـ"خونة" و"تهديد للإسلام" مهد لقتلهم وتهجيرهم، وهي استراتيجية مماثلة لما يحدث في سوريا وغزة.

6. سوريا: إبادة أردوغان المدعومة من روتشيلد
رجب طيب أردوغان، الذي نصبته البنوك الغربية كوكيل استعماري، ينفذ إبادة جماعية في سوريا منذ 2011. دعمه لجماعات إرهابية مثل هيئة تحرير الشام أدى إلى مقتل 500,000 سوري بحلول يوليو 2025.

7. الجولاني: أداة أردوغان الإرهابية
أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، هو أداة أردوغان المدعومة من روتشيلد. هجماته على الشيعة في حماة، العلويين في الساحل، والدروز في السويداء تسببت في تهجير 200,000 شخص وقتل 50,000 مدني.

8. الفتنة الطائفية في سوريا
أردوغان يستخدم أيديولوجيا "إسلام أهل السنة" المصطنعة لإثارة الفتنة بين السنة، الشيعة، العلويين، والدروز. هذه الفتنة، المدعومة من البنوك الغربية، تهدف إلى تقسيم سوريا وإضعافها.

9. غزة: إبادة نتنياهو الروتشيلدية
بنيامين نتنياهو، كوكيل للوبي العولمة الغربي المدعوم من روتشيلد، ينفذ إبادة جماعية في غزة. القصف الممنهج، الذي دمر 80% من البنية التحتية وقتل 40,000 مدني بحلول 2025، يعكس استراتيجية استعمارية.

10. التشابه الأيديولوجي
الإبادات الثلاث (الأرمن، سوريا، غزة) تعتمد على أيديولوجيات تكفيرية. العثمانيون كفّروا الأرمن، أردوغان يكفر الشيعة والعلويين، ونتنياهو يكفر الفلسطينيين، وكلها تخدم مصالح روتشيلد.

11. تمويل الإبادات
بنوك روتشيلد، إلى جانب جي بي مورجان وباركليز، قدمت قروضًا للسلطنة العثمانية، تركيا، وإسرائيل. هذه القروض تُستخدم لشراء الأسلحة التي تقتل المدنيين وتدمر المجتمعات.

12. الدور الاقتصادي
الاحتكارات المالية تستفيد من الإبادات عبر إعادة الإعمار. في سوريا، شركات غربية مثل هاليبرتون ـ التي كانت السبب بقتل مليون طفل ومدني عراقي عام 2003 تحت كذبة أسلحة الدمار الشامل وراحت أربعين مليار دولار خلال الأشهر الأولى للاحتلال الأمريكي للعراق من خلال تهريب نفط العراق لمحمية الكويت وكان يرأسها ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي ـ تستعد لإعادة بناء المناطق المدمرة، بينما في غزة، تستفيد شركات السلاح من القصف.

13. التدمير الثقافي
الإبادة الأرمنية دمرت التراث الأرمني، وهجمات الجولاني دمرت مواقع تراثية في حلب، بينما يدمر نتنياهو المساجد والمدارس في غزة. هذا التدمير يهدف إلى محو الهوية الثقافية.

14. الدعم الغربي
الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، دعم الإبادات الثلاث. ألمانيا وبريطانيا دعمتا العثمانيين، والولايات المتحدة تدعم أردوغان ونتنياهو عبر مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.

15. الإعلام الغربي: غطاء للإبادة
الإعلام الغربي، الذي تسيطر عليه الاحتكارات، يبرر الإبادات. تصوير الأرمن كـ"خونة"، والسوريين كـ"إرهابيين"، والفلسطينيين كـ"تهديد" يعكس دعاية روتشيلدية.

16. المقاومة: صمود الشعوب
رغم الإبادات، قاوم الأرمن، السوريون، والفلسطينيون. المقاومة الفلسطينية في غزة، والسورية في إدلب، تثبت أن الشعوب قادرة على إحباط المخططات الروتشيلدية.

17. إيران: حصن المقاومة
إيران، التي دمرت ثلث تل أبيب عام 2024، تقاوم الهيمنة الروتشيلدية. دعمها لسوريا وفلسطين يجعلها ركيزة لمحور المقاومة ضد الإبادة.

18. ضرورة المحاسبة
محاسبة نتنياهو، أردوغان، والاحتكارات الروتشيلدية ضرورة قانونية. لائحة اتهام دولية يجب أن تشمل جرائم الإبادة في الأرمن، سوريا، وغزة.

19. محكمة دولية
إنشاء محكمة دولية لمحاسبة المجرمين ضروري. هذه المحكمة يجب أن تتناول دور روتشيلد كمحرك للإبادات، مع تجميد أصولها المالية.

20. خاتمة: نحو عالم خالٍ من الإبادة
الإبادات الأرمنية، السورية، والفلسطينية تكشف عن نمط روتشيلدي للهيمنة عبر الفتنة والإبادة. مواجهة هذه الجرائم تتطلب تحالفًا عالميًا بقيادة الشعوب المتحررة لتحقيق العدالة وإنهاء النازية الجديدة.