أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - غسان صابور - لكل بداية نهاية...














المزيد.....

لكل بداية نهاية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 14:10
المحور: سيرة ذاتية
    


لــكــل بــدايــة نــهــايــة...
كنت طول عمري أراقب الحياة وتغيراتها وتطوراتها السلبية والإيجابية.. احضن إيجابياتها وجمالها.. كما عانيت من آلامها وعتماتها السلبية.. والآن اشاهد آخر أفلامها.. أو النصف أو الربع الأخير من نهاياتها.. أو آخر خطوة من نهايتها... لا أندم على أي شيء منها.. لأنني استهلكتها كلها.. ومع هذا ما زلت أتعلم.. أتعلم مــن تجاربها.. كل تجاربها.. لأنها حياتي أنا.. والحياة كلها مدرسة.. لكل من يؤمن أن الحياة مدرسة.. وطريق لها بداية ونهاية..
كل يوم أحياه.. ليس له ماض.. ولا ذكريات ماضي... ولم أعد أنتظر له أي مستقبل... وكل يوم إثر يوم.. له ملذاته الفكرية والكتابية.. وحصة نادرة لم تكن موجودة معروفة.. بأي يوم سابق.. باقة فلسفة ومعرفة.. ألتذ بها ورقة.. ورقة.. ببطء.. هذا ما اكتسبه من تجربتي الحياتية.. بأن ملذات الحياة.. حقيقة نادرة.. تموت بسرعة.. كجميع الحقائق.. تكفيني منها هذه الدقائق المعدودة النادرة.. على طريقتي التي استهلكت عشرات السنين.. وأكثر... حتى استطعت التمييز ما بين الحقيقة أو اللاحقيقة الميكانيكية العاداتية.. وما بين الصداقة الصافية.. وما بين المصالح المشتركة الموقوتة بزمن محدود.
الزمن... الزمن رأسمال محدود.. ثروة لا تميز بين الغني والفقير... رغم المظاهر التي تعطي للغني صـورة الطمأنينة والكفاءة وحسن الحال... ولكنني أؤكد لكم بأن من لا يملك أي شيء.. لا يخشى أي شيء.. خلافا لمن يركضون كل حياتهم وراء الثروات المشروعة.. وغالبا الغير مشروعة.. لأن ركضهم المرهق.. يسبب الانتفاخ.. وقصف أكثر من نصف حياتهم... رغم ان غالب الدولارات مكتوب على ًصفحة منها "بالله نؤمن In God we trust"... وأغلى الممتلكات النادرة.. هي الصداقة.. الصداقة الحقيقية الصافية الصادقة.. لذلك تبقى .. نـادرة.. وبحياتي كلها.. وبتجاربي الصعبة الحياتية.. عشت رفقة أقل من عشرين صديق.. منهم من غادرني.. لأنه غادر الحياة.. ومنهم من لم أره سوى لآخر مرة في السجون السورية.. أيام الشباب.. ومنهم من هاجر.. وتغير.. أو التقيت به.. بعد ثلاثين أو أربعين سنة فراق.. بلا أي اتصال.. ومنهم لم ولن يتغير.......
ومن الصداقة الحقيقية النادرة.. لقاءات فكرية.. بأوقات محدودة مع نساء أو رجال.. تشعر آنيا أنكما ولدتما بتوأمة.. قبل ولادتكما.. تجمعك بينهما كهرباء تصهركما معا.. لأنكما تجيبان دوما آنيا لنفس السؤال.. بدقة وصواب وحكمة إيجابية.. بأي موضوع سياسي أو اجتماعي.. أو بأي مكان أو زمان... وهذا الصديق أو الصديقة.. تلاقيهما ــ غالبا ــ كل عشرة سنوات أو أكثر.. واحدة أو واحدا منهم.. كالكنوز الإنسانية النادرة...
وهناك لقاءات عديدة مع بشر.. ينتقدون كتاباتي.. قبل أن يقرأوا أي نص بكامله.. مكتفين بالعنوان.. حتى ينتفضون وينتقدون آنيا... هؤلاء كلما انتقدوا منذ ما بدأت أكتب وأعبر.. زادت قناعتي وعزيمتي بصحة ما أكتب... وخاصة ان الغباء الاستهلاكي التجاري.. صار وأصبح قاعدة.. وعادات موروثة... وخاصة بأفضل وأغنى وسائل الإعلام.. والتلفزيون.. والراديو... وما يسمى ــ اليوم ــ الف مرة خـطـأ.. الفن.. أو الفنون الشعبية.. أو الجماهيرية.. والتي تلهي غالب الشعوب والجماهير... وتضحكها.. أو تضحك عليها... لقاءات نسيتها.. بعد دقائق من انتهائها... ولكنني استفدت منها ــ دوما ــ لأصحح بوصلة اختياراتي... وأثبت جوهر اختياراتي.. وقناعاتي...
*****************
عـــلـــى الــــهــــامــــش :
مـــاذا نـــأكـــل؟؟؟...
ــ سمعت البارحة مساء على القناة الفرنسية الثانية.. تحقيقا عالميا لمخبر تابع لمؤسسة دفاع امريكية عن الطبيعة والتغذية.. وخــاصــة عن الزراعة.. النتيجة أن غالب الفواكه والخضار التي استهلكناها ــ تدريجيا ــ خلال الخمسين سنة الماضية... فقدت أكثر من خمسين بالمئة من قيمتها الغذائية والفيتامينية الضرورية.. نظرا لتكثيف كمياتها بأشكال جنونية... وهذه الطرق الانتفاخية الرأسمالية.. سوف تزداد يوما عن يوم... دون أية قوانين تحمي المستهلك البسيط العادي... نظرا لعلاقات لوبيات هذه الشركات العالمية الإنتاجية الانتفاخية.. بسلطات العالم كله التي يزداد تعاميها الحقيقي عن صحة المواطن العادي بكل مكان... لأن هذه اللوبيات هي نفسها التي تدعم وتمول وتخلق هذه الحكومات والسلطات...
بالإضافة إلى شركات المواد الكيمياتية التي تصنعها شركات أمريكية عالمية... لتضخيم الإنتاج والمحصول الزراعي العالمي... من عشرات السنين.. والتي لم تمنعها الدول الأوروبية حتى اليوم.. رغم التأكد علميا ومخبريا وطبيا.. أن هذه المواد المجرمة.. تسبب أشكالا عديدة من السرطان!!!.......
وحتى برلمان وإدارة الاتحاد الأوروبي... يؤجلا سنة بعد سنة... منع استعمال هذه المواد الكيميائية الضارة... مما يعني أن هذه الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات.. تستطيع أن تشتري الحكومات.. وشعوبها... ما لم تنتفض شعوب العالم ــ جماعيا وبصوت واحد ــ ضد حكوماتها وهذه الشركات... مع العلم أن هناك اليوم آلاف المزارعين المتوسطين والصغار الذين يرفضون استعمال هذه المواد.. والعودة إلى الزراعة بأشكالها الطبيعية.. بلا أسمدة ومواد مغشوشة... حتى يعود لإنتاجهم الزراعي طبيعته النقية العادية.. ولو أن أرباح محصولاتهم.. تــتــنــاقــص... تحت شعار يا شعوب العالم اتحدوا ودافعوا عن صحتكم وصحة أولادكم.......
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا صديقتي العزيزة... يا صديقي العزيز...
- عبد الباسط الصروت... وهامش عن عودة أبناء داعش...
- ضجة... وغيوم غريبة...
- تنبؤات.. تتحقق...
- مناورات ومتاجرات...
- رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد
- تحية واعتذار إلى لطفي بوشناق...
- مسابقة أجمل أغنية أوروبية أو EROVISION
- آخر أخبار سوريا.. من وكالة رويتر بعمان...وهامش عن وطني فرنسا ...
- السلطان أردوغان.. يهدد فرنسا.. والعالم
- سيري لانكا... وداعش أيضا...
- تمييز عنصري Apartheid
- إسمه عبد الدايم عجاج...
- تحية إلى... بشار الجعفري... وإلى شعب الجزائر...
- عودة أبناء داعش لأحضان أمهم... فرنسا.
- إني أتكلم عن فرنسا...
- إعتراف بقصة حب!!!... وهوامش سياسية
- وعن معامل وشركات التبييض...
- عندما تقع البقرة... تتكاثر سكاكين ذبحها...
- تساؤل... وتساؤل آخر...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - غسان صابور - لكل بداية نهاية...