أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - مناهضة التطبيع .. بين التسول و صناعة الفرجة ..!!














المزيد.....

مناهضة التطبيع .. بين التسول و صناعة الفرجة ..!!


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 5985 - 2018 / 9 / 5 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"أحمد ويحمان", رئيس ما يُسمى بالمرصد المغربي لمناهضة التطبيع ..و ما لغير العاقل طبعا, أو لشيء أشبه ب"الخراج المتقيّح" .. الذي تبقّى من تعفّنات الورم الاخوانيّ-الشّيعيّ, الممانع .. بعد أن تمّ رشّه بمُبيد "ترامب" .. (صفقة القرن) ..

تعبير "الخراج المتقيّح" الذي سيجدُ فيه البعض مبالغة في الوصف أو قذفا مجانيّا يمتح من المعجم "الترامبّيّ" المنحطّ الجديد , استعملته الخارجيّة الروسية قبل أيام, لوصف مجرى الأحداث في آخر معاقل المعارضة السوريّة في ادلب.. و هو من وجهة نظرنا تعبير بليغ, يحمل في طياته ربّما, إتّهاما مبطّنا للادارة الأمريكيّة السابقة, بالتقصير في معالجة مخلّفات لعبة القرد الزنجيّ الجائع "اوباما", و "بعير" المحور المُنهار .. الممانعة, المقاومة .. و باقي جوقة الراقصات و الطبّالين و عازفي العود .. في ما سمّي بالربيع العربي .

"أحمد ويحمان" كأي كائن تائه, بين "الزغب" الأمازيغي, و الآخر, العروبيّ, اليساري و الاسلاموي, القومجي و الموطنجي .. لا يفقهُ حتّى ما يقول .. بين اليوم و البارحة.., بل بين العشيّة و ضُحاها ..

"أحمد ويحمان", لا يملّ من تذكير ذوي الاحتياجات الخاصّة, ممن يُصرّون على دعوته الى جلساتهم "المشبوهة", بأنه يعمل دون كلل أو ملل, من أجل كشف المؤامرات و المخططات .. و كل ما من شأنه اقناع العالم, بأن الضمير الممانع, لا يزال ممانعا, في وجه الخرف و الزهايمر.. و باقي المتلازمات الملازمة ليوميات أي "صرصار" يلف عنُقه بكوفيّة فلسطينية.., حتى يجد مبررا جاهزا.. يدفع به لقنوات المجاري .. مقابل "بقشيش" الصمود و الممانعة, و أشياء أخرى ...

ويحمان .. كلّ يوم يأتي بحكاية .. و كلّ يوم يرصد صهيونيا أو أكثر.., ويحصل على سر.., أو اثنين .., و على خطّة لتقسيم المغرب الى دويلات.. و على خريطة صنعها "طرامب", .. ذلك السّكير العربيد الذي يُريد تصفية القضيّة .. و حرمانهُ من حقّ العودة, و من عاصمته الأبدية, التي تعصمُه من البطالة و العطالة فالانتحار .

ويحمان, البارحة, و على غير العادة, جاء بقصّتين, أو تصريحين, لموقع اعلاميّ مغربي (هسبريس).. في سابقة من نوعها.. تصريح ثم تصحيح للتصريح, أو تصويب .. انشري صحافة الهواة, و في المرة القادمة, عليكِ التحقق من صدق تصريحاتي, قبل نشرها .. هكذا يذيّل التعقيب على التعقيب .. تعقيبه طبعا ..

"أحمد ويحمان" , و إن كان مُصابا بالزهايمر, أو "الخرف" .., لا يجب أن يستمرّ في "استحمار" عقلهِ او نفسِه .. بتلك الطريقة ..

قبل سنوات, اكتشف "ويحمانُ" أن هُناك مخططا صهيو-امبرياليا لتقسيم المغرب, و انشاء جمهورية في الريف و أخرى في الصحراء .. و ذلك بصفته رئيس المرصد الوطني لمناهضة التطبيع ..

سيقطع المغرب مؤخرا علاقاته الديبلوماسية مع "ايران", على خلفية دعمها لانفصاليّي البوليزاريو .. استنادا على أدلة "أمنية" مادية ملموسة.. و المغرب كدولة لها سيادة و قرار, في غنى عنها أصلا, بحكم أن الجميع على علم بسياسات ايران الانتحاريّة الأخيرة .. التي لم يسلم من رذاذها الخطابيّ-الارهابيّ الأخير بشأن مضيق "هرمز", حتى الحلفاء الاستراتيجيون الرئيسيون لنظام الملالي .. (روسيا و الصّين) .

قبل ذلك, سيظهر الكشف المُبين الذي حذّر منه "الويحمانُ", قبل سنوات.. و هو ما سُمّي ب"الحراك الريفيّ" .. و سيجد هذا الحراكُ-المؤامرة, التي كشفها أو رصدها الويحمان قبل سنوات, سيجدُ قناة واحدة, ربّما في العالم بأسره, تقوم بمواكبته و تغطيته و التحريض العاهر على استمراره بكل الطرق و الوسائل.., بنفس شراسة "الشرموطة" الممانعة المعهودة, التي تفترس جنود الاحتلال بصدرها البارز .. أو هكذا يتنذّر الناس.. و الحديثُ هُنا عن قناة "الميادين", دون غيرها من القنوات التي اكتفت بنفس أجنداتها التحريريّة المعهودة المألوفة .. حيثُ أن قناة الميادين كانت الأكثر اصرارا , و بشكل غريب, على اظهار "قرد" الحراك, بمظهر "سبار-طاكوص" روما .. لسبب لا نعلمُه .

بعد ذلك, و موعد جديد مع مسيرات العودة.. التي انخرط فيها "الويحمان" و أخواتُه, ربّما, أكثر من "الغزّاويين" أنفسهم .. رغم أنّها كانت ترفعُ أعلام "البوليزاريو" .. الانفصاليين .. بدل علم المغرب..

تصريح "الويحمان", كمعنيّ بالأمر .. أي, بعد اعلان المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع ايران, موغل في الشذوذ و الغرابة .. حيثُ قال فيما قال, بأنه بمجرد أن دخل منزلهُ, فتح التلفاز كالعادة على "قناة الميادين", ليُفاجئ بالخبر.., و يُمضي بعض الوقت متسمّرا أمامها .. لاستقاء حيثيات الخبر, و المعلومات الضرورية, قبل التعقيب على قرار المغرب, بخصوص ايران .. و قال, بأنه, أي القرار, جاء بإيعازات و ضغوطات صهيونيّة .. و قال المعتوه أيضا, بأنه يزور "طهران" دائما, و يلتقي بالمسؤولين الذين تربطُه بهم صداقة ممتعة ممانعة .. تتيح لهُ فرصة الظهور على قناة "الميادين" .. و هم يؤكدون لهُ .. و لذلك فهو يستبعد, و لا يظنّ .. و أنّه لا يُعقل .. و لا وجود لأدلة .. و ايران بريئة ..

أليس كلّ هذا .. خراجا متقيّحا ؟؟



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يرقصُ..
- بخصوص خطاب الذكرى 19 لعيد العرش
- خواطر صباحيّة ... 11
- القطيع, بين القرد و الجماعة ..
- -الاخوان- بين اليوم و البارحة ..
- خلاصة القول .. بخصوص المُسمّى -الحراك-
- المُقاطعة ..
- خواطر صباحيّة .. -10-
- -إيران فوق صفيح ساخن- .. (خواطر صباحيّة)
- خواطر صباحيّة -9- .. إيران فوق صفيح ساخن -4-
- خواطر صباحيّة -8- .. إيران فوق صفيح ساخن -3-
- خواطر صباحيّة.. -7-
- خواطر -صباحيّة- .. -6-
- الشرق الأوسط, بين ظُفر القمر, و قرن الشّمس .. -خواطر صباحيّة ...
- - أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها-
- خواطر -صباحية- .. 5
- خواطر -صباحية- .. 4
- خواطر -صباحية- .. 3
- خواطر -صباحيّة- .. 2
- خواطر -صباحيّة- ..


المزيد.....




- محمد عبده يكشف تلقيه -العلاج الكيماوي-.. ماذا دار في آخر محا ...
- استبدلا جنسيات وأسماء كثيرة. قصة أشهر زوجين في تاريخ الاستخب ...
- فيديو: توقيف ناشطين فرنسيين بعد رشهما قاعة المرايا الشهيرة ب ...
- في اليوم العالمي للصحافة.. الجزيرة ممنوعة في إسرائيل بأمر من ...
- شاهد: اغتيال مسؤول روسي بعبوة ناسفة في مدينة زاباروجيا الأوك ...
- بي بي سي تدخل مخيم احتجاج طلابي مؤيد لغزة في جامعة نيوكاسيل ...
- نبيل بنعبد الله ضيف برنامج Le Debrief – حلقة 4 ماي 2024
- بعد أن حظرتها إسرائيل.. خمسة أشياء يجب معرفتها عن قناة الجزي ...
- حزب الله يرد على القصف الإسرائيلي لقرى الجنو ب باستهداف مستو ...
- -كتائب القسام- تعلن مسؤوليتها عن قصف موقع -كرم أبو سالم- الع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - مناهضة التطبيع .. بين التسول و صناعة الفرجة ..!!