أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - بحرٌ وزمنٌ تائه














المزيد.....

بحرٌ وزمنٌ تائه


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


أهو الشجنُ الذي أخذني
أهو الحنين أخذَ ما أخذ وتركني
أيتها الأشواق السجينة
تحرري وانطلقي
انعزفي ورتلي الأشعار
وسكن الليلُ في عيونِ البحر
ما أجمله هذا المساء
هذا البحرُ والليلُ والألوان
نجومٌ تتحرر من سمائها
تنطلقُ تختلط مع ضوءٍ ضبابيٍ حزين
ينطلق البحرُ بأغنيةِ المساءِ الأبديةِ الحزينة
ويدور الهوى
صوتٌ شجيٌ يهدهد الموجَ والريحُ للبحرِ تغني
أهو الجمال والحزنُ والهوى يا بحر
أم هي روح الأنسان المطلة مع هذا الجمال
هذه البوارج البعيدة التي تتحدى المسافات
تتحدى الأعماق لتحرر الزيت
وهذه الأجنحة القوية العملاقة
التي تتحدى الأمواج تتحدى هذا المدى
لتحلق وتحلق
حقاً هو الحبُّ الذي دوماً ينتصر يا بحر
ولكن أهو ونفس الأنسان
ونفسه الزمان يا بحر ؟
وتلوح أمام عيني نيران ودخان
تباً لهم حروبٌ وسلاح
لكنهم لن يقتلوا أحلامَ الأنسان الجميلة
ويبقى الحنينُ يتكسر وقلبي
خلف جدرانٍ بعيدة
تبقى ومضةٌ تشدني لعالمٍ
لا أدري إن كان لا زال يراني
جدران ذكريات
ام جدران زمنٍ تغير يحط ركابَهُ
وحسبما يرتئيه ويخبيه
يأخذ ما بوسعهِ ويرحل
ـ صوتٌ أسمعه
وخيالُ شراعِ أمان
لكن يا صوتَ السلام
ما رأيتُ الأمانَ هنا
وما شعرتُ بالسلام
بل رأيتُ ضياعاً
ورأيتُ زمناً تائهاً
بصماته في كلِّ مكانٍ تلوح
كتبت 8 ـ 6 ـ 2016
في لوس أنجلس



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلبي وقلبكَ يا عراقي نبضة حبٍ واحدة
- لا زال في قلوبنا صوتٌ
- وسمعتُ تراتيلاً تئن
- بغداد لا تنكسري
- دمعةُ شوقٍ لكم يا ثوار
- لا وعيناك يا عراق
- يا منابع النهرين
- ألوان شريدة
- الى نظفر النواب
- لكن منادياً صاح
- غبيةٌ القوانين
- الحرية للشاعر إبراهيم البهرزي
- الحبُّ موجود لكنه صعبٌ على من لا يعرفه
- عودت عيني على رؤياك
- دروب الرحيل
- باريس بغداد يا بغداد
- ما بالنا للقلوبِ لا نصل
- شهرزاد سلاما
- البارحه
- وتر النغمِ الحزين


المزيد.....




- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة
- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - بحرٌ وزمنٌ تائه